عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل| "الغنوشي" يهرب من محيط البرلمان التونسي بعد تحطيم المتظاهرين سيارته

رشق متظاهرون تونسيون، سيارة راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإخوانية في محيط البرلمان التونسي المجمد، اليوم الاثنين، بالحجارة ما أدى إلي تحطيم زجاجها بعد منعه من الدخول مجلس النواب، ومكوثه في سيارته لعدة ساعات، ما أجبره على المغادرة بعدما حاول في وقت سابق من اليوم، تنفي اعتصام أمام البرلمان المطوق من الجيش.



 

 

في سياق متصل، اندلعت مناوشات بين أنصار حركة النهضة، ومتظاهرون تونسيين أمام مقر البرلمان، قام الجيش بالفصل بين أنصار النهضة وبين محتجين أمام البرلمان، فيما حاول أنصار حركة النهضة اقتحام مقر البرلمان، في حين قامت مدرعات الجيش بتأمين بوابات البرلمان من الداخل.

 وأفادت وكالة "رويترز" بسقوط جرحى إثر تراشق بالحجارة بين أنصار حركة النهضة ومؤيدين لقرارات الرئيس التونسي، وقد رشق المحتجون سيارة الغنوشي بالحجارة مما تسبب في تهشم الزجاج.

 

 

 

وفي سياق ذي صلة، يقوم الأمن التونسي بالتدقيق في جوازات سفر جميع القادمين للبلاد، وينفذ قرارات الرئاسة بمنع سفر رؤساء الأحزاب وشخصيات سياسية ونواب.

 

وأفاد وسائل الإعلام التونسية والعربية بأن رئيس الوزراء التونسي المعزول هشام المشيشي متواجد في منزله وليس رهن الاعتقال كما أفادت أنباء في وقت سابق.

 

كما تواردت أنباء عن اجتماع يجري للاتحاد العام للشغل للإعلان عن موقف من التطورات الأخيرة، وكذلك أنباء عن ترتيبات لإجراء حوار وطني خلال الأيام المقبلة، فيما مكتب أصدر مجلس النواب التونسي بيانا يرفض فيه قرارات الرئيس قيس سعيد، معلناً دخوله بحالة انعقاد دائم عن بعد.

 

القوى الوطنية تدعم الرئيس قيس سعيد

وفي سياق أخر، أعلن الاتحاد التونسي للشغل بعد اجتماع اليوم الاثنين، أنه لم يبلور موقفا نهائيا بشأن قرارات الرئيس سعيّد.

بينما قال أمين عام التيار الشعبي زهير حمدي، إن حزبه "يدعم قرار رئيس الجمهورية" داعيا إياه إلى "تشريك الاحزاب والشخصيات والمنظمات الوطنية من اجل بلورة خارطة طريق وافق سياسي واضح".

وأشار في تصريح لأذاعه "موزاييك"، التونسية أن حركة "النهضة تحاول تكرار سيناريو رابعة في تونس من خلال دعوة أنصارها وتعبئتهم.

وأكد المحلل السياسي منذر ثابت أن الرئيس التونسي قيس سعيد، لم يخرج عن الدستور ويسير في مسار تأسيسي لشيء آخر لا نعلمه إلى الآن.

بينما يرى القانوني والناشط السياسي عماد بن حليمة أن قرارات الرئيس التونسي تم الترتيب لها مسبقا والحياة تسير بشكل طبيعي بفضل الجيش.

وقال الإعلامي التونسي رياض جراد: فليعلم كل العالم أن قرارات قيس سعيد رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة كانت كلها في إطار القانون والشرعية الدستورية في انحياز تام وتجسيد كامل للإرادة الشعبية، وما التفويض والتأييد والفرحة الشعبية العارمة إلا خير دليل على ذلك.

وتابع جراد أن الجيش الوطني العظيم وكل القوات الحاملة للسلاح، كانت ولازالت منحازة للإرادة الشعبية، في خدمة وحماية الوطن والمجتمع من الخطر الداهم، ولم ولن يكون إنقلابيا، فمهمته حماية الشعب والوطن والدولة ومؤسساتها من قوى الغدر والإرهاب والفساد.

ودعا الإعلامي رياض جراد، الشعب التونسي لاحتلال الميادين والساحات وعدم ترك الفرصة لمن يتربص بالثورة والديمقراطية والحرية، وقال: "التاريخ يكتب الآن .. سنحيا كما نريد" والمنظومة الإخوانية. وهؤلاء المجرمين ليسوا بقدر علينا".

 

هذا الفيديو ربما يعجبك

مفاجأة عظيمة من الرئيس السيسي في عيد ثورة 30 يونيو  

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز