عاجل
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل| الجيش الإثيوبي يتقهقر أمام قوات التيجراي في إقليم الأمهرا

قوات التيجراي
قوات التيجراي

توقع مصدر عسكري إثيوبي لجوء أعداد كبيرة من الإثيوبيين، خاصة من قومية الأمهرا إلى السودان، جراء معارك تدور حاليًا بمحورين داخل الأراضي الإثيوبية.



 

لاجئون أثيوبيون
لاجئون أثيوبيون

 

ونقلت صحيفة "سودان تربيون" عن ذات المصدر، أن معارك عسكرية بالأسلحة الثقيلة تخوضها جبهة تحرير التيجراي ضد الأمهرا عبر محورين، الأول محور ورشا ببحر دار والثاني شمال قندر تجاه دانشا تانجا.

 

القوات التيجراية على بعد 15 كم من بحر دار عاصمة إقليم الأمهرا

وقالت الصحيفة السودانية إن قوات التيجراي اقتربت بنحو 15 كم من بحر دار، عاصمة إقليم الأمهرا، وسط توقعات بلجوء أعداد كبيرة للسودان مشيرة إلى أنه منذ شهر نوفمبر الماضي لجأ أكثر من 60 ألف لاجئ من التيجراي إلى ولاية القضارف بالسودان يقيمون في معسكري أم راكوبة والطنيدبة، فضلا عن مراكز استقبال اللاجئين في حمدايت والهشابة.

ولفتت صحيفة سودان تربيون إلى أن السلطات السودانية تتوقع موجة لجوء أخرى من إثيوبيا، ولكن هذه المرة من قومية الأمهرا وهو ما يجعل البلد المستضيف أمام تحدٍ أمني باستضافة القوميات الإثيوبية المتناحرة.

والأسبوع الماضي، نقلت وكالة السودان للأنباء عن أحد المصادر لجوء نحو 3 آلاف من قبائل الكومنت من إقليم الأمهرا لبلدة "تايا" بمحلية باسندة في ولاية القضارف.

ويشير المصدر العسكري الإثيوبي إلى أن جبهة تحرير التيجراي تخطط للسيطرة على عدد من المواقع والمناطق في إقليم الأمهرا المحازي لولاية القضارف شرقي السودان بطول 110 كم.

وتمكنت قوات التيجراي من فرض سيطرتها على مدينة ولديا الاستراتيجية شمال إقليم الأمهرا بعد معارك ضارية دفعت الجيش الإثيوبي وميليشيات الأمهرا، لفرض طوق عسكري لحماية مدينة قندر التاريخية.

أدت الحرب، التي استمرت تسعة أشهر إلى حدوث مجاعة لمئات الآلاف من الناس.

وقال المصدر، إن استمرار تقدم قوات التيجراي يدفع إثيوبيا للاستعانة بالجيش الإريتري الذي حشد مدفعيته وقواته في مدينة أم حجر المتاخمة لحدود إثيوبيا وولايتي القضارف وكسلا بالسودان للدفاع عن مدينة الحمرا الاستراتيجية بإقليم التيجراي.

 

الجنرال تسادكان جبريتنساي: لن ننسحب من عفار وأمهرا حتى نحقق أهدافنا

 

من جانبه، تعهد قائد كبير في قوات تيجراي في شمال إثيوبيا بمواصلة القتال حتى رفع الحصار عن المنطقة وقبول الحكومة الفيدرالية بشروطها لوقف إطلاق النار.

 

وقال الجنرال تسادكان جبريتنساي لـ"بي بي سي" إن قوات التيجراي لن تغادر المناطق المجاورة في عفار وأمهرة حتى تحقق أهدافها.

وقال إن القوات الفيدرالية الإثيوبية والقوات الإريترية بقيت في تيجراي، لكن سيتم القضاء عليهم إذا لم يغادروا طواعية.

وقال الجنرال إن مستقبل تيجري سيتقرر في استفتاء من قبل شعبها بمجرد التوصل إلى تسوية سياسية مع أديس أبابا.

وتشير تقارير صحفية إلى مشاركة القوات الإريترية مع الجيش الإثيوبي الفيدرالي وميليشيات الأمهرا في حربهم ضد حكام إقليم تيجراي في نوفمبر وديسمبر من العام الماضي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز