المنقوش تأسر قلوب الليبيين وتقض مضاجع الخونة

اتخذت الدكتورة نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عددا الإجراءات والخطوات جعلتها محط إعجاب جل الشعب الليبي، إثر إطلاقها تصريحات قوية طالب خلالها بإنسحاب القوات التركية والمرتزقة من الأراضي الليبية. وقوبل موقفها الوطني القوي بالتأييد من معظم فئات الشعب الليبي. وأطلق الشباب الليبي هاشتاج على موقع التواصل الاجتماعي،"توتير"،#ندعم_نجلاء_المنقوش" دعمًا للمنقوش بأكثر من 10 الاف تغريدة في 48 ساعة وهو ما أزعج مناهضيها

تيار ليبيا للجميع يدعم المنقوش

وفي سياق متصل، أصدر تيار ليبيا للجميع بيانًا يدعم فيه مطالب وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة نجلاء المنقوش المتعلقة بخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب من ليبيا.

وقال التيار في بيان أصدره اليوم إن ممارسة الدولة الليبية لسيادتها واستقلال قرارها الداخلي والخارجي لن يتأتى طالما أن القوات الأجنبية والمرتزقة جاثمين على أرضها.

وأعرب التيار عن تأييد للجميع تأييدًا كاملاً مطلقًا بدعم مطلب وموقف المنقوش الذي عبرت عنه أمام البرلمان الإيطالي في الـ 23 من شهر إبريل الماضي ودعوتها للجمهورية التركية للتعاون من أجل إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية خلال اللقاء الذي جمعها بنظيرها التركي مولود جاويش اوغلو يوم الاثنين الماضي.

وأشار إلى أن مطلب الوزيرة هو مطلب كل ليبي وطني غيور على مصلحة الوطن واستعادة سيادته على كامل ترابه، وضماناً لوحدة الوطن واستقلاليته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.

كما شدد التيار على ضرورة خروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية بشكل فوري دون اي قيد أو شرط، وهو الأمر الذي تم التأكيد عليه في مخرجات مؤتمر برلين وقرارات مجلس الأمن الدولي  و صولاً لانتخابات 24 ديسمبر التي تُعد نقطة تحول هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.

التيار طالب في ختام بيانه كل من مجلس النواب والمجلس الرئاسي،وحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة ولجنة "5+5"، بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتقديم الدعم والمساندة للوزيرة المنقوش.

وفي سياق أخر، وصلت ظهر اليوم وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش الى بلدية القطرون حيث كان في استقبالها  عضو المجلس البلدي عمر عمورة الى جانب مقرر مجلس النواب صالح قلمة بالإضافة إلى مسؤولين عن المدينة واعيانها ونشطائها.

وانطلق الاجتماع بعدد من الكلمات الترحيبية مهنئين بها المنقوش، على شجاعتها كونها أول وزيرة تصل الى القطرون منذ عهد حكم الملكية في ليبيا.

وفي المقابل قوبلت دعوة الوزيرة الليبية بإنسحاب القوات التركية من ليبيا بهجوم عنيف وتهديد من جماعة الإخوان الإرهابية وأذنابها من الجماعات المتطرفة، حتي وصلت إلى التهديد للمنقوش شخصيا.