عاجل| كشفت ثدييها وأسقطت سروالها واعتدت جنسياً على ضابط شرطة بريطاني

تعدت امرأة جنسياً على ضابط شرطة بريطاني بعد أن أبلغت الشرطة أنها هي نفسها ضحية اعتداء جنسي.

 

كانت صوفي كليري، 29 عامًا، قد اتصلت برقم 999 في الساعة 6.30 صباحًا بعد ليلة في منزل أحد الأصدقاء الصيف الماضي، مدعية أنها كانت ضحية لاعتداء جنسي.

 

لكن عندما وصلت الشرطة، لم تتواصل معهم -وبدلًا من ذلك اختارت البقاء على الهاتف مع عامل الهاتف لأكثر من 40 دقيقة، وأنهت المكالمة أخيرًا قبل الكشف عن ثدييها وأسقطت بنطالها، ودفعت ركبتها في ظهر أحد الضباط، قبل أن تعتدي جنسيًا على واحد من اثنين من رجال الشرطة الذين زاراها، وقالت في فيديو كاميرات أجسادهما: "هل تريدني أن أعرض هذا على الكاميرا الخاصة بك؟">

 وضعت في سيارة شرطة ركلت الأبواب

 

  وعندما تم القبض عليها ووضعها في سيارة شرطة، بدأت في ركل الأبواب، وبصقت على أحد الضباط.

أحيلت المتهمة إلي المحاكمة اعترفت أمام محكمة مانشستر كراون، البريطانية،بالاعتداء الجنسي وتهمتي مهاجمة عامل خدمة الطوارئ.

وحصلت على أمر مجتمعي لمدة 18 شهرًا، وطُلب منها إجراء برنامج إعادة تأهيل لمدة 30 يومًا وفرض حظر تجول ليلي. قالت القاضية ماري بريور إنه من غير الواضح ما الذي جعل كليري تتصرف بالطريقة التي تصرفت بها، لكنها انتقدت تصرفاتها "المثيرة للاشمئزاز".

قيل للمحكمة إنه تم تشخيص حالتها بمختلف حالات الصحة العقلية، والتي تزداد سوءًا عندما تتعرض لمستويات عالية من التوتر.

وعلمت القاضية بريور أن والد ابن المتهمة أطلق سراحه للتو من السجن بعد سلسلة من "الجرائم الخطيرة".

قالت: كل ما نعرفه هو أنك اتصلت بالشرطة في 15 أغسطس الماضي لأنك اعتقدت أنك تعرضت للاعتداء، وليس لدينا أي فكرة عما إذا كان ذلك بسبب تلقيك دواء لم تكن تنوي تناوله أو بسبب المشروب، وأنت تقر بأنك تعاملت مع هذا بطريقة سيئة ولقد تصرفت بعدوانية، وعندما كانوا يحاولون مساعدتك، بصقت في أحد وجوههما.

"هذا شيء مثير للاشمئزاز."