معربا عن سعادتك بزيارة مصر وبإنتاج برنامج بطل شيف العرب
المنتج التونسي مجدي الحسيني: الفن لا يعترف بالحدود.. والإبداع يكسر الجليد بين البلدان
حوار - محمد خضير
استطاع المنتج التونسي مجدي الحسيني، ان يخوض التحدي وان يقدم تجربة هي الأولى إعلاميا من خلال إنتاج برنامج "بطل شيف العرب"، والذي يعد أول برنامج يقدم مسابقة للطبخ في العالم العربي، على غرار مسابقات الغناء واكتشاف المواهب، مثل برنامج "ستار ميكر"، و"ذا فويس"، و"عرب ايدول"، وغيرها من برامج المسابقات والغناء، وهو ما دفع "الحسيني" إلى المغامرة في مجال تثقيفي يعمل على تقارب ثقافات الشعوب في الطعام، ومعرفة عادات ومكونات المطبخ العربي.
"بوابة روز اليوسف" التقت المنتج مجدي الحسيني عقب زيارته مصر، مؤخرا، وتعرفت منه على العديد من الجوانب المهمة في عملة الفني والإبداعي، وما يعتزم تقديمه في مصر، والوطن العربي، خاصة بعد زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر، وسبل التعاون الفني التي يمكن أن تفتح آفاقًا إبداعية مشتركة بين البلدين، وغيرها من الكثير في الحوار التالي:
- في البداية نود التعرف على عملك كإنتاج سينما ودراما والبرامج، ولنبدأ بالبرامج: أنت أنتجت برنامجا خاصا بالطبخ ممكن تكلمنا عنه؟
- "بطل شيف العرب" هو برنامج عربي بمشاركة شيفات من عشر دول عربية يبث في ست دول عربية هو تقريبا اكبر برنامج على مستوى العالم العربي في مجال الطبخ، وهي مسابقة إحنا كنا كاستنج كبير جدا وصلنا لـ16 مشاركا وهو يعرض الآن في ست قنوات فضائية.
- مثل من؟
- يذاع البرنامج في قناة الحوار التونسي، وهي اكبر قناة موجودة بتونس، قناة "لينا تي في" الجزائرية، قناة ليبيا وان، قناة اسيا العراق، قناة رؤية الأردنية.
- وهل هناك قنوات مصرية؟
- لا، بل إن شاء الله المرة القادمة احنا تحدثنا لقنوات "اون تي في" ومع "سي بي سي"، ولكن تعطلت شوية الأمور، وان شاء الله الموسم الثاني يكون في إذاعة على قنوات مصرية.
- ولماذا لم تستعجل إجراءات الاتفاق على بث البرنامج على هذه القنوات؟
- بالطبع، كنا نتمنى إذاعة البرنامج، ولكن كنا مضغوطين، نحب نخلص بسرعة، وكان لدينا وقت قصير لأن البث يكون مشترك في ست قنوات فتعطلت شوية الأمور فكان يلزم نبدأ، الست قنوات الاخرين حاضرين وجاهزين للبث ولم ننتظر القنوات المصرية.
- وما هدف تقديم برنامج "بطل شيف العرب" وفكرته؟
- احب اقول اولا ان "بطل شيف العرب" هو أول برنامج تونسي يبث في قنوات اخرى في دول اخرى غير تونس حبينا أول حاجة نعرف ان التقنيين التوانسة والمنتجين التوانسة وان التوانسة بصفة عامة قادرين ان ينتجوا برامج على مستوى عالٍ وعلى مستوى عربي كبير وعلى مستوى عالمي، ثانيا انه اليوم نقول ان ثمة كثير من الاشياء اللي تجمعنا كعرب العديد من الأشياء المشتركة التي تجمعنا اكتر من اللي تفرقنا، المهم يعني نحط الضوء على الحاجات اللي هي تنجم تعرف بالمنتجات والثقافات بالدول العربية للكل فاليوم التونسي يحب يعرف ايه هو الكشري ويحب يعرف ازاي يتعمل الكشري، والمصري يسمع عن الكسكسي التونسي لكن عمره ما شاف ازاي يتعمل والا ايه المكونات اللي فيه ومثلا الام تحب تجرب كيف يطلع نحاولو نضيفو للمطابخ بتاعتنا حاجات جديدة حاجات كنا نسمع "عنها" من أول الدنيا في الافلام المصرية مفيش تونسي ولا جزائري أو مغربي ميعرفش الكشري وميعرفش الطعمية والفول وغيرهم من الأكلات المصرية.
- وهل الفكرة أنت انتجتها بشكل منفرد من خلال شركتك أم إنتاج مشترك؟
- هي شركتي الحقيقة اليوم قولت معادش يلزم نستنى حد عشان نعمل الحاجات اللي نحب نعملها، لازم نلقى طرق جديدة للتمويل، طرق جديدة طرحنا في الاخر حاجات ثقافية لكن هي شريكة لكن ف الاخر يهمنا الربح المادي، المهم مش بس نكسب لكن نعمل حاجات جديدة ونطور اللي بنعمل فيه، فقولت انا مش هستنى دعم لا دولة والا غيره، فالقنوات اللي هي تشتري البرامج، نلقى المستثمرين اللي يساعدوني ان نطور وان نقدم وان نعمل حاجات ترتقي لمستوى العالمية.
- ولمَ لم تحاول أن تقدم البرنامج في مصر أو تقوم بإنتاج مصري مشترك، او من خلال بروتوكول من خلال مدينة الإنتاج الإعلامي؟
- انا اعتبر أن الفن والإبداع مالوش حدود اليوم اذ ان فيه كثير من المجالات اللي مصر متقدمة فيهم عن تونس احنا يلزمنا نستفيد من الخبرة دي، يلزمنا نستفيد من الانجازات الموجودة في كل انحاء العالم انا اليوم في مصر، وفيه بروتوكول ان شاء الله يكون قريبا ماشيين في إنتاج مشترك لأفلام ومسلسلات عشان تكون موجودة ان شاء الله في منصات عالمية وقنوات عربية، وأنا فرحان جدا انه فيه هند صبري، ودرة، وظافر العابدين ومشهورين في مصر ومحبوبين ولكن نكون فرحان اكتر لو كانوا بيتكلموا بالتونسي لو المشاهد العربي تعرف على اللهجة التونسية وقادر انه يفهم اللهجة التونسية زي ما بيفهم اللهجة المصرية قولت اذا ثمة اشكال في اللهجة فلازم نحلها لازم نبدأ بأول خطوة اننا ننتج أعمالا فنية من مسلسل أو فيلم يكون فيه اسم مثل الفنان عادل امام ومعه ممثل تونسي مثل الفنان فتحي الهداوي مثلا، وفتحي يتكلم بالتونسي اكيد جدا ان المشاهد العربي اللي يحب الفنان عادل امام واللي ميعرفش مثلا القامة الكبيرة فتحي الهداوي مش يتعرف على اللهجة التونسية وشوية بشوية اي تونسي واي عربي يقدر انه يفهم في اللهجة التونسية، والافلام التونسية والمسلسلات التونسية موجودة في كل انحاء العالم العربي.
كما نعتبر ان لدينا حاجات احنا متقدمين فيها، ومصر عندها حاجات متقدمة فيها فبرتوكول زي اللي احنا هنعمله ان شاء الله مع مدينة الإنتاج الاعلامي قادر انه يخلينا نستفيد من خبرات بعض ونطور في الاعمال بتاعتنا وندخل اسواقا جديدة لبعضنا، فاليوم مهم جدا بالنسبة لي اننا نمحي الحدود الوهمية الموجودة بينا لأن الفن لا يعترف بالحدود مهم جدا اننا نكسر هذا الجليد، واننا مش تونس ومصر بس مهم جدا ان يكون فيه حد من الجزائر وحد من الكويت وحد من فلسطين، ونعمل حاجات كبيره اخرى، ونطلع نجوم وننفتح أكثر بوجود المنصات الجديدة.
- وهل بذلك يمكن أن تواكب السوق الجديد في التسويق الإعلامي والفني؟
- بالضبط، فالحقيقة نعتبر انه مهم جدا هذا ولكن لا يكفي، احنا اليوم الفيلم التونسي رغم انه يحصد جوائز عديدة وكبيرة جدا في المهرجانات الدولية وكله لن نسبة الترويج إليه ونسبة التوزيع في دور السينما العربية تقريبا منعدم، ونتفهم ده لأن المواطن العربي مش بالساهل انه يفهم اللهجة التونسية، فالحقيقة ثمة ظلم كبير لعدد هائل ومهول للأفلام التونسية عشرات السنين متمتعش بيها المشاهد العربي ومشفهاش فاليوم وخاصة ان في مدينة الإنتاج الاعلامي في تكنولوجيا عالية لترميم الافلام، يعني الافلام الابيض والاسود الموجودة لبعض التوانسة واللي جاءت بعدها الخمسينيات والستينيات والسبعينات وغيره، اليوم يقدروا يخرجوها بكواليتي عالي ويقدروا تكون بترجمة عربية شوية بشوية المشاهد العربي اللي يحفظ الكلمات التونسية هو اللي يتفهم ويقدر يتفرج، نعتبره فيلم ياباني مثلا يا سيدي مش لازم نقول انه بلغة عربية لن شوية بشوية يتعود على اللهجة التونسية ويفهم الكلمة بالكلمة شوي بشوي وده يسهل اي عمل مشترك قادم ويقدر على تقديم الافلام التونسية اللي بعتبرها مظلومة
- من خلال كلام حضرتك الحركات السينمائية اللي اشتركت بيها كمنتج منجز فني كثير ايه اكتر الافلام اللي انت شايف انها موجودة ع الساحة الفنية في تونس وقدرت انك تحصد بيها جوائز؟
- الحقيقة في العادة منحبش نتكلم عن الماضي، اللي احب اقوله توا ان شاء الله عندنا اتنين افلام واحد قصير والاخر طويل هما موجودين في المونتاج ويكونوا موجودين قريبا جدا، القصير اسمه "كل سنة مرة" بطولة أحمد الاندلسي ولطيفة هما من نجوم تونس، ان شاء الله يكونوا متواجدين بالمهرجانات وان شاء الله نتقابل المرة الجاية وتشوف ازاي هيجيبوا جوائز.
- وماذا عن طموحك في تقديم عمل مشترك بين مدينة الإنتاج الاعلامي هل تحب تقدم اعمال درامية مشتركة بين فنانين مصريين وفنانين توانسة ايه المانع ان يكون فيه إنتاج يشارك في السباق الرمضاني؟
- الحقيقة دي من اهم الحاجات اللي جيت عشانها لمصر انه مهم جدا ان لو بدأنا في اعمال درامية، الحقيقة اليوم نستطيع التطور حتى في المشهد الدرامي المسلسل الدرامي كان فيه 15 أو 20 أو 30 حلقة اليوم نقدر ننتج مسلسلات بطريقة جديدة اليوم نقدر نعمل كل خمس حلقات يكون له نجم كبير بطل ويحسنلك ان يطلع لك معاه نجوم كتير معاه مش ضد نجوم كتير من تونس والمغرب ومصر ونجوم من لبنان ومن سوريا، وكل النجوم تشارك في تلك الاعمال واللي بتلقى رواج كبير في كل انحاء العالم العربي، فاليوم قادرين نطلع من الشكل الكلاسيكي قادرين نطلع بافكار جديدة بحركات جديدة اليوم نعتبر اننا ننتج للسنة الجاية فيلم أو مسلسل بـ150 أو 120 حلقة كالعديد من البلدان كتركيا واحنا قادرين على هذا بامكانيات موجودة، بتسهيلات وكل شي، ونحن قادرين على صناعة معجزات عربية.
- جميل جدا من كلامك كده نقدر نوصل ونحط إيدينا على التحديات التي يتعرض لها أو يقابلها صناعة الفنون والدراما والسينما، قد تختلف التحديات من دول لدول.. من وجهة نظرك ايه التحديات اللي بتواجهها؟
- في الحقيقة هو في كثير من التحديات أول شيء مثلا نحكي على بين تونس ومصر في عدة حاجات في تونس تقريبا إلى حد سنتين أو ثلاثة كانت كل الافلام تقريبا مدعمة يعني لو ماخدتش دعم وزارة الثقافة اجتماع اللجنة ومراجعة النص وكل هذا انت غير قادر ع إنتاج فيلم، لماذا؟ لانه انت متأكد ان الفيلم بتاعك لو اشركته في السينما بتونس غير قادر على ارجاع مصاريف الإنتاج موصلناش للربح تقريبا لو رجع تلت ما انفقته على الفيلم انت تعتبر كسبان فبيخلي ان الكل غير قادر على الإنتاج وهذا لأن فيه مشاكل، المشكل ان عدد قاعات السينما قليل، واتنين انه غير قادرين كما قولنا ان مسألة اللهجة وكل هذا على ان نبيع أفلامنا للفضائيات العربية، للمنصات، المشكلة مش في التكلفة المشكلة أن اللهجة غير مفهومة ف انت ان جيت تكلم روتانا للعرض تقول لك انه ما نقدر نحطه للعرض، دلوقت ابتدينا نقرب شوية لمصر، انا مثلا عمري ما طلبت في حياتي دعم من اي حد اعمل على مستشاريه، اعمل على دور سينما، اعمل على انه نرجع حق الفيلم بتاعي والا البرنامج بتاعي ومنجيبش دعم من اي حد واني اعمل اللي انا احبه، كيف ما انا احب، مقعدش ارتبط لا بلجان والا بوزارة لا يشوفوا النص وميعجبوش لأن يعتبر الفن موجود ليكسر القيود مش ليقيد فالحمد لله هذه حاجة مهمة، اليوم نحكي ع مصر في صناعة الإنتاج صناعة، معناها ان عدد الافلام اللي تنتجهم تونس في سنة تنتجهم مصر في أسبوع، فرق سرعات مختلف، في الحقيقة ادماج سرعتين مختلفين هذا تحدي، اليوم شوفنا ان التقني التونسي مع المخرج المصري مع مدير التصوير اللبناني مع بعضهم بيلاقوا طريقة عمل بسرعة يتفاهموا فيها مع بعضهم يقدروا يخرجوا معجزات وهذا من بين اهم التحديات، وحاجة اخرى وهي انا قولتها ع تونس وهي تمشي على الكل اليوم لما نلقى تونس تشتري مسلسل مصري تعرضه في رمضان بتاع ثلاث أو اربع سنوات فايته ملقاش ان مسلسل ينزل السنة دي في مصر ينزل في تونس والا في الجزائر فعندما يكون عندنا إنتاج مشترك حلو نكون قادرين اننا ندخل منه فلوس في كل دول انحاء العالم العربي، ويلاقي متابعة ويلاقي جمهور.
وهو كذلك، فاليوم احلم اننا نبيع حصري انا مقتنع ان الحاجة اللي بدنا نشتريها حلوة وتتشاف ف اكيد بتشتريها ودخلنا فلوس وتكون ارخص فاليوم تتعرض على التلفزات على القنوات لانه اشتراها، فاليوم الاكو سستم نجم نخلقه، نجم نروج له ونجم نخلق بيه صناعة جديدة.
- ولكنك كمنتج بتكون عندك رؤية للاعمال اللي ممكن تنتج من خلال شركتك كسينما أو كدراما تونسية بتحمل قضايا طبيعي، اي عمل درامي بيحمل قضية: اجتماعية، اقتصادية، انت شايف ايه الأكثر أهمية من قضايا تخص الشأن التونسي وانت شايف انك عاوز تحولها لعمل يتشاف على الشاشة وكل الدول تشوفه؟
- خلينا نقول مفيش اختلاف كبير بين تونس ومصر فتقريبا القضايا اللي تهم المواطن المصري والقضايا اللي تهم المواطن التونسي مش مختلفة، فيه قضايا اقتصادية، فيه قضايا أخلاقية في أزمة أخلاق موجودة، في قضايا اجتماعية واضحة، فتقريبا احنا متقاربين في القضايا اللي نأمل نشتغل عليها، يعني مش قضية تونس مثلا منفصلة عنها والا هي عن القطب الشمالي، يعني لو اخدنا قضية اجتماعية من تونس مش هتلقى عندنا تقريبا هي نفس المشاكل الاجتماعية اخرى موجودة في مصر، فتقريبا احنا بنعيش في نفس المشاكل وعندنا نفس الظروف، ونفس التحديات ومصيرنا مقترن ببعض فما قولت بالأول انا متاكد ان القضايا اللي تجمعنا اكتر بكتير من القضايا اللي نختلف فيها،
- في الجانب الايجابي، التنويري، التوعوي، في الجانب الثقافي تونس تحمل تاريخا وتراثا وثقافة وتحمل فنونا وفيها مجالات كتيرة من السياحة ومن الرواج لزيارة تونس.. كيف توظفها في عملك وهل تجد اقبالا أم لا؟
- مهم جدا الإنتاج في مصر لانه الشعب العربي كله يعرف مصر، ولكن انا اليوم لو اتحدث عن إنتاج مشترك فاكيد لما انتج الفيلم العربي بتاعي الشعب العربي هيكتشف تونس اللي ميعرفهاش وفي حلقات من مسلسل القاها مصورة في تونس وفي اي برنامج نقدر نعمله انا شاب من تونس جاي بمصر لا بالعكس فمهم جدا اليوم احنا بحاجة إلى الايجابية، بحاجة إلى تركيز الضوء على الاشياء الجميلة اللي عندنا، احنا اليوم لو نفتح السوشيال ميديا نلقى الكل بيحكي عن السلبيات، الموجات السلبية قتلتنا، وقت اللي احنا نقدر نكلم عن سبعة الاف حاجة ايجابية احنا ناسينها وهذا انا بعتبرها من اهم القضايا اللي لازم نكلم عنها، يعني اليوم احنا مبقيناش شاعرين بالنعمة اللي احنا فيها، الحقيقة واحنا اليوم بنكلم بكل حرية واحنا موجودين في دار الاوبرا وبنكلم بكل حرية وبنكلم عن تونس ومصر وعن الثقافة، هذه نعمة مهمة الواحد لازم يحكي عن الحرية يحكي عن الثقافة، لازم يحكي عن كل ده، فالحقيقة نعتبر انه حطينا الضوء ع النقاط الايجابية والترويج للبلدان العربية ولمصر، القاء الضوء على الايجابية والترويج الايجابي لانه اليوم احنا عندنا دور مهم جدا للاجيال القادمة، لانه اليوم لو غرسنا في العقل والقلب للصغار وللاجيال القادمة الحاجات الايجابية اللي يقدروا يبنوا عليها، ف احنا عندنا دور ايجابي للارتقاء بالمشهد السمعي البصري كله للعالم العربي.
- سؤال أخير تقليدي انت اكيد متفائل، اكيد مبسوط بوجودك في مصر، وانطباعك الاساسي اللي اخدته وان شاء الله متفائل بإيه؟
- اولا أنا فرحان لاني اليوم جاني خبر سار ان السيد وزير الدولة للاعلام قال لو فيه منتج تونسي موجود يحب يخدم في الحاجات اللي كنا بنكلم عنها دي مصر هتفتح له البيبان وهنعطي له تسهيلات وان ده واجب مصر انها تفتح الابواب لكل الناس، الحقيقة انا فرحان بالكلام ده لانه ثم مسؤولين للاسف في العالم كله اللي تغلق الباب مش تفتحها فوجود مسؤولين يحبوا يفتح ابواب للناس اللي جاية تحب تشتغل، مصريين أو غير مصريين مهما يكونوا فهذا اكيد عامل ايجابي مهم جدا لفائدة مصر ولفائدة العالم كله، فحقيقة انا بفرح أن فيه عباد متحملين للمسؤولية هذه، فاكيد لنا شرف التعامل مع مدينة الإنتاج الاعلامي، والتي تعد طريقة جديدة لفئة مستهدفة جديدة فانا اعتبر تلك ولادة جديدة في الإنتاج المشترك.