عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"أبوهولي": عودة الدعم الأمريكي أسهم في تقليص العجز المالي

طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، د. أحمد أبو هولي، الأونروا بإعداد استراتيجية عمل برامجها للأعوام القادمة، تكون قادرة على مواجهة التحديات وتراعي احتياجات اللاجئين ومتطلباتهم الطارئة.



 

وأضاف د. أبو هولي خلال لقائه مدير عمليات الاونروا في الضفة الغربية لويس غوين، مساء اليوم، بحضور مدير عام دائرة شؤون اللاجئين احمد حنون ومدير دائرة الأونروا في دائرة شؤون اللاجئين بالمحافظات الشمالية كنعان الجمل ومدير مكتب رئيس دائرة شؤون اللاجئين هاني الرشدي ومدير الاتصال والتواصل بالأونروا كاظم أبو خلف بأن استراتيجية الأونروا للأعوام 2022 – 2025  يجب أن تراعي الاحتياجات الطارئة التي أفرزتها جائحة كورونا وقادرة في الوقت ذاته على التغلب على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون، بما في ذلك القضاء على الفقر والبطالة داخل المخيمات.

وتابع: أن عودة الدعم الامريكي أسهم في تقليص العجز المالي في ميزانية الأونروا ولم ينهيه، وأن مشاركة الإدارة الأمريكية في المؤتمر الدولي للمانحين لحشد الموارد المالية للأونروا سيكون أحد عوامل نجاحه في تشجيع الدول المترددة في دعم الأونروا من حسم موقفها باتجاه دعم الأونروا.

ونوه إلى أن عودة التمويل الأمريكي ليس نهاية المطاف، فالأونروا لا زالت مستهدفة، وأن على إدارتها أن تعي ذلك وتأخذه بعين الحسبان في خططها لمواجهة أي طارئ.

وشدد أبو هولي على أن الدول العربية المضيفة، ترفض أي دعم مشروط للأونروا، كما ترفض نقل بعض خدماتها وصلاحياتها إليها.

وأكد أهمية التحضير الجيد من الدول المضيفة والأونروا لمؤتمر المانحين المزمع عقده في النصف الأول من شهر تموز القادم لتحقيق اهدافه في تامين تمويل دائم ومستدام للأونروا، والتغلب على العجز المالي  في ميزانيتها الذي يؤثر على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين في المخيمات، من خلال دفع الأونروا اللجوء الى تقليص خدماتها .

ولفت إلى أن المخيمات الفلسطينية لا تحتمل أي تقليص في خدماتها المقدمة من الاونروا أو تغيير في آلية عمل برامجها، خاصة في قطاع غزة ولبنان.

وأكد أبو هولي ضرورة انجاز الاونروا لاستراتيجية تطوير وتحديث خدماتها بما يصب في خدمة اللاجئين بالتشاور مع الدول المضيفة والتي ستقدم للمؤتمر الدولي للمانحين برئاسة  السويد والأرد.

من جهتها تطرقت غوين للصعوبات التي واجهت الوكالة منذ بداية جائحة كورونا، مؤكدة أن التحدي الأكبر كان الشق المالي المتعلق بميزانيات الوكالة في ظل استمرار العجز المالي.

واوضحت أنه تم صرف 90 بالمئة من ميزانية عام 2021 بتخفيض 10% أن الأونروا ستجري مراجعة لميزانيتها في شهر حزيران المقبل.

وأشارت إلى أنه طرأ تحسن بميزانية الأونروا بعد عودة الدعم الأمريكي إلا أن الأونروا  ما زالت بحاجة إلى ما يزيد على 150 مليون دولار لتتجاوز أزمتها المالية مؤكدة على اهمية التركيز على الدعم المقدم من دول الخليج، لتغطية العجز المالي.

وأكدت أن التحضيرات للمؤتمر الدولي للمانحين المزمع عقده خلال الشهور المقبلة تسير بشكل جيد، لأن يعقد وجاهياُ  ليكون أكثر فعالية ونجاعة مشيرة إلى أن أمريكا ستشارك بوفد عالي المستوى وهذا مبشر خير.

وقالت إن الأونروا بحاجه للعمل على تدعيم وتقوية البنية التحتية واستراتيجياتها الخدماتية، حتى تكون قادرة على مواجهة الصعوبات المتوقعة في السنوات القادمة من خلال العمل على رقمنة وحوسبة الخدمات لتحسن خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين. 

وأكد د. أبو هولي وغوين على استمرارية اللقاءات التشاورية بين دائرة شؤون اللاجئين والأونروا، للوصول نحو رؤى مشتركة تصب في تعزيز الاونروا وخدمة اللاجئين الفلسطينيين.

التقى بوفد من اتحاد العاملين العرب بوكالة الغوث الدولية

كما وناقش اللقاء قرارات الاونروا تغيير نظام الوظائف وفئات الموظفين، ووقف التثبيت وتجميد التوظيف وملء الشواغر، وتجميد نظام السلف، والقرارات الأخيرة التي تهدد حقوق الموظفين والأمان الوظيفي، كما بحث قرار الاونروا بوقف 250 معلما من موظفي المياومة في قطاع غزة، وقرار وقف التحويل الموظفين من الفئة  X إلى A وقرار تجميد العلاوة السنوية.

واستمع د. أبو هولي من رئيس اتحاد العاملين العرب جمال عبد الله للقضايا المطلبية، لموظفي الأونروا، وأكد د. ابو هولي خلال اللقاء الذي عقد في مقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة رام الله بحضور عضوي الاتحاد المهندس عبد الكريم الحج محمد ولؤي الزق ان حقوق العاملين في وكالة الغوث الدولية خط احمر نرفض المساس بها أو أن تكون هدفاً للإجراءات التدبيرية التي تنتهجها الأونروا لمعالجة أزمتها المالية.

وقال إن تجميد الوظائف وملئ الشواغر، سيكون له انعكاسات سلبية على خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين، خاصة التعليمية والصحية.

وأكد عبد الله أن جميع الخيارات ستبقى مفتوحة أمام الاتحادات والعاملين لتحقيق مطالبهم العادلة وحقوقهم المشروعة إن لم تتراجع إدارة الأونروا عن قراراتها.

وتم خلال اللقاء التأكيد على عقد لقاءات دورية منتظمة بين دائرة شؤون اللاجئين واتحاد العاملين لتدارس كل مستجد يتعلق بحقوق العاملين في الأونروا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز