النقيب أحمد سمير الكبير.. ذهب للثأر لمحمد مبروك فعاد شهيدا

ما زال  مسلسل الاختيار "2" يعرض بطولات وتضحيات رجال الشرطة، واستشهاد العديد من جنوده، فى مواجهة الخائنين والإرهابيين، وكان من بينهم الشهيد  النقيب أحمد سمير الكبير،  أثناء ملاحقته العناصر الإرهابية المتورطة في اغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطن، أى بعد ثلاثة أيام من استشهاد مبروك. 

 

من هو الشهيد احمد سمير الكبير 

 

النقيب الشهيد  أحمد سمير الكبير، ضابط بإدارة العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزى، من أسرة متوسطة لأب موظف وأم طبيبة، ويكبره شقيقه عبدالله ضابط بإحدى الجهات، متزوج ولديه من الأبناء محمد وعمر، استشهد وتركهما عام 2013، وكبيرهما عمره 4 سنوات آنذاك الوقت .

 

كيفية استشهاده 

 

يوم 21 نوفمبر2013، قامت مأمورية شارك بها قوات من العمليات الخاصة بالأمن المركزى بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية وقطاع مصلحة الأمن العام وقطاع الأمن الوطني وحال استهداف أحد الأوكار المختبئ بها تلك العناصر قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه القوات التي بادلتهم الأعيرة النارية، واستشهد بعد إصابته بطلق نارى فى الرقبة. 

 

 

اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد النقيب أحمد سمير الكبير

 

قبل أن تنطلق القوات إلى الهدف المحدد، أجرى الشهيد اتصالاً بوالدته، طالباً منها الدعاء قبل المشاركة فى المأمورية. وبمجرد الوصول إلى الموقع المحدد لها، بدأت القوة التعامل مع الإرهابيين، وتبادلوا إطلاق النيران، وتمكنت الشرطة من القضاء على عدد منهم، كما أسفر ذلك عن استشهاد البطل أحمد الكبير بعد إصابته بطلق نارى فى الرقبة. وشيّعته الأم التي طلب منها الدعاء بقلب مؤمن راضٍ بقضاء الله.

 

استشهاد مبروك

 

استشهد المقدم " محمد مبروك" يوم 18 نوفمبر 2013، حيث كان الشهيد محمد مبروك على رأس قائمة الاغتيالات لدى الجماعات الإرهابية، حينما كان ،يستعد للخروج من مسكنه متوجها إلى عمله، فتح أشخاص ملثمون وابلا من النيران عليه لتسكن اثنتا عشرة رصاصة في جسده ليستشهد على الفور.

 

كشف قضايا التخابر والهروب من السجون

 

أشرف البطل المقدم " محمد مبروك"،  على العديد من القضايا المهمة ومنها الإدلاء بأقواله أمام نيابة أمن الدولة في قضية التخابر ، و هو الشاهد الرئيسي في القضية تخابر الإخوانى الإرهابي المعزول  محمد مرسى العياط، وقام بالإشراف  على تحريات هروب  المعزول  مرسي وعشيرتة، من سجن وادي النطرون، وإجرائه تحريات عن أحداث مكتب الإرشاد في المقطم وغيرها. 

 

حتى بعد استشهاده له دور هام 

 

كما أسهم الشهيد بعد ثورة 30 يونيو في عمليات إلقاء القبض على القيادات التنظيمية لجماعة الإخوان الإرهابية، بدءا من خيرت الشاطر وصولا إلى المرشد العام محمد بديع.