عاجل| تصريحات خطيرة من وزير الخارجية الأمريكي بخصوص عدد من الملفات الشائكة
عادل عبدالمحسن
أكد أنتوني بلينكين وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة سترد على الأعمال المتهورة أو العدوانية من جانب روسيا.
ربما يعجبك
وقال الوزير الأمريكي إن الولايات المتحدة تركز على إجراءات مثل معاملة شخصية المعارضة أليكسي نافالني واختراق الرياح الشمسية والتدخل في الانتخابات.
وقال "نفضل علاقة أكثر استقرارا ويمكن التنبؤ بها".
كان بلينكين في المملكة المتحدة لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.
بلينكين: أمريكا عادت
وانتقد بيان صدر بعد المحادثات التي استمرت يومين موسكو بسبب "سلوكها غير المسؤول والمزعزع للاستقرار"، لا سيما ضد أوكرانيا، ولهجماتها الإلكترونية.
وكرر بلينكين تلك الأتهامات اليوم الخميس، حيث قدم الدعم لأوكرانيا خلال محادثات في كييف مع رئيسها فولوديمير زيلينسكي، الذي قال إن بلاده تتعرض لتهديد من القوات الروسية المحتشدة بالقرب من حدودها.
لطالما كانت الولايات المتحدة وروسيا خصمين وبعيدين عن بعضهما البعض في القضايا الرئيسية.
وفي فبراير، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه أوضح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين" أن أيام انقلبت الولايات المتحدة في مواجهة الأعمال العدوانية لروسيا قد ولت".
لكن سلف بايدن، الجمهوري دونالد ترامب، قال خلال حملته الرئاسية إنه سيتوافق مع بوتين وسعى إلى تحسين العلاقات أثناء توليه منصبه، وهو موقف يتعارض مع سياسة الحزب الجمهوري التقليدية.
وبعد المؤامرات والمكالمات الهاتفية والابتزاز التي هيمنت على تعاملات إدارة ترامب مع أوكرانيا - كانت رئاسة بايدن هي ما أراده كثير من الأوكرانيين، إنهم يأملون في حليف ثابت ويمكن الاعتماد عليه.
تم مساءلة ترامب في عام 2019 بسبب مزاعم بأنه سعى بشكل غير لائق للمساعدة من أوكرانيا لتعزيز فرصه في إعادة انتخابه، تمت تبرئته، لكن الملحمة أدت بالتأكيد إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.
ووعد الوزير الأمريكي بتنشيط العلاقة، وقد حرص على التأكيد على وقوف الولايات المتحدة إلى جانب أوكرانيا ضد العدوان الروسي، وقال إنه يبحث في سبل تعزيز التعاون الأمني.
لتعزيز أمنها، تود أوكرانيا أن تصبح عضوًا في الناتو - وهو تحالف عسكري لدول من أوروبا وأمريكا الشمالية، لكن كان هناك القليل من التشجيع على هذه الجبهة، وقال بلينكين ببساطة إن تلك التطلعات قد نوقشت.
قال بلينكين لبرنامج توداي على إذاعة “بي بي سي 4” إن إدارة بايدن لا تحاول كبح جماح الصين، مشددًا على أن الولايات المتحدة تؤيد التمسك بنظام دولي قائم على القواعد.
وقال إن الدول بحاجة إلى النظر بعناية شديدة لمعرفة ما إذا كانت الصين تستثمر في أصولها الاستراتيجية.
فيما يتعلق بأفغانستان، أصر بلينكين على أن الولايات المتحدة "ستبقى في اللعبة" وستظل منخرطة مع البلد على الرغم من سحب قواتها.
أعلنت إدارة بايدن أن آخر جندي أمريكي سيغادر بحلول سبتمبر.
وقال بلينكين إن القوى الإقليمية قد تضطر إلى "تصعيد" واستخدام نفوذها ومحاولة إبقاء البلاد على مسار إيجابي، بعد عشرين عامًا من الحرب في أفغانستان - هل كان الأمر يستحق ذلك؟
ماذا عن أيرلندا الشمالية؟
ولدى سؤاله عن صفقة تجارية محتملة مع المملكة المتحدة والوضع في أيرلندا الشمالية، قال بلينكين إن الإدارة ظلت تركز بشدة على السلام في أيرلندا.
قال وزير الخارجية إنه من المهم بالنسبة للرئيس بايدن "أن يتم الحفاظ على مكاسب اتفاقية الجمعة العظيمة مهما فعلت، ومهما فعلنا، ونضع في اعتبارنا الرفاه السياسي والاقتصادي لأيرلندا الشمالية".
قال جو بايدن سابقًا إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يجب ألا يعرض للخطر اتفاقية الجمعة العظيمة لعام 1998، والتي أنهت فعليًا "مشاكل" أيرلندا الشمالية.
وأدت ترتيبات التجارة في أيرلندا الشمالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى توترات هناك وساهمت في استقالة الوزيرة الأولى أرلين فوستر مؤخرًا.
لماذا توجد شيكات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أيرلندا الشمالية؟
جوجل نيوز
