دار الإفتاء: غدا إعلان رؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1442 هجرية
بوابة روزاليوسف
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- سوف يعلن غدا في بيان رسمي نتيجة استطلاع رؤية هلال ذي الحجة لعام 1442 هجرية.
ودعت دار الإفتاء، في بيان الليلة، عدم الالتفات إلى أي نتائج أخرى تصدر من أي جهة غير دار الإفتاء المختصة، والتي تختص برؤية أهلة الأشهر الهجرية وتترك أمر واختصاص رؤية هلال شهر ذي الحجة للمملكة العربية السعودية بوصفها مكان الحرم المكي الشريف ومناسك الحج.
وأوضحت دار الإفتاء الليلة، أن هلال شهر ذي الحجة له طبيعة خاصة ترتبط بتحديد الوقوف بعرفات، والحج، ويترك الأمر في هذه الحالة لقرار المملكة العربية السعودية في رؤيتها للهلال، قائلًة: نحن نريد الوحدة في وقفة عرفات؛ لذلك فإن رؤيتنا للهلال مرهونة برؤية المملكة العربية السعودية، لكن الآلية واحدة لا تختلف في شهر عن شهر.
الجدير بالذكر أن دائرة الأهلة في المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية كانت قد عقدت جلسة مساء هذا اليوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 9 يوليو الجاري، وأطلعت على ما وردها من المحاكم والمراصد حول ترائي هلال شهر ذي الحجة لهذا العام 1442هـ، وبعد دراسته وتأمله ونظراً لعدم ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء هذا اليوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1442هـ ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : " فإن غمّ عليكم فأكملوا العدة ثلاثين " متفق عليه واللفظ للبخاري ؛ فإن الدائرة تقرر: أن يوم غد السبت الموافق 30 ذي القعدة حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 10 يوليو، هو المكمل للثلاثين من شهر ذي القعدة لهذا العام 1442هـ وبعد غد الأحد الأول من شهر ذي الحجة حسب تقويم أم القرى ـ الموافق للحادي عشر من شهر يوليو 2021م، الوقوف بعرفة يوم الاثنين التاسع من شهر ذي الحجة لهذا العام 1442هـ الموافق للتاسع عشر من شهر يوليو ـ الجاري ، وعيد الأضحى المبارك يوم الثلاثاء الذي يليه.
وقالت المحكمة العليا إنها إذ تعلن ذلك لتسأل المولى عز وجل لعموم المسلمين أن يوفقهم للعمل بما يرضيه ، ويتقبل منهم صالح أعمالهم ، ويتجاوز عن سيئاتهم، ويحفظ حجاج بيته الحرام، وييسر سبل أداء حجهم، ويتقبله منهم ، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته، ويحفظ على البلاد أمنها واستقرارها وازدهارها، وأن يرفع عنا وعن العالم أجمع هذا الوباء إنه سبحانه سميع قريب مجيب.