"حياة كريمة" قاطرة التنمية بالريف المصري بالحسينية.. والأهالي نحن مع الرئيس قلبًا وقالبًا

يعتبر تطوير الريف المصري ، تلك المشروع القومي الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال مبادرة "حياة كريمة" بمثابة حياة وليدة وجديدة لقاطنية للارتقاء بمستوي المعيشه وتحقيق المساواة بين كافة فئات المجتمع من خلال تقديم الخدمات التي عانوا من إنعدامها علي مدي حُقب زمنية طويلة في القطاعات "الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية"، وإحداث تنمية شاملة ومستدامة.

وقال سعيد الظواهري، أحد أهالي قرية الظواهرية، لـ" بوابة روزاليوسف " مبادرة حياة كريمة جيدة للغاية، وتُعد قاطرة التنمية في مصر وخاصة في الريف المصري، الذي عاني علي مدي سنوات طويلة من إنعدام الخدمات التي هي أبسط حقوق المواطن البسيط، لافتًا إلي تكاتف أهل القرية جميعًا مع كل الأفكار والمشروعات القومية التي يطرحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإنسان الذي يشعر بالطبقات الأكثر احتياجًا.

من جانبه، قال إبراهيم محمد صالح ، أحد أهالي القرية، ان مبادرة "حياة كريمة" ، ستوفر علي أهالي القرية الوقت والجهد، خاصة مع وجود مجمع الخدمات الحكومية داخل القرية ، بدلا من قطع مسافات طويلة للمركز الرئيسي لإستخلاص الأوراق والمعاملات اليومية ، سواء في الخدمات البريدية او استخراج بطاقات الرقم القومي، او الخدمات البيطرية والزراعية، قائلاً : "ربنا يبارك في الرئيس السيسي علي هذه المبادرة الجميلة". واستكمل ، محمد إبراهيم صالح، أحد أهالي القرية، "حياة كريمة" مبادرة جيدة ونتمني تحقيقها علي أرض الواقع، الريف المصري مهمش ومحروم من العديد من الخدمات منذ عقود ، لافتًا أن الحياة في القري والنجوع في غاية الصعوبة، وخاصة في قطاع الكهرباء بالمناطق الزراعية التي تتوسطها كتلة سكنية كبيرة ، حيث أن الأهالي التي تقع منازلهم بالطرق المجاورة للأراضي الزراعية يعانون من عدم وجود أعمدة إنارة بالطرق الفرعية، خشية من حدوث أي مكروه لأطفالهم او فتياتهم ليلاً أثناء العودة من دروسهم في المركز الرئيسي.

وتابع: قامت الهيئة الهندسية، بعمل معاينه لبعض المشروعات التي سيتم تنفيذها لخدمة أهالي القرية، مياه الشرب والصرف الصحي ، ومجمع الخدمات الزراعية الذي سيوفر عناء السفر علي المزارعين ، وصرف مبالغ باهظة من خلال إستئجارهم سيارة تقدر تكلفتها بنحو 150 جنيه للانتقال بالماشية إلي المدينة ، لتلقي العلاج. واختتم حديثه، بتوجيه الشكر إلي رئيس الجمهورية علي توفير الحياة الكريمة لقاطني الريف المصري من خلال المشروعات التي يقدمها لهم في كافة المجالات ، قائلاً: "ونحن معه قلبها وقالبًا".

وجاءت الوحدة المحلية بالظواهرية ، ضمن قرى التطوير حيث يبلغ تعداد سكانها 71443 مواطن ، وتضم 5 قري " الظواهرية، منشأة الدبيكي ، إصلاح هانون، كفر الربعمائه ، كفر المدينة "وبهما 97 توابع، تأتي مشروعات المبادرة جميعها بين الإنشاء والإحلال والتجديد ورفع الكفاءة في، 17 مشروع في الصرف ، 25 مدرسة ، 10 مجمعات خدمات حكومية ، 6 نقاط إسعاف، 35 مبني وملعب لمراكز الشباب ، 17 منشأة طبية ، 18 ترعة، 13 كوبري، وغيرها من المشروعات التي تلبي إحتياجات قاطنيها.

تم اختيار 41 قرية 740 توابع "بمركز الحسينية" بمحافظة الشرقية، أي قرى المركز بأكمله لما يعانيه من نقص الخدمات على مدى حقب زمنية طويلة، بتكلفة تقدر بنحو حوالي 11 مليارًا ونصف المليار، تنفيذًا لمبادرة تطوير القرى لتأهيلها بكل المرافق والخدمات التي تحتاجها، حيث يبلغ عدد سكان المركز 700 ألف نسمة على مساحة 1558 كم مربع، ما يمثل 31% من المحافظة أي ثلثها وترتبط حدوده بثلاث محافظات هي الإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية.