الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| تفاصيل الإنقلاب الإخواني.. وخلافات ليبية بسبب الزيارة المفاجئة للأتراك

المشري يتوسط الوفد
المشري يتوسط الوفد التركي

تشهد الساحة الليبية، تنفيذ إنقلاب إخواني، بغطاء تركي على الأتفاق السياسي الليبي في جنيف، وظهر ذلك جليا من خلال زيارة مفاجئة  لوفد تركي كبير للعاصمة طرابلس، دون علم الدولة الليبية.

تفاصيل المؤامرة

ويقود الإنقلاب الإخواني خالد المشري، رئيس ما يسمى المجلس الإستشاري الأعلى للدولة الليبية، وهو مجلس غير منتخب، ويشاركه في تنفيذه الصديق الكبير، رئيس المصرف المركزي الليبي.

 

 

وجاءت زيارة وفد تركي رفيع المستوى،  يتكون من وزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والدفاع "خلوصي أكار" والداخلية "سليمان صويلو"، ورئيس هيئة الأركان "يشار جولر" ورئيس المخابرات "هاكان فيدان"، ورئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية "فخر الدين ألطون" والمتحدث باسم الرئاسة "إبراهيم قالن"، إلي العاصمة الليبية طرابلس، دون علم حكومة الوحدة الوطنية المجلس الرئاسي الليبي، بمثابة الإذن بتنفيذ الإنقلاب وانتقاله من الشق السياسي، إلى العسكري، وقبل أيام من مؤتمر برلين- ٢.

ومان  رئيس ما يسمى “مجلس الدولة” والقيادي في تنظيم الإخوان خالد المشري رفقة نائبيه محمد بقي، وصفوان المسوري، قد ألتقى اليوم السبت، مع الوفد التركي، وتلقي الإملاءات التركية، على ما يقوم به في مؤتمر برلين 2 المزمع عقده في الثالث والعشرين من يونيو الحالي.

 

وفي سياق ذي صلة، ذكرت صحيفة المرصد الليبية، نقلا عن مصادر لم تسمها أن  خلافا حادا نشب بين أعضاء المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة من جهة وبين رئاسة الوزراء وعدد من الوزراء من جهة أخرى انعكس على الاجتماعات التي سارت بشكل منفرد ومتوتر حتى داخل الرئاسي نفسه باجتماع رئيسه مع الوفد التركي، منفردًا واجتماع اللافي والكوني معهم بشكل منفصل والدبيية ووزرائه كذلك.

ونقلت الصحيفة الليبية عن المصادر التي وصفتها بأنها  مصادر مسؤولة فضلت عدم كشف هويتها  أن هذا الخلاف دب على خلفية وصول الوفد الوزاري التركي إلى طرابلس دون إذن وتنسيق مسبق وتعمد ارتكاب إيحاءات مهينة بما فيه السلوك المشين الذي تعمده وزير الدفاع خلوصي آكار خلال وصوله معيتيقة بالأمس .

لقاءات منفصلة بين رئيس الحكومة والرئاسي رئيسًا وأعضاء ووزراء مع الوفد التركي

وأشارت المصادر إلي أن من بين أسباب الخلافات ” إصرار الوفد التركي على تحديد مواعيد الاجتماعات الرسمية مع الحكومة بمايتناسب مع الوفد التركي الذي وصف نفسه وقواته بأنهم غير أجانب في ليبيا “ ماتسبب في إحراج لبعض الأطراف الحكومية حتى أمام الرأي العام .

وتترقب عدة أطراف ليبية سياسية، وعسكرية، واجتماعية موقف السلطات  تجاه التجاوزات الدبلوماسية للأعراف الدولية التي قام بها الوفد الوزاري التركي وتصريحاته الإستفزازية من داخل طرابلس ضد أطراف ليبية أخرى والتصرف بعقلية التابع والمتبوع.

تم نسخ الرابط