قيادي بالوفد: ثورة «30 يونيو» غيرت مجرى التاريخ المصري
السيد علي
أكد مصطفى شحاتة القيادي بحزب الوفد، أن الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو هي ذكرى انتصار شعب على من أرادوا اختطاف ثورته فهي بمثابة إنقاذ مصر من تحويلها إلى إمارة إخوانية، واسترداد الشعب المصري لثورته التي اختطفها الإخوان بعد 25 يناير وبدأ مشروع الدولة المدنية الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو التنمية الحقيقية في كل المجالات.
وأضاف «شحاتة»، أن 30 يونيو كان لها الفضل في الحفاظ على ما تبقى من هيبة ومقدرات الدولة التي أضاعتها جماعة الإخوان الإرهابية بعد استباحتها لدماء المصريين، وجعلت الوطن ملاذا للجماعات التكفيرية، وبالتالي هي ثورة غيرت مجرى التاريخ في مصر وكتبت بداية النهاية لجماعة متسترة خلف الدين.
وأردف، «كما أنها ثورة غيرت موازين وأسقطت مخططات دولية كبيرة، وهدمت مفاهيم ومعتقدات كانت راسخة عن الشعوب العربية لدى الدول الكبرى وليس هذا فحسب، بل إنها استطاعت أن تضع بذورًا للتنمية في غضون أيام علي قيامها، وأن تستطيع أن تبدأ نهضتها الشاملة في خلال أشهر معدودات، فالمعلوم أن الثورات تخلف دمارًا وخرابًا كبيرًا يستمر لسنوات طويلة حتى تستطيع الدولة أن تتمالك قواها وتتمكن من أدواتها للنهوض من جديد».
وأشار القيادي بحزب الوفد، إلى أنها بالرغم من كونها ثورة شعبية بمعني الكلمة فهي ثورة عابرة للحدود، فهي لم تؤثر فقط في مستقبل مصر ونهضتها بل أثرت وبشكل مباشر في محيطها الإقليمي، حيث شكلت وعيًا ديمقراطيًا وسياسيًا كانت تفتقده الأمه العربية منذ زمن بعيد.
وأوضح «شحاتة»، أن ثورة 30 يونيو مهدت الطريق لاستقرار المجتمع في شتى المجالات وكان لها دورها في استعادة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدورها الريادي والمحوري تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية وتحقيق الإنجازات والمشروعات القومية الكبرى غير المسبوقة في تاريخ مصر.