وزير التعليم العالي يبحث آليات التعاون مع السعودية في المجالات العلمية

بحث الدكتور خالد عبدالغفاروزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، مع الدكتور أحمد الفريح المستشار الثقافي السعودي بالقاهرة، آليات التعاون العلمي والتعليمي بين مصر والسعودية، بحضور الدكتور أشرف العزازي رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، وذلك بمقر الوزارة.

وذكر بيان صادر اليوم عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الجانبين ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والسعودية، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، وتبادل الأساتذة بين البلدين للاستفادة من القدرات البشرية والعلمية لدى الخبراء والعلماء المصريين والسعوديين فى ظل الروابط التاريخية العريقة بين مصر والسعودية، فضلاً عن التعاون فى مجال البحث العلمى وإجراء أبحاث علمية فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وكذلك التبادل الطلابى، وتبادل الزيارات بين الجانبين لدعم أوجه التعاون العلمى والثقافى بينهما. 

كما ناقش الجانبان خلال اللقاء إمكانية زيادة أعداد الطلاب السعوديين الدراسين بالجامعات المصرية بالمرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا، ومعادلة الشهادات الجامعية بين الجامعات المصرية والسعودية، وبحث إمكانية التوأمة بين بعض البرامج والتخصصات العلمية بالجامعات المصرية والسعودية. 

وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار بالعلاقات الأخوية التي تربط بين مصر والسعودية، وخاصة في المجالات التعليمية والثقافية والبحثية، مؤكدًا استعداد الوزارة تقديم كافة سبل الدعم والتيسيرات اللازمة للطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم، حيث تتوافر إدارات بالجامعات المصرية للتعامل مع الطلاب الوافدين وحل المشكلات التي تواجههم.

كما أشاد الوزير بالدور المحورى والمهم للمستشار الثقافى السعودى فى دعم العلاقات بين مصر والسعودية فى مجال التعليم العالى، وزيادة أعداد الطلاب السعوديين الدراسين فى جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى دوره الرائد فى نقل الصورة الحقيقية للطفرة التي يشهدها التعليم العالى المصري إلى وزارة التعليم العالى السعودية.

ووجه الدكتور خالد عبدالغفار الشكر لوزير التعليم العالى السعودى على اعتماد 11 جامعة مصرية لأول مرة منذ 18 عاما لفتحها للطلاب السعوديين لاستكمال الدراسات العليا بجمهورية مصر العربية. كما وجه بضرورة تنظيم زيارات للجامعات المصرية سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية أو أفرع الجامعات الدولية، للتعرف على أهم تطورات منظومة التعليم العالى فى مصر، وكذلك للاطلاع على البرامج والتخصصات الجديدة بهذه الجامعات وخاصة الجامعات الأهلية الجديدة وأفرع الجامعات الدولية بالعاصمة الإدراية الجديدة، على أن تكون هذه الزيارات مع بداية العام الدراسي الجديد. من جهته، أكد المستشار الثقافي السعودي أهمية التعاون بين البلدين فى المجالات العلمية والبحثية فى ظل العلاقات المتميزة بين الشعبين الشقيقين في مصر والسعودية، مشيداً بالعلماء والأساتذة المصريين، والجهود المبذولة للنهوض بمنظومة التعليم العالى فى مصر، مؤكداً حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة، بما يحقق أهداف التنمية والنهضة العلمية للبلدين.

ودعا المستشار الثقافي السعودي إلى أن تكون مصر هى ضيف الشرف للمعرض الرسمي للتعليم العالي الذي تنظمه المملكة العربية السعودية فى أكتوبر المقبل بمشاركة الجامعات المصرية، والذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز