عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
دراما رمضان
البنك الاهلي

سينتيا خليفة لبوابة روزاليوسف: أتقنت اللهجة المصرية في 4 أيام

سينتيا خليفة
سينتيا خليفة

سينتيا خليفة، جميلة الشاشة، ممثلة لبنانية، من الفنانات الأكثر نجاحا في مصر هذا العام، لمع اسمها سريعا في مصر نظرا لموهبتها الكبيرة، وحجزت لنفسها موقعا مهما بين نجوم لبنانيين سبقوها في المهنة وعالم الشهرة بمصر. أثبتت نفسها نجمة على الشاشات بحضورها الراقي والمحبب بمشاركة الكبار يسرا ونيللي كريم، واستطاعت أن تخطف الكاميرا من كل مَن وقفت أمامه. سينتيا واحدة من أولئك الفنانات اللبنانيات اللواتي صنعن نجاحهن بأنفسهن وشققن طريقهن الخاص الذي لا يشبه طريقا آخر، لتثبت أن لا وصفة واحدة للنجاح، ولا يقتصر على الجمال وحده، بل إرادة وتصميم على تحقيق الهدف.



"بوابة روزاليوسف" حاورت سينتيا خليفة، لنتعرف إلى سينتيا ونكتشف مسيرتها المهنية وبعض أسرار حياتها الشخصية، وسر لعبها كل الأدوار بنجاح وحب وعطاء. الحديث معها خبرة حياة ورسائل إيجابية تبعث على التفاؤل في الزمن الصعب.

 

- تطلين على الجمهور المصري من خلال مسلسلين دفعة واحدة، "ضد الكسر" مع نيللي كريم، و"حرب أهلية" مع النجمة يسرا، أخبرينا هل توقعتي كل هذا النجاح وكيف وجدتي استقبال الجمهور المصري لك؟

أنا سعيدة جدا لأنني أطل على الجمهور المصري، وأنا طيلة حياتي أحب السينما والدراما المصرية والنجوم المصريين وكل شيئ له علاقة بمجال الفن في مصر، وأنا بالفعل ممتنة وسعيدة للغاية، وهذا يضع علي مسؤولية كبيرة بأن أقدم أفضل ما لدي وخلاصة تجاربي والخبرة التي اكتسبتها خلال عمل في الوطن العربي ولبنان، ورأيت تجاوب الجمهور المصري أكثر من رائع سواء في الشارع أو السوشيال ميديا وفي كل مكان، وأنا أكثر من سعيدة. وأنا بالنسبة لي مصر بلدي ولكن في النهاية أنا لست مصرية والجمهور تقبلني بهذا الشكل الرائع وأحبوني، فا أنا ممنونة وأشكرهم وفي نفس الوقت هذا يمدني بالطاقة وكذلك المسؤولية لكي أقدم المزيد والمزيد وأوعدكم بالأفضل.

 

 

 

- كيف نجحت في إتقان اللهجة المصرية.. وما هي الصعوبات التي واجهتك غير اللهجة؟

بالنسبة للهجة، هي كانت أكثر شيء أود التركيز عليه، وبعد أن وقعت عقد المسلسلين كان أمامي وقت قصير جدا للتحضير قبل أول يوم تصوير، تعاقدت قبل بدء التصوير بأربعة أيام تقريبا، ثم دخلت لتصوير شخصية نادين، وكان على عاتقي مسؤولية كبيرة. وكنت أمام تحدي وهو أن أستطيع خلال خمسة أيام أن أبذل قصارى جهدي لكي أصل إلى أقرب نقطة ممكنة من اللهجة، ولكن بالطبع لن أكون مصرية 100% مثل فتاة خلقت وعاشت في مصر، وما فعلته هو أنني ظللت في المنزل طيلة الخمسة أيام واستعنت بمدرب لهجات ومساعد له، وقام بتسجيل العبارات الخاصة بي بصوته هو كمصري، وبعد مغادرته، أعيد تشغيل صوته طوال الليل والنهار لكي أتقن اللهجة وأشعر بالروح المصرية في الكلام، وليس فقط لفظ الكلمات وإنما الروح أيضا وطريقة الأداء، وكذلك أشاهد طوال اليوم القنوات المصرية لكي يكون في الخلفية حديث بالمصرية، وأخذت الموضوع بشكل جدي للغاية وكنت متوترة جدا بسبب موضوع اللهجة لكي تخرج بالشكل الأفضل، ويارب أكون نجحت في ذلك.

 

 

 

- كيف استطعت أن تحققي التوازن بين مايا ونادين رغم التناقض بينهما؟

هذه كانت المسؤولية الثانية بعد اللهجة مباشرة، أنني أصور نادين ومايا في نفس اليوم، انتهي من نادين وأنتقل في نفس اليوم لتصوير مايا، وأصريت على أن أثبت أنني قادرة على تقديم شخصيتين في نفس الوقت وبأحسن الطرق، وما فعلته هو أنني استعنت بلوح وقسمته نصفين أحدهما لمايا والآخر لنادين، ورسمت شخصية نادين مايا بتفاصيلهما، وحرصت على أن تكون مايا ونادين مختلفتين تماما، من حيث طريقة الكلام والدوافع والأشياء المحببة والمكروهة لكلتا الشخصيتين، وكذلك الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، الخصلات التي تتمتع بها مايا ونادين كذلك، لدرجة أنني وصلت إلى مدرسة التمثيل التي سأتبعها في طريقة تجسيد مايا ونادين، فمثلا مايا كانت حقيقية وتهتهم بالداخل أكثر بعكس نادين التي كانت تهتم بالشكل الخارجي أكثر نظرا لأنها من مجتمع تمثيل.

 

 

 

- هل ترين أن فرصتك الحقيقية كممثلة تحققت في مايا ونادين، أم في مسلسل "روبي" مع سيرين عبد النور؟

أنا أحب كل دور قدمته، الجمهور المصري يعرف روبي وكذلك نادين ومايا، ولكن أنا في العشر سنوات الماضية لدي أكثر من 20 عمل ما بين مسلسلات وأفلام وربما أكثر من ذلك، أعمال عرضت في لبنان أو الوطن العربي، منها أفلام قصيرة وطويلة عرضت في مهرجانات ولكن كل دور منهم بالنسبة لي أخذ مني نفس الاهتمام والحب والشغف وجسدته من كل قلبي، وأنا عادة بمجرد أن أجسد الشخصية، أعيش معها، ولكن الأمر يختلف بالنسبة للجمهور فما يهمه هو أين تعرض الأعمال ومتى، ولكن بالطبع الأهم الآن هو مايا ونادين وذلك من ناحية العروض والترويج، أولا لأنني في مصر، ثانيا في موسم رمضان وثالثا أعمل مع نجوم كبار وشركة إنتاج كبيرة ورابعا لأن مايا ونادين هما أجدد نسخة من سينتيا لأن سينتيا اليوم هي أفضل من الأمس وأفضل من سنة وهكذا، ولديها خبرة أكثر، وبالنسبة لي مع كل عمل أقدمه يكون هناك الأفضل لأقدمه من خلال أحسن وأجدد نسخة مني كممثلة.

 

 

 

- من هي الممثلة المصرية التي يعجبك أداؤها؟

أنا أحب منى زكي جدا.. ونيللي كريم.

- هل من دور تحلمين به؟

العام المقبل أريد أن أقدم دورا مركبا أكثر، والخروج من الأدوار الشريرة، من الممكن أن أقدم دور صعب ربما لشخص مريض نفسي وأنا بالفعل تعاقدت على شخصية تشبه ذلك لعمل مصري ولكن لن يعرض في رمضان، وأيضا أريد تقدم شخصية مدمنة أو شخصية تكون ضحية أكثر مما هي الرأس المدبر مثل نادين.

 

 

 

- جمالك خليط من الملامح الهندية والبرازيلية والفنزويلية، هل لديك جذور غير عربية؟ وهل تشبهين والدتك أكثر أم والدك؟

تضحك (أنا لبنانية لبنانية لبنانية)، وهناك شيء لم يكن يعرفه أي أحد وهو أن جدة والدي كانت نصفها مصرية، وكانت تدعى فريدة، وبوابة روزاليوسف هي أول من يعرف هذه المعلومة. وعائلة والدي كانت في المكسيك وكل أجداده في المكسيك وفريدة أيضا كانت في المكسيك ولا أعلم إذ كان دخلت المكسيك في سلسلة العائلة أم لا.

 

- هل خدمك جمالك ففتح لك الأبواب لدخول عالم التمثيل؟

لن أنكر أن الجمال يساعد في ذلك، ولكن الجمال لن يضمن لك الاستمرارية، فالاجتهاد والعمل والعلم والدراسة والعمل على نفسك كفنان وإنسان، هذا هو ما يكتب لك النجاح والاستمرار والتقدم في المهنة. نعم من الممكن أن أي فنانة جميلة تحصل على دور أو اثنين ولكن بعد ذلك إن لم تجتهد بالعمل على نفسها وكان لديها الإصرار وصبت كل تركيزها على طموحها لن تستطيع الاستمرار في المهنة، وأنا الحمدلله بدأت العمل في هذه المهنة منذ صغري في عام 2004، ثم من وأنا عمري 17 عاما أظهر على التلفزيون في لبنان بأعمال كثيرة، ومنذ ذلك الحين ولا عام جلست في البيت الحمدلله، فبالتأكيد كل هذا لا يتحقق بالجمال، فالجمال لا يستطيع تحقيق كل ذلك.

 

 

 

- المرأة الجميلة تُظلم في ذكائها، إذ ينظر الكثيرون إلى جمالها ويتناسون ذكاءها وشخصيتها، ما قولك؟

لا أعتقد ذلك، بالعكس، فالسيدة الجميلة وقبل أن تتحدث معها، فهي تلفتك للحديث إليها في البداية وهذا شيء جيد في العموم بأن يكون لديك شيئ إيجابي تجاه أحد، ولكن هنا قبل أن تفتح فمها أو حتى قبل أن يصدر منها أي تصرف فهنا هذه مسؤولية السيدة وليس مسؤولية الناس كيف يرونها، فمن الممكن من أول كلمة تنطقها تبرز ذكائها أو احترامها أو أن تضع حدود في الحديث أو من الممكن في أول الحديث أن أثبت عكس ذلك، فا لا، لا أعتقد أن الجمال يظلم الإنسان الجميل نهائيا، فالإنسان الجميل هو من يظلم نفسه أو يعلي من شأن نفسه.

 

 

- ما الصفة التي لا يعرفها عنك الجمهور؟

لدي موهبة مخبأة وأريد أن أبرزها وهي الغناء، أنا أحب الغناء والموسيقى جدا، لدي حب للموسيقى مثل التمثيل ومن الممكن أن يكون أكثر قليلا، طوال الوقت الموسيقى تشتغل حولي، وخلال لوكيشن التصوير الجميع يعرف حبي للموسيقى لأنها دائما ترافقني. والشيء الثاني الذي لا يعرفه أحد عني هو أنهم يرون حياتي وملابسي ولكن لا أهتم لكل هذا، أنا نشأت وعشت بجوار البحر في مدينة البترون اللبنانية ومن الممكن أن أعيش كل حياتي هكذا، والأيام الخالية من التصوير أفضل أن أقضي وقتي بهذه البساطة، أنا أحب البساطة أكثر.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز