عاجل
الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
انجازات عهد السيسي
البنك الاهلي

إنجازات الإعلام في 7 سنوات.. الإعلام من حصار وقائمة اغتيالات إلى نهضة وإصلاحات

عام" الظلام" في عهد الإخوان



ظهور "الخفافيش" بقنوات الإرهابية.. والترويج للإرهاب

فشل محاولات القنوات" المأجورة" لبث الفتن

مكاسب الإعلام بعد ثورة 30 يونيو

أخيرًا.. إنشاء نقابة الإعلاميين والأعلى للإعلام بهيئاته المستقلة وإنشاء كيانات إعلامية كبرى

الدستور نص على حرية الصحافة والإعلام وحظر فرض أي رقابة عليه أو حبس الصحفيين

إلزام الدولة باستقلال المؤسسات الصحفية ووسائل الإعلام

ظهور جيل جديد من شباب الإعلاميين دعمه الرئيس

يوم بكت فيه مذيعة وأنصفها السيسي بلقاء "ذهبي" في بداية مشوارها

ختامه "مسك" بتعيين وزير دولة للإعلام 

 

عقب حالة الانفلات التي سادت بالدولة المصرية، عقب 25 يناير، التي استغلها البعض في الشو الإعلامي وتحول الإعلام إلى فوضى لنجد خناقات وسباب وانسحاب ضيوف على الهواء ومهازل إعلامية، خلال السنوات العشر الماضية، ليبدأ تصحيح المسار عقب ثورة 30 يونيو بتحقيق المكاسب الإعلامية، بداية من إصدار التشريعات المنظمة للعمل الإعلامي، وإنشاء نقابة الإعلاميين التي كانت مطلبًا مهمًا لمده 30 عامًا، بالإضافة إلى إنشاء المجلس الأعلى للإعلام وبهيئاته "الوطنية للإعلام" و"الوطنية للصحافة"، لتواجه تلك المؤسسات بحزم آية خروقات إعلامية أو تجاوزات مهنية في محاولة لعودة الإعلام لتأدية دورة التنويري والثقافي وتقديم المعلومة، بعيدًا عن الإثارة والخروقات، وإنشاء كيانات إعلامية كبرى تقدم إعلاما هادفا وتنمويا.

انصراف الجمهور عن متابعة القنوات

عقب 25 يناير أصيب المواطن المصري بحالة الاكتئاب بسبب ما يقدمه الإعلام من مهازل على الشاشة وانصرف المشاهد عن متابعة برامج "التوك شو"، التي تحولت إلى سيرك، فنشاهد خناقات على الهواء وطرد ضيوف.

ووصلت الحال إلى أن نشاهد مذيعة مغمورة بإحدى القنوات وهي ltc تظهر وكأنها تشم "هيروين" واعتبرته مشهدًا تمثيليًا للتوعية من مخاطره وأخرى يطلقها زوجها على الشاشة، وأصدر المجلس الأعلى للإعلام قرارًا بإغلاق تلك القناة لتجاوزاتها المهنية.

بكاء المتربحين

السقطات التي شاهدناها تجاوزت الواقع، وبدأت منذ ظهور المتربحين من 25 يناير  وأعقبها مهازل صور محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي وتهديد الإعلاميين بالقتل بإصدار قائمة تضم عددًا كبيرًا أثناء عام الإخوان الأسود، ورأينا الإرهابيين في هذا العام، أيضاً، على شاشات بعض القنوات الخاصة.

إطلاق قنوات الإرهابية 

بالإضافة إلى إطلاق عدد كبير من القنوات الموالية للجماعة الإرهابية لبث السموم والتحريض ضد مؤسسات الدولة، ومنها قناة "مصر 25 "، وتم إغلاق تلك القنوات فيما بعد ليهرب الإعلاميون الموالون للجماعة الإخوانية لتركيا لاستكمال تنفيذ خطتهم.

طرد الضيوف واختراق خصوصيتهم

محاولات القنوات لرفع نسب المشاهدة عقب انصراف الجمهور عن المتابعة، فقام بعض المذيعين بالعمل على إثارة الجدل لجذب الجمهور ولا ننسى سقطات الإعلامية ريهام سعيد، ومنها القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة المول"، التي تعرضت للتحرش في أحد المولات، وظهرت بحلقة ببرنامج "صبايا الخير" على شاشة قناة النهار، ونشرت صورًا خاصة للفتاة دون علمها حسب ما ذكرته الفتاة.

طرد الضيوف وسبهم، ومنها قيام رانيا محمود ياسين بطرد ضيف ملحد من الحلقة عقب نشوب مشادة بينها وبينه بسبب إصرار الشاب على إنكار وجود القرآن وسيدنا محمد، قائلة "بره يا كافر" والحلقة لم نشاهد بها شيخًا أزهريًا للرد وكانت هي من تناقش القضية.

مذيعات بملابس كاشفة

ظهور بعض المذيعات بالقنوات الخاصة بملابس لا تتناسب مع طبيعة الأحداث وما يقدمن، ومنها مذيعات النشرة بقناة "القاهرة والناس"، التي كن يظهرن بملابس مكشوفة ثم التزمن بملابس مناسبة للظهور على الشاشة.

مذيعة "البانيو" .. وحلقة" الشواذ"

مناقشة بعض القضايا المثيرة للجدل أو الظهور بشكل مثير، كان إحدى سمات بعض القنوات الخاصة التي وقعت في تلك السقطات ومنها:

دعاء صلاح مقدمة برنامج «دودي شو» على قناة «النهار» المعروفة بإثارة الجدل لظهورها من قبل «بالبانيو» قامت أيضاً بمناقشة فكرة «السينجل مامي» من خلال ظهورها وكأنها «حامل»، وأثارت ضجة وانتقادات شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي.

حلقة برنامج «90 دقيقة» للإعلامي معتز الدمرداش، قبل أن يترك قناة المحور هي الأكثر إثارة للجدل لاستضافته مؤيدي "المثليين" لمناقشة ما حدث من رفع «علم» المثليين بأحد الحفلات الغنائية، وأعقبها طرد للضيف عقب حديثه بشكل غير لائق وتحديد نسب لانتشار المثلية في العالم دون أي سند.

 

عام انتكاسة الإعلام 

حالة من الانتكاسة الإعلامية عام 2013 الذي تولى فيه الإخواني صلاح عبدالمقصود منصب وزير الإعلام في العام الأسود لتوليهم الأمور، رأينا مهازل ومحاولات تقييد الإعلام.

وكانت مشاهد محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي من أنصار "أبوإسماعيل" ومشاهد ذبح الماشية، وافتراش الأرض كانت مثيرة للسخرية.

وتعرض عدد من الإعلاميين والسياسيين، ضيوف البرامج من المنع من دخول المدينة، كما شهد عام الإخوان إصدار قائمة اغتيالات سوداء ضمت إعلاميين وسياسيين وفنانين.

حالة من التهديد بالقتل والاغتيال المعنوي تعرض لها العاملون بالإعلام

فتلك الجماعة لم تعتمد على التقييد، فقط بل في بعض الحالات كانت تلجأ إلى التهديد المباشر إلى الإعلام، كما أن تلك الجماعة العميلة التي بنيت بتمويل إنجليزي من أيام مؤسسها حسن البنا، وصل الأمر بها إلى وضع الأمن القومي للدولة بخطر عندما أذاعت على الهواء لقاء مرسي بقيادات جماعته لمناقشة أزمة "سد النهضة"، والمضحك أنه لم يتم إبلاغ جميع الحضور أن الجلسة ستذاع على الهواء، فهم أنفسهم وضعوا فخًا للموالين لهم لإحراجهم، متناسين أن ما يناقش ليس مكانه "الهواء" المباشر، إنما القاعات المغلقة، فالقرارات السياسية ليس "عركة في خمارة".

أما الحديث عن إعلامهم الموالي لهم، فالمتحولون الذين انضموا لتلك القنوات حدث ولا حرج، معتز مطر الذي يقدم برنامج "مع معتز" على قناة "الشرق" ظهر في عدة لقاءات، هاجم فيها مرسي، وقال: إنه لا يصلح ولا يفقه هو وجماعته شيئًا ومثله الممثل الفاشل هشام عبدالله، الذي قال "إنه لا إخوان ولا مسلمين"، ومحمد ناصر قال إنهم يقيدون الإبداع وأنه لا يؤيد سياستهم، إلا أن السبوبة حكمت، وهؤلاء المتحولون باعوا وطنهم من أجل حفنة من الدولارات.

فشل إعلامهم بمصر وانتقلوا إلى تركيا.. تأجيج الفتن ودعم الجماعات الإرهابية أبرز أدوارهم

جماعة الإخوان الإرهابية تحيا في الظلام على مدار 90 عامًا، ولأن الإعلام والتنوير يكشف الخفافيش، نجدهم يحاربون الثقافة والتنوير، وكان شغلهم الشاغل التحدث باسم الله، وإقحام الدين في السياسة كمحاولة فاشلة لتغييب العقول، مهازل شاهدناها أثناء فترة اعتلاء تلك الجماعة الإرهابية مقاليد الأمور وسرعان ما انتفض الشعب وثار ضدهم.

لكن ما شاهدناه في عامهم الأسود، لم يكن إلا انكشاف لعمل سري دام 90 عامًا.

مشاهد الجماعة كانت "عبثية"، أثناء تلك الفترة، التي حاربت فيها وزارة الثقافة وما تقدمة من إبداع، ففي يونيو عام 2013، انطلقت شرارة اعتصام وزارة الثقافة، بعدما ظهرت نوايا الجماعة في تجريف الثقافة المصرية، باعتزام إقالة عدد من القيادات.

الجماعة كانت تعي جيدًا ضرورة إغلاق روافد الإبداع حتى لا تطالهم مرة أخرى وتكشف زيفهم وادعاءاتهم الكاذبة طوال السنوات الماضية، فالثقافة بكل أشكالها ترتقي بالروح والتفكير، والفن والإعلام يفضحهم، وخلال الأعوام الماضية شهدت الدراما إعلامًا تطرقت إلى تلك الجماعة، ومؤخرًا سرد الكاتب وحيد حامد تاريخ الجماعة الإرهابية، التي أثارت جدلاً عقب إذاعتها حول بعض الأحداث، وعلى الرغم من الخلاف حول المسلسل، إلا أنه أغضب الجماعة والموالين لها.

ومن الفن والثقافة إلى الإعلام الذي حاولوا أخونته، وكان وزير إعلامهم الإخواني صلاح عبدالمقصود، واجهتهم يستحق أن يحصل على لقب "المتحرش" الأول، الذي فضح الجماعة في الخارج قبل الداخل، ففي أثناء مقابلة له على قناة دبي مع المذيعة المتألقة "زينة يزجي" قال لها بوقاحة مصحوبة بابتسامة بلهاء "أسئلتك سخنة زيك"، ومن فضيحة خارجية إلى كارثة وتحرش داخلي بصحفية طرحت عليه سؤالا بأحد المؤتمرات فرد "ابقي تعالي وأنا أقولك"، كما قامت الجماعة بنشر الموالين لها بمبنى ماسبيرو، في محاولة لإحكام السيطرة عليه، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل، كما بدأوا في إنشاء قنوات منها "مصر 25"، وعقب فشلهم في الداخل وإطاحة الشعب بهم انتقلوا إلى تركيا وبثوا سمومهم من هناك بإطلاق قنوات ومنها "الشرق"، وصاحبها الهارب أيمن نور، وانضم لها الموالون للجماعة، وفي مقدمتهم عبدالرحمن ابن مفتي الدم "يوسف القرضاوي"، الذي أباح العمليات الإرهابية و"البهلوان" سامي كمال الدين، وانضم آخرون إلى قناة "مكملين"، ومنهم حمزة زوبع، أما المتحولون الذين انضموا لتلك القنوات فحدث ولا حرج، معتز مطر الذي يقدم برنامج "مع معتز" على قناة "الشرق"، الممثل الفاشل هشام عبدالله، ومحمد ناصر هؤلاء روجوا للإرهاب وحرضوا علي العنف. 

وفضحت تلك القنوات خلال الفترة الماضية أكثر من المرة ومن داخلهم، حيث نشر العاملون بها فيديوهات وبيانات يتهمون فيها أيمن نور صاحب قناة "الشرق" بالفساد المالي والأخلاقي والعمالة لدول أخرى وتلقي تمويل أجنبي، كما هاجموا "مطر" لحصوله على راتب "فلكي"، في حين أن بعضهم يعمل بالقناة وينظف شقة "نور".

30 يونيو ومكاسب الإعلام

انحازت ثورة 30 يونيو إلى حرية الصحافة والإعلام، كما حاولت إنهاء حالة الفوضى التي ضربت الإعلام قبلها في مقتل، من خلال ظهور كيانات لا تمت للإعلام بصلة.

وأنصف الدستور بمواده حرية الصحافة والإعلام، ونص على استقلال المؤسسات الصحفية والإعلامية بالمواد" 70 ، 71 ، 72 "، كما نص الفصل العاشر بالدستور بمواده "211، 212 ، 213" على إنشاء المجلس الوطني للإعلام بهيئتين "الوطنية للصحافة والوطنية للإعلام"، مع ضمان استقلاليتهما.

وتضمن الفصل العاشر نص  المادة "211": "المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هيئة مستقلة، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال الفني والمالي والإداري، وموازنتها مستقلة، ويختص المجلس بتنظيم شؤون الإعلام المسموع والمرئي، وتنظيم الصحافة المطبوعة، والرقمية، وغيرها ويكون المجلس مسؤولًا عن ضمان وحماية حرية الصحافة والإعلام المقررة بالدستور، والحفاظ على استقلالها وحيادها وتعدديتها وتنوعها، ومنع الممارسات الاحتكارية، ومراقبة سلامة مصادر تمويل المؤسسات الصحفية والإعلامية، ووضع الضوابط والمعايير اللازمة لضمان التزام الصحافة ووسائل الإعلام بأصول المهنة وأخلاقياتها، ومقتضيات الأمن القومي، وذلك على الوجه المبين في القانون يحدد القانون تشكيل المجلس، ونظام عمله، والأوضاع الوظيفية للعاملين فيه، ويُؤخذ رأي المجلس في مشروعات القوانين، واللوائح المتعلقة بمجال عمله".

نص المادة "212": "الهيئة الوطنية للصحافة هيئة مستقلة، تقوم على إدارة المؤسسات الصحفية المملوكة للدولة وتطويرها، وتنمية أصولها، وضمان تحديثها واستقلالها، وحيادها، والتزامها بأداء مهني، وإداري، واقتصادي رشيد،

ويحدد القانون تشكيل الهيئة ونظام عملها، والأوضاع الوظيفية للعاملين فيها ويُؤخذ رأى الهيئة في مشروعات القوانين، واللوائح المتعلقة بمجال عملها".

نص المادة "213":"الهيئة الوطنية للإعلام هيئة مستقلة، تقوم على إدارة المؤسسات الإعلامية المرئية والإذاعية والرقمية المملوكة للدولة، وتطويرها، وتنمية أصولها، وضمان استقلالها وحيادها، والتزامها بأداء مهني، وإداري، واقتصادي رشيد. ويحدد القانون تشكيل الهيئة، ونظام عملها، والأوضاع الوظيفية للعاملين فيها. ويُؤخذ رأى الهيئة في مشروعات القوانين، واللوائح المتعلقة بمجال عملها".

وبالنسبة للمواد الأخرى المنصوص عليها بالدستور، جاءت كالتالي: المادة "70": "حرية الصحافة والطباعة والنشر الورقي والمرئي والمسموع والإلكتروني مكفولة، وللمصريين من أشخاص طبيعية أو اعتبارية، عامة أو خاصة، حق ملكية وإصدار الصحف وإنشاء وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ووسائط الإعلام الرقمي. وتصدر الصحف بمجرد الإخطار على النحو الذي ينظمه القانون وينظم القانون إجراءات إنشاء وتملك محطات البث الإذاعي والمرئي والصحف الإلكترونية".

ونص المادة "71": "يحظر بأي وجه فرض رقابة على الصحف ووسائل الإعلام المصرية أو مصادرتها أو وقفها أو إغلاقها، ويجوز استثناء فرض رقابة محددة عليها في زمن الحرب أو التعبئة العامة، ولا توقع عقوبة سالبة للحرية في الجرائم التي ترتكب بطريق النشر أو العلانية، أما الجرائم المتعلقة بالتحريض على العنف أو بالتمييز بين المواطنين أو بالطعن في أعراض الأفراد، فيحدد عقوباتها القانون".

نص المادة " 72": "تلتزم الدولة بضمان استقلال المؤسسات الصحفية ووسائل الإعلام المملوكة لها، بما يكفل حيادها، وتعبيرها عن كل الآراء والاتجاهات السياسية والفكرية والمصالح الاجتماعية، ويضمن المساواة وتكافؤ الفرص في مخاطبة الرأي العام".

وتوالت مكاسب الإعلام، فعقب مطالبات لأكثر من 30 عامًا بإنشاء نقابة للإعلامين تحمي حقوقهم، كما تعمل على ضبط الإداء الإعلامي لتقوم القنوات بإعلاميها بأداء دورهم التنويري والتوعي المنوط بها بالشكل الأمثل دون تجاوزات أخلاقية أو مهنية، كان قرار رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي يمثل انتصارًا كبيرًا للعاملين بالمجال الإعلامي للحفاظ علي حقوقهم وتنفيذ مطالباتهم التي طالت سنوات وسنوات، وتمثل في حلم بنقابة مهنية لهم تضم شمل الأسرة الإعلامية كباقي النقابات المهنية.

كما ظهر جيل جديد من شباب الإعلاميين، وحازوا علي تشجيع الرئيس عبدالفتاح السيسي والوقوف بجانبهم وظهر ذلك جلياً في تواجدهم وإدارتهم لجلسات الرئيس فالمؤتمرات الكبرى بمصر ومنها منتدي الشباب بشرم الشيخ، ولا ننسى موقفه الإنساني مع المذيعة الشابة داليا أشرف، التي حصلت على لقاء "ذهبي" في بداية مشوارها الإعلامي، فعندما انهارت بالبكاء لعدم قدرتها التسجيل مع الرئيس أثناء تواجده بمطار شرم الشيخ عام 2015  لاحظ السيسي بكاءها فأحضرها لتقوم بالتسجيل معه، وكانت داليا في هذا الوقت تعمل مراسلة بقناة "النهار" قبل انتقالها مؤخرًا لقناة "دي إم سي" لمشاركة عدد من الإعلاميين الشباب من بينهم رامي رضوان  في تقديم برنامج "8 الصبح".

الأعلى للإعلام يتصدى للانفلات الإعلامي

بدأ المجلس الأعلى للإعلام بهيئاته "الصحافة والإعلام" فور اتخاذ مجموعة من القرارات لتنظيم العمل الإعلامي، ومنها التصنيف العمري للمشاهدين للدراما المصرية.

إصدار كتيب للسلوك المهني

أصدر المجلس كتيبًا بالمعايير الإعلامية وأكواد التغطية الإعلامية ولائحة الجزاءات.

 القنوات المأجورة، عقب فشل قنوات الإرهابية في الترويج للإرهاب، لجأ الموالون للجماعة الإرهابية إلى بعض القنوات الخارجية والمأجورة وعلى رأسها bbc والتي سارت على نهج القنوات الإرهابية وقناة "الجزيرة"، باستضافة المروجين للفتن الذين فشلت خططهم في تأجيج الفتن بمصر والدول العربية، بالإضافة إلى بث الشائعات فكان لزاماً ان ينتهي العام بقرار مهم، وهو تعيين وزير دولة للإعلام.

 إنشاء كيانات إعلامية كبرى

بدأت ظهور كيانات إعلامية كبرى لتقدم إعلاما وفنا مهنيا وتنمويا، وتملث في الشركة المتحده للخدمات الإعلامية التي تسعى دائمًا إلى التطوير لتقديم إعلام مهني وتنموي إلى جانب الترفيه وتقدم أعمالا فنية متنوعة وهادفة وظهر ذلك جليًا في دراما رمضان الماضي، لنرى عودة الأعمال الوطنية بقوة منها الجزء الثاني من مسلسل “الاختيار”، الذي نجح العام الماضي نجاحًا باهرًا، ومسلسل “هجمة مرتده”.

قرار وزير دولة للإعلام

 كان مطلب الكثيرين في الحقل الإعلامي وجود وزير إعلام سياسي يدير المنظومة الإعلامية، بالتعاون والتكامل مع المجلس الأعلى للإعلام والهيئات “الصحافة والإعلام"، والقطاع الخاص، في ظل تحديات تواجه الدولة المصرية تحتاج الي أجندة وطنية من خلالها نخاطب الداخل والخارج، أن نكون سباقين في توعية الرأي العام، ونبتعد عن كون الإعلام أصبح رد فعل للرد على الشائعات، ولم يكن استباقًا، وأوضح خبراء الإعلام أهم الملفات والتحديات الإعلامية التي سيواجهها ويوجهها وزير الدولة للإعلام، وهي:

وضع السياسات العامة للدولة إعلاميًا لإبراز ما يتم من مشروعات قومية وعوائدها للمواطنين، لأن الكثيرين لا يعون شيئًا عنها مع طرح رؤية كاملة وابراز الرائدين في جميع المجالات، ونقل الصورة الحقيقية لما يتم علي أرض الواقع بصورة استباقية وليس كرد فعل بالرد على الشائعات، بالإضافة إلى التنسيق بين المجلس الأعلى للإعلام والهيئات "الصحافة والإعلام"، والقطاع الخاص للعمل كمنظومة واحدة في ظل رؤية الدولة.

وذلك إلى جانب وجود سياسة إعلامية تعطي مساحات للتفاعل وعودة الريادة المصرية في جميع المجالات الإعلامية بما فيها الدرامية والاهتمام بمجال الإعلام الجديد، بما يتضمن من وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها لمواجهة حروب الجيل الرابع، وإنتاج ما يتوافق مع الشباب، من خلال منظومة متكاملة مع تقديم كل المواهب والمبدعين في جميع المجالات.

إن الدور الأساسي لوزير الدولة للإعلام، أن يكون جسرًا متوازنًا أمينًا بين الدولة والرأي العام الداخلي والخارجي، وأن يكون مشاركًا ومتابعًا لوضع السياسات الإعلامية من واقع أجندة وطنية.

وضرورة أن تتضمن معالجة القضايا الوطنية إعلاميًا تنوعًا والتوسع من وتيرة الحوار وتنوع الآراء، وأن يكون مبادرًا بالفكرة التي طالب بها البعض من قبل وهي مركز بحوث المشاهدة بتقنيات علمية لنحدد حدود التأثير لكل برنامج ومقدمي البرامج ويتم التقييم بشكل دوري، بالإضافة إلى إنشاء مركز تدريب مهني إعلامي على أعلى مستوى.

والعمل أسوة برئيس الدولة الرئيس عبدالفتاح السيسي بسياسة "المصارحة"، الذي كان شجاعًا، عندما أعلن أنه لن يخدع الناس عند الإعلان عن تحرير سعر الصرف، وقيام البنك المركزي بعمل مهني صادق، ملتزمًا بمسؤوليته، وتم اتخاذ قرارات صعبة، وتمت مصارحة الجمهور، وبذلك تتم المساندة وتحصل على المصداقية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز