طب المنيا تعلن.. نجاح أول قسطرة مخية تشخيصية لـ 9 حالات على نفقة الدولة
علا الحيني
أعلنت كلية الطب بجامعة المنيا، برئاسة الدكتور حسام الدين شوقي، عميد كلية طب المنيا، نجاح أول إجراء قسطرة مخية تشخيصية لعدد 9 حالات بوحدة القسطرة المخية بقسم العصبية والنفسية بكلية الطب جامعة المنيا، لأول مرة بمحافظة المنيا، وعلى نفقة الدولة.
وتمثل القسطرة المخية خطوة مهمة في تشخيص وعلاج السكتة الدماغية “حالات جلطات ونزيف المخ” وأحد أسس الوقاية منها حيث تم إجراء القسطرة المخية على نفقة الدولة.
يأتي ذلك برعاية الدكتور مصطفى عبدالنبى، رئيس جامعة المنيا، الدكتور أيمن حسانين، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، الدكتور تهامي عبدالله، مدير مستشفى الكبد، والدكتور أسعد عبدالرحمن، نائب مدير مستشفى الكبد.
وتعد هذه الخطوة هي البداية قبل إجراء القسطرة العلاجية، وتحت إشراف الدكتور أحمد بسيونى، أستاذ المخ والأعصاب واستشاري القسطرة المخية بجامعة عين شمس، وكذلك الدكتورة نرمين على حمدى، أستاذة المخ والأعصاب ورئيس قسم العصبية والنفسية بكلية طب جامعة المنيا، والدكتور أحمد الحسيني، مدرس أمراض المخ والأعصاب بكلية طب المنيا.
وبمشاركة الدكتور أحمد محمد إبراهيم المدرس المساعد بقسم العصبية والنفسية، والدكتور كريم عبده هاشم بطب المنيا.
وفي سياق متصل بعث الدكتور مصطفى عبدالنبي عبدالرحمن رئيس جامعة المنيا، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول ذكرى ثورة 30 يونيو، ومرور 7 سنوات من الإنجازات والانتصارات في مختلف القطاعات، بحيث لم يترك مكاناً لن تمد إليه يد التطوير، مقدمًا باسمه وباسم مجلس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، خالص التهنئة القلبية لسيادته في ذكرى ثورة عظيمة استردت مصر لأهلها وانقذتها من الضياع، وصححت المسار وأعادت بناء الوطن، وأظهرت معدن وأصالة الشعب المصري العظيم، الذي يسجل عبر تاريخه ملاحم زاخرة بالعطاء ترفض اي مخططات للتخريب والتفرقة، ليبدأ بعدها بناء مستقبل جديد يحمي مطالب الثورة، ويطالب بعودة دولة المؤسسات التشريعية والبرلمانية وتمثيل المرأة وتمكين الشباب، وعودة مصر إلى ثقلها الاقليمي والدولي في حل أزمات المنطقة، لتنطلق بعدها مصر إلى مسار التنمية والنماء لبناء الجمهورية الجديدة.
وأكد رئيس الجامعة أن تاريخ مصر يُسجل للأجيال القادمة صفحة نجاح وفخر ستظل عبر العصور شاهدة علي عودة مصر لأمنها واستقرارها، وبناء حضاراتها الثقافية والعلمية والعمرانية، وذلك بإرادة شعبها، وبروح ثورتها الخالدة، متمنياً أن يحفظ الله مصر ويسدد الخطى للعبور بالوطن نحو مستقبل أفضل ومزيداً من الإنجازات والنجاحات.