
مبهج ليالي رمضان: مثلي الأعلى الشيخ ياسين التهامي

نسرين عبد الرحيم
يعد الشيخ سعيد الاسيوطي احد ابرز شيوخ الانشاد والابتهالات في مصر حيث قدم العديد من الألوان المختلفة للانشاد وغنى لكبار الشيوخ.
نشأ الشيخ الاسيوطي في الصعيد بمحافظة أسيوط مركز الفتح، ويقيم حالياً في الإسكندرية "بوابة روزاليوسف" التقت به مؤخراً حيث أحيا حفلاً لمركز الجزويت بالإسكندرية ابتهاجا بشهر رمضان الكريم.
وقال: بدأت الانشاد الديني في التسعينيات، منذ الصف الخامس الابتدائي حيث كنت قد حفظت جزءا من القرآن الكريم وتتلمذت على يد الشيخ ياسين التهامي.
وأوضح أن الصعيد يعد قلعة الانشاد، حيث يوجد به عمالقة الانشاد في مصر أمثال الشيخ أحمد التوني، والشيخ أمين الدشناوي، وياسين التهامي والشيخ محمد السنباطي.
وعن دراسته يقول: اكتفيت بالصف الخامس الابتدائي وتعلمت على يد أهل العلم، وفيما يتعلق يمثله الاعلى اتخذ الشيخ ياسين التهامي مثلا أعلى فهو كان ولايزال وسيكون.
وقال: حققت شهرتي في الساحات على ابواب أهل الفضل، إذ مارست الانشاد في الافراح والموالد وحضارات الذكر بفضل الطرق الصوفية التي كانت منتشرة في الصعيد، ولم أخذ الانشاد كمصدر رزق ولكن حبا في أهل البيت.
وأشار إلى ان عمله لم يقتصر على الانشاد فقط حيث غنى في بعض الأفراح الشعبية لأفضل المطربين منها أغنية أم كلثوم.
وتابع: حالياً مقيم في الإسكندرية ولكنني أطوف في ربوع مصر، واحلم بالسفر للخارج كغيري من المنشدين وأن تكون لي مدرسة خاصة بي.
وأعرب عن أمنياته أن تزول الغمة وتعود الدنيا كما كانت، لافتاً إلى أن الاحتفالات في ليالي الذكر في الصعيد مستمرة.
وعن أحب القصائد إلي قلبه يقول:
هو الحُبّ فاسلم بالحشا ما الهَوى سهلَ
فما اختارَهُ مُضْنى به وله عقْلُ
وعِشْ خالياً فالحُبّ راحتُهُ عَناً
وأَوّلُهُ سُقْمٌ وآخرُهُ قَتْلُ
ولكنْ لديّ الموتُ فيه صَبابةً
حياةٌ لمَن أهوى عليّ بها الفضل
نصحْتُك عِلماً بالهَوَى والذي أرى
مخالَفَتي فاختر لنفسكَ ما يحلو
فإن شئتَ أن تحيا سعيداً فمُتْ بِهِ
شهيداً وإلاّ فالغرامُ لهُ أهْل.