نشاط للرحلات النيلية بالمنصورة في أول أيام عيد الأضحى.. صور
إقبال متوسط شهدته الرحلات النيلية بحديقة شجرة الدر بمدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، من قبل المتنزهين، احتفالًا بأول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وهرب العديد من الشباب والعائلات من ارتفاع درجة الحرارة، وقرروا الاستجمام في رحلة نيلية قصيرة، خاصة في ظل أجواء انتشار فيروس كورونا، والتي منعتهم من الاحتفال بجميع المناسبات على مدار عامين.

وسادت حالة من البهجة داخل المراكب النيلية، واحتفل المتنزهون بالعيد على أنغام الأغاني الشعبية، حيث عبر الدكتور أحمد توفيق، عن فرحته بعودة الحياة بعد أزمة انتشار فيروس كورونا، وخروجه مع ابنائه في رحلة نيلية، والتي يعتبرها من أهم طقوس العيد.

وأضاف لـ"بوابة روزاليوسف"، أن المصريين مرتبطين بالنيل والفسحة النيلية، وتشعرهم بحيوية وفرحة كبيرة، قائلًا: "دي بالنسبالي أحسن فسحة، في أي مناسبة لازم أجيب ولادي ونخرج في رحلة نيلية، دي بتغيير المود، وكمان بنشم هواء نضيف".

وأضاف محمد سعيد، محاسب، أن الرحلات النيلية هي أفضل فسحة لأسرته في المناسبات والأعياد، خاصة وأنهم لم يخرجوا من منزلهم منذ بداية أزمة كورونا، خوفًا من انتشار الفيروس، ومع عودة الحياة كان أول قرار له الخروج في رحلة نيلية مع ابنائه.

وعن الإقبال، أكد سعيد محمود، صاحب مركب، أن الإقبال مازال متوسطًا، ومتوقع ارتفاعه مع غروب الشمس، موضحًا أن سعر التذكرة للفرد 10 جنيهات، عدا الأطفال حتى عمر 10 سنوات مجانًا، ومدتها ثلث ساعة، وتنطلق من داخل حديقة شجرة الدر حتى كوبري الجامعة العلوي، وتعود لمكانها.

وأوضح أن الرحلات النيلية هي "فسحة العيد" بالنسبة للمصريين، ويتم قضاء وقت ممتع على أنغام الموسيقى، مؤكدًا أن فرحته بسعادة الزائرين ومستقلي المركب كبيرة، قائلًا: "المهم إن الناس تتبسط، وتخرج من المركب سعيدة، دا بالنسبالي الأهم، كدا أنا عملت اللي عليا".

وعلى بعد أمتار من المركب النيلي، يتسابق الشباب لاستقلال الجدافات الصغيرة، في رحلة مدتها 15 دقيقة، بتكلفة 10 جنيهات للفرد.

وقال علي حسن، مالك الجدافات، إن الرحلات تشهد إقبالًا متوسطًا من كافة الأعمار، نظرًا لمتعة التجديف داخل المياه، موضحًا أن المواطنين توافدوا على الحديقة منذ الصباح، ومازالت تستقبلهم حتى منتصف الليل.

وأضاف قائلًا: "الناس ماصدقت خرجت من البيوت، الكورونا كانت حبساهم، 3 أعياد الناس قضتهم في بيتها، ودي حاجة صعبة محدش متعود عليها، الحياة كانت واقفه وشبه ميته، والحمدلله الإقبال كويس، ولسه هيبقى في زيادة".

وأكد أنه يتم اتباع إجراءات أمان احتياطية للركاب، وهي ارتداء "لايف جاكت"، ووجود قارب صغير بالقرب من الجدافات، وذلك تحسبًا لأي طوارئ.



