بطل الخير عمر حمدي يحكي عن متعة العطاء بالهلال الأحمر المصري
عبدالوكيل ابوالقاسم
“الخير شجرة كل ما جذورها تضرب في الأرض وفروعها تكتر، وضلّها بيكبر ومداها يساعي كل الناس”.
ربما يعجبك
أنا عمر حمدي، متطوع في الهلال الأحمر المصري وبطل حلقة النهارده من سفير التضامن، في الهلال الأحمر شاركت في الكثير من أعمال الإغاثة ومساعدة المتضررين في جميع مناطق السيول، بالإضافة للقوافل الطبية وحملات التوعية الصحية الميدانية وآخرها كانت قافلة طبية وعمليات جراحية لأهالي مدينة نخل في وسط سيناء.
ولأن مصر بيت كبير يسع الكل، فكان للهلال الأحمر المصري مبادرات لمساعدة إخواننا السوريين والأفارقة، شاركت فيها من خلال القوافل الطبية وحملات التوعية الصحية في القاهرة والجيزة والعاشر من رمضان ، وكما قدمنا مساعدات لبعض العالقين في مصر أثناء فترة الكورونا وساعدناهم للعودة لبلادهم.
ويضيف عمر حمدي، طالب الطب: عندما ضرب وباء كورونا العالم كله ، وكل الأبواب اتقفلت كان بابنا إحنا مفتوح فى الهلال الاحمر المصري مفتوح ، في الحملة كنت مشارك ضمن فريق إعداد دليل إجراءات السلامة والوقاية للمتطوعين أثناء الاستجابة لأزمة كوفيد-19 واللي تم استخدامه كدليل لحماية المتطوعين في مصر.
التطوع معنى وحياة أكبر بكتير من مجرد مساعدة بنقدمها لغيرنا لأن في الحقيقية بنكتشف إننا بنساعد نفسنا في البداية، التطوع بيمنحنا متعة العطاء، متعة إن إنسان يشوف فيك الملاذ والملجأ وتكون سبب لإسعاده وراحته.
https://www.facebook.com/watch/?v=301553524740232
جوجل نيوز
