عاجل
السبت 2 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
انجازات عهد السيسي
البنك الاهلي

قيادات شبابية: الرئيس السيسي أول الرؤساء الذين اهتموا بالكوادر الشبابية

تمكين الشباب
تمكين الشباب

منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، وهو يولي اهتمامًا كبيرًا جدا بالشباب، حيث أولت الدولة اهتماما كبيرا بتمكين الشباب، وتولى عدد من الشباب المناصب القيادية، إذ يتابع الرئيس السيسي ملف الشباب بنفسه ويرعاه على اعتبار أنهم القادة الحقيقيون للمستقبل، وهم من تراهن عليهم الدولة لتولي إدارة وشؤون البلاد في المستقبل القريب".



 

 

وظهر اهتمام الرئيس السيسي بتمكين الشباب في حركة المحافظين الأخيرة وتعيين25 قيادة شابة، منها 2 محافظين، و23 نائبًا للمحافظين، وتعيين 7 نائبات للمحافظين من فئة الشباب، وتمثيل حقيقي في البرلمان ومجلس الشيوخ.

 

مؤتمرات الشباب

 

وبدأ المؤتمر الوطني للشباب كفرصة للحوار، وتعرف أفكار الشباب وأطروحاتهم ودعم التواصل بين الدولة المصرية وشبابها، وذلك عقب إطلاق مؤتمر الشباب في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء في أكتوبر ٢٠١٦، وبدأت النسخة الأولى للمؤتمر الوطني للشباب في القاهرة في شهر ديسمبر من نفس العام، ليمر بسلسلة من المؤتمرات في مختلف أقاليم مصر، كان آخرها في العاصمة الإدارية الجديدة.

 

أصبحت مؤتمرات الشباب متنفسًا يعبر فيه الشباب عن آمالهم وتطلعاتهم بكل حرية وشفافية، حيث يجدون الرئيس السيسي يستمع لهم ويدون ملاحظاتهم ويستجيب لآرائهم ويكلف الحكومة بتنفيذ ما تخرج منه هذه المؤتمرات من نتائج وتوصيات، فأصبحت مؤتمرات الشباب منصة حوارية مفتوحة، ويسعى الجميع للمشاركة فيها بكل جدية.

 

البرنامج الرئاسي

 

في مارس 2015، كلف الرئيس السيسي المجالس التخصصية بإعداد برنامج تأهيلي للشباب، يهدف إلى تأهيل الشباب للقيادة وخلق قاعدة بيانات تضم الشباب المؤهل في جميع المجالات، ويعمل تحت إشراف الرئاسة.

 

ونشرت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، مراحل الالتحاق بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، التي تضمنت 5 مراحل تبدأ من التسجيل وحتى إعلان النتائج على موقع البرنامج وبدء فعاليات الدراسة، وفيما يلي النقاط الخمس للالتحاق بالبرنامج الرئاسي لتدريب وتأهيل الشباب.

 

1 - مرحلة التسجيل ويقوم المتقدم في هذه المرحلة بالتسجيل من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالبرنامجwww.plp.egK  بواسطة الرقم القومي وملء البيانات الخاصة بطلب التقدم.

 

 2 - مرحلة الاختبارات وفي هذه المرحلة يتم اختبار المتقدمين لقياس المهارات اللغوية في اللغتين العربية والإنجليزية.

 

3 -  مرحلة المقابلة الشخصية يقوم المرشح يعمل مقابلة شخصية بلجنة من إدارة البرنامج وذلك للتعرف على المتقدم ولتقييمه سلوكيا وفكريا.

 

4 -  مرحلة إعلان النتائج على موقع البرنامج.

 

5-  بدء فعاليات الدراسة بالبرنامج حيث يتم توزيع المتدربين على عدة 5-4 مجموعات لتوفير بيئة دراسية عادلة في فترة زمنية لمدة تسعة أشهر حيث يدرس المتدربين مجموعة مختارة من المواد الدراسية من بينها "الاقتصاد- الإدارة المحلية- العلوم السياسية- الإعلام-علوم الإدارة- الاستراتيجيات والأمن القومي".

 

وفى إبريل 2018، جرى فتح باب القبول للدفعة الرابعة بالبرنامج الرئاسي للشباب وكان الالتحاق بهذا البرنامج قاصرا على الفئة العمرية بين 30 إلى 40 عامًا.

وقد بدأت الدفعة الثالثة للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الدراسة بالفعل في المقر الجديد للأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب بمدينة السادس من أكتوبر.وأن العاملين في قطاع الحكومة بمختلف الوزارات سيكون لهم نسبة كبيرة من المقبولين في الدفعة الرابعة بهدف إعادة تأهيل وتدريب الكوادر الشبابية بهذه الوزارات، لخلق جيل جديد قادر على القيادة بكفاءة، كما يهدف البرنامج إلى بناء قدرات العاملين بالجهاز الإداري للدولة باعتباره قاطرة التنمية.

 

الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب

 

أنشئت الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب في 28 أغسطس 2017 طبقًا للقرار الجمهوري رقم 434 لسنة 2017 كإحدى توصيات المؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ الذي انعقد في نوفمبر 2016.

 

وتهدف الأكاديمية إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.

 

كما تهدف إلى تجميع طاقات الشباب في عمل وطني يفيد الدولة ويبني نهضتها، فضلا عن نشر الوعي الثقافي والاجتماعي والديني والسياسي بين قطاعات الشباب.

بالإضافة إلى إعداد كوادر سياسية وإدارية قادرة على معاونة الدولة في مهامها، وتوعية الشباب بالأخطار والتحديات التي تواجهها الدولة.

كما تهدف إلى تشجيع الفن والإبداع والارتقاء بالفكر والذوق العام، ومواجهة ظاهرة أطفال الشوارع وتعليمهم وتأهيلهم لعمل جاد يفيد المجتمع.

كما تهدف الأكاديمية إلى الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتنمية مهاراتهم في جميع المجالات لدمجهم مع المجتمع.

 

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

 

أعلن تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في إبريل 2018، عقب دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية الحياة السياسية، ودشنت التنسيقية لتكون منصة حوارية بين الشباب من مختلف التيارات السياسية.

 

أعلنت التنسيقية منذ اليوم الأول لتأسيسها أن هدفها، تقوية الأحزاب، وإيجاد قنوات ومساحات اتصال وتقارب مع الدولة، من خلال المشاركة بأوراق عمل ومقترحات ومشروعات قوانين، أو الحوار المباشر مع المسؤولين، بالإضافة إلى الحوارات المجتمعية، وعرض الرؤى.

 

تضم التنسيقية في عضويتها مجموعة من الشباب السياسي وممثلين لمجموعة من الأحزاب السياسية يصل عددهم إلى 26 حزبًا من مختلف الأطياف السياسية.

 

ورغم اختلاف أيديولوجيات أعضاء التنسيقية فإنها شكّلت منصة حوارية تجمع معظم الأطياف السياسية، ويُعتبر التوافق أسلوب حياة داخل التنسيقية، ولم تشكل هذه الاختلافات أزمة لأن شبابها يضع منذ اليوم الأول مصلحة الوطن في المقام الأول، وتمكنت من كسب ثقة الشارع المصري سريعًا، وحصد عددا كبيرا من مقاعد المجلسين، منها 12 مقعدًا بمجلس الشيوخ، و31 مقعدًا في مجلس النواب، بالإضافة إلى 5 نواب محافظين.

 

محمد عزمي: هناك تمكين قوي للشباب على مختلف الأصعدة

 

من جانبه أكد النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه بعد مرور 7 سنوات على تقلد الرئيس السيسي ولايته الرئاسية، الخطوات التي وعد بها الرئيس السيسي والرؤية التي كانت تنطوي على الجمهورية الجديدة بدأت تظهر ملامحها اليوم، وظهر هذا جليا في تمكين الشباب، وتولى الشباب مناصب تنفيذية سواء محافظين ونواب محافظين، وكذلك التمثيل القوى للشباب داخل مجلس النواب وعدد النواب في المجلس الحالي يكاد يكون ضعف عددهم في المجلس السابق، وأداؤهم موضوع ومشرف تحت قبة البرلمان.

 

وأضاف عزمي في تصريح لـ"بوابة روزاليوسف"، أن هناك تمكينا قويا للشباب على مختلف الأصعدة، مضيفا أن هناك تأهيلا جيدا لهذا الشباب قبل التمكين وذلك من خلال آليات كثيرة سواء من خلال الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب للقيادة، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هناك مجهودات من كافة القطاعات والمؤسسات للاعتماد على الشباب، على سبيل المثال وزارة التنمية المحلية هناك عدد كبير من الشباب يشغل مناصب قيادية سواء رؤساء مدن أو رؤساء أحياء، مشيرا إلى أن هذا ما يدعم الشباب ورؤاهم وأحلامهم، ويؤكد أن وجود الشباب في صدارة المشهد لتحمل المسؤولية هو إيمان لدى الرئيس السيسي.

 

ولفت عزمي، إلى أن جائحة كورونا أوقف النشاط الذي تبناه الرئيس السيسي وهو مؤتمرات الشباب، والتي عقدت في الأعوام السابقة ومنها منتدى شباب العالم الذي توسع لمخاطبة شريحة أكبر من الشباب على مستوى العالم، لافتا إلى أن جائحة كورونا أوقفت هذه التجربة الفريدة والتي كان يتناول فيها الشباب قضاياه المهمة ويستمع إليه الرئيس السيسي بل وينصت إليه ويدون ملاحظاته، كل هذا بحضور الدولة المصرية بقيادتها والأجهزة التنفيذي تستمع إلى رؤى الشباب، متمنيا أن تنتهي جائحة كورونا وتعود مؤتمرات الشباب والتي تركت بصمة واضحة في جيل كبير من الشباب شارك في مؤتمرات الشباب واليوم في دوائر صناعة القرار.

 

مرثا محروس: كثير من الأحلام تحققت في عهد الرئيس السيسي والقادم أفضل

 

فيما قالت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن اليوم في ذكرى تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، نتذكر معها مقارنه بسيطة بين الأبيض والأسود، الأسود وهو العام الذي احتل فيه جماعة الإخوان الإرهابية عرش مصر ليقوموا بإجهاد كل ما وصلت إليه الدولة المصرية قبل مجيأهم، وتتناوب على مصر جميع الثغرات التي ترجع بها إلى الوراء عشرات السنوات.

 

وأضافت محروس في تصريح لـ"بوابة روزاليوسف"، أن يومها أدرك الشباب والفتيات وكل الشعب المصري، أنه في حالة غرق قد يؤدي به إلى الهلاك، مضيفة أن الشعب المصري انتفض الشعب المصري في موقف مهيب دائما سيخلده التاريخ، وهو مشهد ثورة 30 يونيو، هذه الثورة التي قادها شبابها وكل المواطنين المصريين.

 

وأشارت عضو مجلس النواب، أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية أدرك عظمة هذا الشعب الذي انتفض وقرر بكامل إرادته أن يعيش حرا، صاحب مصير لهذا البلد وصاحب قدرة على النهوض بهذا البلد.

 

ولفتت عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أنه لا شك أن الثروة التي تمتلكها مصر تكمن في شبابها القادرين على القيام والنهوض وعلى العمل، وأن يمثلوا تجربة فريدة، لذلك كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أول رؤساء عصره الذين اهتموا بالغ الاهتمام بالكوادر الشبابية، وأنشأ فكرة منتديات الشباب ليكون هناك منصة حوار بين رئيس الدولة قياداتها وشبابها ليكون حلقة وصل للتعبير.

 

وأوضحت محروس، أن منتديات شباب العالم هي فكرة الأكثر عالميا وأشادت بها دول العالم، التي خرج على غرارها الرؤى التي نفذت على أرض الواقع نتيجة أحلام هذا الشباب.

 

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي كانت الرؤية والفلسفة الأكبر بأن لديه كنوزا من الشباب عليه استغلالها وتدريبهم تأهيلهم من خلال الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، ليكونوا الصف القادم لقيادة الدولة في المستقبل، مشيرة إلى أنه كان لديه رؤية ابعد بعد سنوات قليلة أن يتمكن هؤلاء الشباب من المناصب القيادية ليكونوا هم أصحاب الحلم، وسرعان ما تحقق هذا الحلم من خلال الأحداث التي قادها الشباب المصري، وجدنا البرلمان مزدهرا بوجود من الشباب والشابات.

 

وتابعت: كذلك الدستور الذي نص على الترشح لمجلس النواب من سن 25 عاما ليعطي الفرصة للشباب ليتمكنوا من الوجود طالما القدرة والكفاءة، وكذلك وجدنا الفتيات مزدهرات في كل الأعمال متكللات في ازهى عصورهن عصر الرئيس السيسي.

 

وأشادت عضو مجلس النواب، بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لافته إلى انها جعلت حراكا في مياه البحر السياسية والتي نتج عنها الكثير من المناصب التنفيذية لشبابها والتي تتشرف بأنها عضو فيها.

 

واختتمت محروس تصريحاتها، بأن كثيرا من الأحلام قد تحققت ولكن القادم أفضل في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

حازم عمر: القيادية السياسية حريصة على دعم الشباب وتقلدهم المناصب التنفيذية

 

وفي ذات السياق قال الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، والدولة تهتم بتمكين الشباب وتوليهم المناصب القيادية، باعتبارهم الركيزة الأساسية للتنمية نظرا لما يتمتع به الشباب من الحيوية والنشاط في أداء الأعمال الموكلة إليهم في جميع المجالات

 

 

اكد عمر في تصريح لـ"بوابة روزاليوسف"، أن التجربة التي شهدت تعيين أكبر عدد من نواب المحافظين في تاريخ الحياة السياسية المصرية، يؤكد أن المناخ الجيد المحيط بها جعلها حققت نجاحًا ملحوظًا.

 

وأوضح نائب محافظ قنا، أنه ساعد في تحقق ذلك حرص القيادة السياسية على دعم الشباب وتقلدهم المناصب التنفيذية، خاصة على المستوى المحلي بهدف إكسابهم مزيدا من الخبرات نتيجة القضايا المتعددة والمتنوعة التي نتفاعل معها.

 

وأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الأنشطة والفاعليات التي تنظمها التنسيقية منذ عام 2018، تؤكد أن "سياسة بمفهوم جديد" ليس شعارًا فقط بل أصبح واقعا، وهذا ما يلمسه المهتمون بالشأن العام، لأنها اتخذت من الحوار والنقاش سبيلًا لها في التعامل مع القضايا محل النقاش والتي تشغل اهتمام القطاع العريض من المجتمع.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز