حكاوينا (7).. حينما فشل يوفنتوس في خطف دوري الأبطال من ريال مدريد

ليست مجرد لعبة، الأمر أكبر من كونها مباراة بين طرفين داخل الساحرة المستديرة، هنا يُصبح المستحيل ممكنا تحقيقه. 

 

"حكاوينا" سلسلة تقدمها “بوابة روزاليوسف” خلال شهر رمضان المبارك، نتذكر خلالها أبرز المباريات التي لعبت في هذا الشهر. 

 

حكاية اليوم تعود إلى موسم 2016/17 عندما ضرب ريال مدريد موعدًا مع يوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب "ميلينيوم ستاديوم"، بمدينة "كارديف" الويلزية.

 

وكان يسعى رجال زين الدين زيدان لإقتناص البطولة وتحقيقها للمرة الثانية على التوالي، ولكن دائما تأتي الرياح بما ل تشتهي السفن، أحلام الملكي اصطدمت بقطار يوفنتوس السريع.

 

الفريق الإيطالي الذي قدم مستويات رائعة في البطولة وتمكن من تحقيق فوز كبير على برشلونة بثلاثية نظيفة.

 

لذا كانت المباراة بالنسبة لجماهير الفريقين من نوعًا خاص، حيث يرغب كلا منهم في حصد فريقه للبطولة الغالية، ومع بداية الشوط الأول تمكن كريستيانو رونالدو من هز شباك اليوفي في الدقيقة 20.

 

ومن ثم نجح الكرواتي ماريو ماندزوكيتش في إحراز هدف التعادل ليوفنتوس في الدقيقة 27، وأنتهى الشوط الأول بهذه النتيجة.

 

وفي شوط المباراة الثاني أضاف كاسيميرو الهدف الثاني للملكي في الدقيقة 61، قبل أن يعود البرتغالي رونالدو ويسجل الهدف الثالث بعدها بثلاث دقائق، قبل أن يختتم ماركو أسينسيو الرباعية في الدقيقة الأخيرة.

 

وبذلك أصبح ريال مدريد أول فريق يحصد اللقب مرتين على التوالي في النظام الجديد للمسابقة الذي بدأ موسم 1992/1993.