عاجل
الخميس 26 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

نائبة بتنسيقة شباب الأحزاب: ثورة 23 يوليو كان هدفها التخلص من الملكية الفاسدة

النائبة مرثا محروس
النائبة مرثا محروس

هنأت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لحزب حماة الوطن، ربوع الشعب المصري بحلول ذكري ثورة ٢٣ يوليو.



 وقالت محروس،  ان في ذكري ثوره ٢٣ يوليو ١٩٥٢ تلك الثورة التي كانت هدفها تخليص مصر من حكم آل محمد علي الفاسد استعدادأ لخوض معركة الوطن الأهم و هو التخلص من الاستعمار الإنجليزي و استعاده مصر لمكانتها التاريخيه و التي كانت سيده الشرق عبر تاريخها.

 

 

وأكدت عضو تنسيقية الشباب،  أن قرار الضباط الأحرار بالقيام بالثوره هو دليل علي جذور الوطنيه في قلب كل مصري فرغم أن إدخال أبناء الطبقه الوسطي و البسطاء للكلية الحربية في١٩٤٦ جاء نتيجة معاهدة ١٩٣٦ لحاجة انجلترا لضباط مصريين للدخول في المجهود الحربي علي اثر ارهاصات الحرب العالمية الثانية الا ان جذور الوطنيه احتدمت حين اخد الضباط خنوع للملك فاروق أمام الانجليز في حادثة القصر ١٩٤٢ وحصارهم القصر الملكي و استجابة فاروق لكل طلباتهم ثم حرب فلسطين ومادار في كواليسها و انطلاق المقاومة الشعبية ضد الإنجليز في مدن القناه اثر إلغاء النحاس باشا لاتفاقيه ١٩٣٦ 

وتابعت عضو مجلس النواب: وكان قرار الثورة بعد الاطاحة بالملكية هو ازاحه طبقه المنتفعين بالعصر الملكي و اصدار قانون الإصلاح الزراعي وتحديد ملكيه الأراضي و فتح باب العمليات المسلحة ضد انجلترا و محاولة استقطاب الولايات المتحدة الامريكية كصديق لاجبار بريطانيا علي الجلاء عن مصر وتحقق لمصر هذا في توقيع اتفاقيه الجلاء ١٩٥٤ ثم اتجه الزعيم عبد الناصر لتقويه العلاقات المصريه الخارجيه و ذهب لمؤتمر باندونج ١٩٥٥ كزعيم مصري أجبر بريطانيا علي الانسحاب من بلاده وهناك التقي بنهرو و تيتو ولاين رؤساء الهند ويوغسلافيا و الصين و كان قرار إنشاء منظمة عدم الانحياز و اقنعهم بعدم دعوة إسرائيل لهذا المؤتمر وحين رفضت الولايات المتحدة الأمريكية بيع السلاح لمصر الا في إطار اتفاقيه سلام مع إسرائيل عمل عبد الناصر علي إسقاط حلف بغداد ثم وقع اتفاقيه مع تشيكوسلوفاكيا لإمداد مصر بالسلاح و سعي عبد الناصر لتمويل السد العالي  و حاولت الولايات المتحدة الأمريكية للمره الثانيه ربط التمويل بالسلام وابي ناصر أن يساوم علي الدماء العربيه في فلسطين فكان قرار تأميم قناه السويس و بعدها حرب السويس وانتصار مصر ثم انطلقت مصر كمارد يساند اخواته في افريقيا و اسيا للتحرر من الاستعمار البريطاني و الفرنسي و البرتغالي

واختتمت "محروس"  أن هذه الذكري تأتي بالتزامن مع اعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تأسيس الجمهورية الجديدة ونرجو المولى عز وجل أن يحفظه وأن يحقق حلمه فى بناء دولة عصرية حديثة قوامها الإنسان المصري وأن يجعل من مسيرته الوطنية المعطاءة سندا ونصرا ، فكل عام ومصر الغالية في أمان وتقدم ووفقنا الله جميعًا لما فيه خير وطننا العزيز "مصر

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز