قائد القوات البحرية: قاعدة 3 يوليو البحرية رسالة سلام وتنمية للمنطقة
بوابة روزاليوسف
أكد قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد اليوم السبت أن قاعدة (3 يوليو) البحرية رسالة سلام وتنمية للمنطقة؛ حفرت لها اسما من تاريخ يرتبط في وجدان الأمة المصرية أجمع بالتخلص من بواعث الإرهاب البغيض.
وأضاف الفريق أحمد خالد - في كلمته خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، قاعدة (3 يوليو) البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر - "نحتفل اليوم بإضافة قلعة جديدة إلى قلاعنا الصامدة وقدرة جديدة تضاف إلى قدراتنا المتنامية بفضل الله تعالى، وذلك في إطار برنامج تحديث شامل للقوات البحرية أتى ضمن الرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية للدولة المصرية، التي وضعت من التنمية والتطوير هدفا، ومن العمل الشاق الدؤوب؛ منهجا، ومن العلم والتخصص دليلا؛ هادفة إلى تحقيق غد أفضل لأبناء هذه الأمة وحاملة لكل جيرانها وأصدقائها رسالة سلام وأمان وتعاون واستقرار".
وأشار قائد القوات البحرية إلى أن هذا الفكر الاستراتيجي يتواكب مع قيامها بالذود والدفاع عن وطننا الغالي ضد قوى الإرهاب والتطرف بأسلحة الفكر والتنمية والتنوير.
وتابع: وفي إطار الخطة المتكاملة لتحقيق أقصى استفادة لمصرنا الحبيبة من البحار؛ جرى وضع رؤية للقوات البحرية، كأحد عناصر هذه الخطة، مؤكدا أنه بدون استقرار وأمن لا توجد تنمية وتقدم؛ ومن هنا جاءت قاعدة 3 يوليو البحرية.
وقال إنه مع إيلاء الدولة المصرية اهتماما ملموسا بالبحر الذي فتح الله علينا بخيراته بعد ثورة 30 يونيو؛ فإن هذه القاعدة تعتبر بحق رسالة سلام وتنمية لمنطقتنا بالكامل .
وأكد حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم الدعم الكامل والمدروس والموجه بعناية لمتابعة وتنفيذ أوجه التطوير في منظومة القوات البحرية؛ فكان التقدم المتوازي على جميع المحاور من بنية تحتية وتسليح وتدريب وتأهيل متميز للعناصر البشرية على مختلف المستويات، وفي وقت قياسي .
وقال قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد إن "التحدي كبير، وكانت المتابعة الدقيقة والمستمرة حافزا وداعما لنا، وكان عامل الوقت والدقة والجودة وحسن استخدام الموارد، عنصرا حاكما في تطبيق خطة التنمية الشاملة للقوات البحرية، التي شهدنا ثمارها الملموسة في خمس قواعد بحرية جديدة ووحدات بحرية ذات نوعية قتالية متميزة؛ من حيث الطرازات والقدرات لتنفيذ المهام العملياتية المختلفة، كحاملات المروحيات والفرقاطات والغواصات واللانشات بتعدد مهامها القتالية، مع الحرص على نقل التنكولوجيا والخبرة وتوطين الصناعات البحرية".
وأضاف قائد القوات البحرية "اليوم نرى نموذجا لتلك الخطة، يتمثل في رفع العلم المصري الشريف على 47 وحدة بحرية جديدة تضيف لقدراتنا في جميع الاتجاهات الاستراتيجية إضافة قوية ليس فقط في الكم، لكن والأهم في النوع أيضا، حيث تضم (فرقاطتين طراز فريم برجاميني، وفرقاطة مصرية الصنع طراز جويند، وغواصة طراز 209، و10 لنشات مرور ساحلية بعيدة المدى، و4 لنش مرور ساحلي (28 مترا)، و28 ربا قتاليا مدرعا للقوات الخاصة، لنش قاطرة) مشيرا إلي أنه سيتم مشاهدة استخدام هذه الوحدات في إطار فعاليات المناورة الاستراتيجية التعبوية للقوات المسلحة "قادر 2021".
وتابع: تنضم إلى سلسلة الإنجازات المحققة أكبر قاعدة بحرية مصرية على مساحة 10 ملايين متر مربع، بالاضافة إلى موقعها الجيوستراتيجي وتعتبر اضافة استراتيجية لمصر، على الاتجاه الاستراتيجي الغربي بالبحر المتوسط، مما يعكس بجلاء ووضوح التزام الدولة المصرية بتأمين قناة السويس وتحقيق الأمن البحري والمحافظة على حرية الملاحة الدولية ومنع الهجرة غير الشرعية، إضافة إلي تأمين مقدرات مصر الاقتصادية بالبحر، في منطقة من أهم المناطق الاستراتيجية على مستوى العالم.