الصحة تحدد موعد مبادرة السيسي للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة

قال دكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إنه في خلال شهر يوليو سيتم إطلاق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة.

وأضاف مجاهد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صالة التحرير، والمذاع على فضائية صدى البلد، مع عزة مصطفى، أن هذه المبادرة ستقدم العلاج مجانيًا، وسيكشف الإصابة عن مجموعة هامة من الأمراض الوراثية التي يمكن من اكتشافها مبكرًا وضع الخطوط العلاجية المناسبة والبرامج الغذائية للطفل، والذي تمنع تطور مرضه لمراحل متأخرة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن هذه المبادرة تهدف للكشف عن 19 مرضًا وراثيًا، مثل قصور الغدة الدرقية وأنيميا الفول والتليف الكيسي، وأمراض كثيرة هامة، لافتًا إلى أنه سيتم عمل مسح طبي للأطفال حديثي الولادة في مستشفيات وزارة الصحة والسكان، والمستشفيات الجامعية، ومستشفيات القطاع الخاص، والوحدات والمراكز الطبية.

واستطرد مجاهد، أن هناك توجيهات يومية من القيادة السياسية بالاهتمام بحالات إنسانية واستغاثات تأتي لهم من خلال وسائل الإعلام أو وسائل أخرى، موضحًا أن هناك توجيهات بضرورة حصول المواطن على أفضل خدمة طبية، وهذا حقه في العلاج، موضحًا أنه تم تجهيز 7 مراكز لعلاج الأمراض الوراثية.

الجدير بالذكر أنه كان قد قال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن الوضع الوبائي لكورونا في مصر شهد تحسنًا كبيرًا خلال الفترة الماضية.

وأضاف سعد، أن التحسن في الوضع الوبائي، انعكس على القرارات التي اتخذتها الحكومة في اجتماع مجلس الأزمات اليوم.

وكشف المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، على أنه بعدما كانت الدولة مخصصة 2200 جهاز تنفس صناعي، أصبح الآن لا يوجد لديهم إشغال، وخصص 500 جهاز فقط، منها 18% فقط مشغولة، مضيفًا أن نسبة الإشغال في الأسرة الداخلية 10%، والرعاية المركزة 28%.

وأوضح سعد، أن كل هذه المؤشرات تعد تطورًا إيجابيًا، شجع الحكومة على اتخاذ قرارات اليوم تناسب هذا الوضع، حيث إن هذه القرارات تتمثل في زيادة نسبة الإشغال المسموح بها في الفنادق والمسارح ودور السينما والمطاعم والكافتيريات، من نسبة إشغال 50% إلى 70%، موضحًا أن نسبة الإشغال الحالية هي 50%.

وأكد سعد، أن هذا التطور الإيجابي لا يعني أن الكورونا انتهت، فهي لا تزال موجودة، لكنه يعني أن الوضع الوبائي تحسن نتيجة العديد من العوامل، أبرزها التوسع في إعطاء اللقاحات للمواطنين، حيث إن اللقاحات تزيد من مناعة الشعب، لافتًا إلى أن هذه اللقاحات أسهمت بصورة كبيرة في تحسن الوضع الوبائي، مشيرًا إلى أن عدد من حصلوا على اللقاح حتى الآن يقترب من 4.5 مليون مواطن.

واستطرد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدولة تعمل جاهدة لشراء عددًا من اللقاحات بكميات كبيرة لكي يحصل جميع المواطنين عليه.

وتابع سعد، إلى أن هناك تحديات تواجه الحكومة فيما يخص مسألة اللقاحات، فهناك شركات بعدما يتم التعاقد معها على شراء اللقاحات في مواعيد وكميات محددة يحدث أحيانًا تأخير في التوريد، موضحًا أن هذا الأمر جعل الحكومة تركز على التصنيع المحلي للقاح.

وأشار سعد، إلى أنه وفقًا لتصريحات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أمس، أن هناك كمية مواد خام في مصر لتصنيع اللقاح، تسمح بتصنيع 10 ملايين جرعة، موضحًا أن مصر صنعت حتى الآن مليون جرعة بشكل كامل من اللقاح سينوفاك، ولكنه سيخضعون لاختبارات في هيئة الدواء، فهو إجراء يجب أن يتبع، مشيرًا إلى أن مدة الاختبار تكون من 4 إلى 6 أسابيع، مضيفًا أنه في خلال 6 أسابيع من الآن سيبدأ تطعيم المصريين باللقاح المنتج محليًا.