"بوابة روزاليوسف" تلتقى صاحب ممر الشرف بصيدلة الزقازيق
الشرقية_ مي الإزمازي
سلامنا وحبنا لمن يعطون المعروف دون إنتظار شكر ومن كانوا في الشدة عون وفي الرخاء رفاق فيُبجل كل من تواجد من أجل الآخرين دائمًا حتي وان نسي نفسه في طيات ذلك.
أجمل عبارات الشكر والثناء لن توفيك حقك فكنت لنا نعم الزميل والأخ والصديق.. جزاك الله خيرًا وتوفيقًا وسعادة جزاء لما قدمته لنا بعين الحب ويد المساعدة لوجه الله" ، تلك الكلمات الراقية والمعبره دونها طلاب الفرقة الخامسة من طلبة كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق، علي لوحة تحمل صورة لأحد زملائهم تقديراً وعرفانًا له لما بذله من جهد ومساعدة خلال سنوات الدراسة.
قال الدكتور أحمد رمضان، الطالب بالفرقة الخامسة بكلية الصيدلة جامعة الزقازيق، إنه كان ممثلاً عن الدفعة منذ إلتحاقه بالكلية، وبدأ في السنه الثالثة الاندماج وسط زملاءه الطلبة والطالبات، ومساعدتهم في شرح المناهج الدراسية، وتسجيل العديد من الفيديوهات لشرح وتوضيح المواد الدراسية التي كان يصعب فهمها لدي البعض، تسهيلاً وتيسيرًا عليهم للإستعانه بها أثناء المذاكرة.
كما انه كان يتم الاستعانه به في حل المشكلات التي قد تواجه بعض زملاءه من الطلبة أو الطالبات ، سوءًا في المناحي الدراسية او غيرها من الأمور الحياتية.
وعن الفيديو الذي تم تداوله عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أوضح الدكتور أحمد رمضان، لـ"بوابة روزاليوسف "أن احد زملاءه إصطحبه بعد الانتهاء من تأدية أخر إمتحان إلي ممر مقابل لمدرج طلبة عويضة بالكلية، وفوجئ بزملاءه الذين نظموا له "ممرًا شرفيًا" يصطفون جانبًا يمينًا ويسارًا ليسير من بينهم مقدمون له التحية والشكر والتقدير والعرفان علي معاونته لهم وما بذله من جهد طوال سنوات الدراسة، ليبادلهم التحية وسط فرحة عارمة ملأت أرجاء الجامعة ، فضلاً عن تقديمهم الهدايا التي شاركو بها تعبيرًا عن حبهم وشكرهم له.
وأعرب الدكتور أحمد رمضان، عن أمنيته الحصول علي منحة لأوروبا شاملة جميع المصروفات لإستكمال تعليمي ودراسة الماجستير والدكتوراه، ومنحة أخري "حفل تخرج" من جامعة الزقازيق لدفعة كلية صيدلة.
وقال رمضان: أتقدم بالشكر لجميع أساتذتي وزملائي علي تقديرهم لي وما فعلوه من أجلي،" ومهما أفعل لن أقدر علي أن اوفيهم حقهم، فهم يستحقون كل التقدير والإحترام علي شعورهم النبيل".
من جانبه عبر والد الدكتور أحمد رمضان، عن فخره وسعادته بنجله وما فعله زملاءه من أجله تقديراً له وتعبيرًا عن رد الجميل، لافتًا إلي أنه كان دائما يحُث ويشجع نجله علي فعل الخير وألا يبخل في تقديم المساعدة لأي إنسان قدر المستطاع.
وإستكمل والد الدكتور أحمد رمضان، أن نجله كان يهاتف زملاءه علي مدار ساعات لشرح وتوضيح المواد الدراسية لهم، بالإضافة إلي زملاءه من خارج الدفعه الذي كان يحرص علي مساعدتهم وحل المشكلات التي تواجههم .
وقال الأب إن نجله متفوق دراسيًا ويحظي بالترتيب بين الاوائل من كل عام ،حيث أنه حصل علي تقدير إمتياز والترتيب السادس بالكلية علي مدار ال4 سنوات الدراسية السابقين ، موضحًا أنه كان يقضي أكثر من 10 ساعات في المذاكرة ، فضلاً عن حفظه للقرآن الكريم.
وتابع : والده ، أن الفضل الأكبر بعد سبحانه وتعالي في تفوق ونجاح نجله هي والدته التي كانت دائمًا تدعمه وتوفر له كل سبل الراحة. وأكد الدكتور أحمد مجدي ، الطالب بكلية الصيدلة ،وأحد زملاءه بالدفعة، أن زميلهم إنسان دمث الخلق، و عظيم من كل الجوانب ، كان يقوم بشرح المحاضرات لجميع زملاءه دون مقابل لوجه الله فقط ، ويعمل جاهدا في تلخيص المواد الدراسية ووضعها علي فلاشة وإرسالها للطلاب، وفي أيام الإمتحانات كان يواصل الليل بالنهار لتقديم المساعدة، فضلاً إنسانيته، والوقوف بجانبهم في حل المشكلات التي تواجههم ، وما فعلناه هي كانت مكافأة من الدفعة له.
كان قد تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك " فيديو يوضح المئات من طلبة كلية الصيدلة جامعة الزقازيق يصطفون للإحتفاء بأحد زملائهم من خلال تنظيم ممرًا شرفيًا له تقديراً وعرفانًا لما بذله من جهد و مساعدات معهم خلال سنوات الدراسة.
هذا الفيديو قد يعجبك
حكاية شيخ شباب بدو سيناء
جوجل نيوز
