عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
تكريم.. وتكليف يا "عماد" بلدنا!

تكريم.. وتكليف يا "عماد" بلدنا!

منذ أيام قليلة.. كان الاحتفاء السنوي المعتاد بهم للتكريم والشكر على ما يتم بذله طوال العام من جهد وعطاء؛ كل في موقعه.. طبعا عرفتم على من أتحدث؟ إنهم عماد نهضة البلاد وقوتها الاقتصادية والأمل في غد متطور يتواكب مع متغيرات العصر.. "عمالنا "وثروة بلادنا! 



 

في الواقع؛ يتم الاحتفاء بهم لبث المزيد من التشجيع للإخلاص والتفاني في العمل؛ ورغم أنه تكريم.. لكنه في نفس الوقت يعد تكليفًا والمزيد من حمل عبء المسؤولية؛ وبذل مزيد من الإنجاز والهمة.

 

وإذا كان هذا اليوم بمرور الزمن أصبح رمزًا لنضال الطبقة العاملة من أجل حقوقها.. وإذا كانت الدولة؛ تحت قيادة الرئيس السيسي؛ أولت اهتماما كبيرا بحقوق بالعمال خاصة على مستوى التشريعات وقانون العمل الجديد؛ ورفع الحد الأدنى لأجور العاملين؛ وحق التنظيم النقابي للعمال؛ وآخرها قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات، الصادر برقم 148 لسنة 2019.

 

لكن في الحقيقة لا بد نذكر أن هناك التزامات على كل عامل مخلص لوطنه؛ لا بد الإشارة إليها للتذكرة وحتى تكون أمام نصب أعين كل عامل غيور على مقومات وموارد بلاده؛ ومن بينها على سبيل المثال ليس الحصر: أهمية القيام بالعمل المسند إليه دون شطارة أو فهلوة أو التقصير فيه؛ ضرورة تضافر الجهود لأداء العمل على الوجه الأكمل، والمحافظة على مواعيد العمل ومعرفة أن وقت العمل له قيمة لا يجب إهدارها دون الاستغلال الأمثل له حتى يتمكن من إتقان الأعمال بشكل ممتاز، مع العمل بروح الفريق دون أنانية بما يحقق صالح العمل؛ وأن يكون لديه حب التنافس حتى يمكنه الإبداع وتبنّي أي أهداف أو خطط جديدة.

 

وأيضا لا ننسى أن في ذلك اليوم تقوم العديد من المنظمات والمؤسسات بتكريم فئات تستحق الشكر والتقدير؛ فعندما نرى مثلا النقابة العامة للغزل والنسيج برئاسة عبد الفتاح إبراهيم تكرم قدامى النقابيين في "النقابة العامة".. لا بد أن نصفق لها؛ لأن بالفعل هؤلاء في حاجة إلى أولا تقديم الشكر والعرفان لهم تقديرا للدور الذي لعبه هؤلاء في خدمة العمال في هذا القطاع الصناعي المهم للبلاد في ظل تحديات كبيرة؛ وفي نفس الوقت الشكر لهم على ما سيقدمونه مستقبلا من خبرة يتم نقلها للأجيال القادمة لاستمرار مسيرة العمل.

 

أو لستم معي؛ أنه إذا كان العامل المتفوق يحب الأمان، ويميل إلى الاستقرار.. فلا بد أن يكون لدى العامل الإيمان الكامل بأن العمل والإخلاص هو طريق تحقيق الأمن والاستقرار لأولاده ولكافة الأجيال الحالية واللاحقة وحمايتهم من الانحراف أو الوقوف في براثن الشر والضياع!

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز