المصريين الأحرار: مصر سباقة واستقرار المنطقة أول أهداف قيادتها
السيد على
أكد حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، أن مصر دوما سباقه الخطوات دعمًا وسند لجموع الأشقاء العرب والأفارقة، وقضية فلسطين ذات أولوية ولعل التاريخ يَسْطُر الآلاف الشهداء المصريين دفاعا عن القدس الشريف.
واستنكر الحزب بأشد العبارات والمعاني حالة العدوان الغاشم على أبناء فلسطين وانتهاك المقدسات الدينية على يَد قوات الاحتلال عاصفين بكل معاني الإنسانية والأخلاق.
وقال حزب المصريين الأحرار، إن مصر صاحبة المبادرة بجهود متسارعة للعمل على وقف تغول وجرائم الجانب الإسرائيلي بحق دولة فلسطين ووقف شلال دماء الأبرياء والمصليين من أصحاب الأرض.
وأشاد حزب المصريين الأحرار بكافة الجهود الحثيثة والدبلوماسية الرئاسية قيادة الدولة المصرية ومؤسساتها والمعنية دعما للقضية الجوهرية في كافة الأصعدة بدءا من استدعاء سفيرة إسرائيل والتواصل مع دبلوماسيين دوليين لخلق حشد دولي داعم فلسطين وحقوقها.
وَثَمِّن الحزب موقف القيادة السياسية بإدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وقراره بفتح معبر رفح الحدودي واحتضان الجرحى والمصليين لتلقي العلاج، وتوفير الإغاثات للأشقاء غير عابئين أصوات المغالاة من جهلاء وحاقدين، وأيضا نجانب اختلافنا مع حماس لما تسببت فيه من أضرار لبلادنا في أوقات سابقة، لا سيما إن مساندة الأشقاء في المحن شيم الرجال.
وطالب الحزب المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بدوره والخروج من شرنقة الصمت عن الحقوق وعدم الكيل بمكيالين، ولاسيما بأن ممارسات الجانب الإسرائيلي يضرب الاتفاقيات الدولية عرض الحائط، ويشكل إبادة عرقية لأهل فلسطين.
وشدد الحزب على ضرورة إرساء السلام الذي لا يتحقق إلا بالتحرك الجاد لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار حزب المصريين الأحرار إلي حالة الصمت الدولي عن القضايا الهامة والمصيرية منها القضية الفلسطينية وسد النهضة، كانت مصر نموذجًا في الدعوة والتحرك الهادف لاستقرار المنطقة والتسوية للقضايا بوسائل دبلوماسية وتفاوضيه.
كما يرى الحزب أن صدور بيان الخارجية الأمريكية ورؤيتها بأن القرن الإفريقي يمر بنقطة انعطاف وسيكون لها تداعيات على شعوب المنطقة ومصالح الولايات المتحدة، وتأكيدها على ضرورة استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة تحت رعاية الاتحاد الإفريقي على وجه السرعة، يعكس قوة الدولة المصرية ورؤيتها الثاقبة والسباقة.