عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
القمة البناءة.. ومواجهة الإرهاب.. وطرد الميلشيات

القمة البناءة.. ومواجهة الإرهاب.. وطرد الميلشيات

زيارة الرئيس التونسى قيس سعيد لمصر ..ناجحة بكل المقاييس..لانها تعزز قنوات التواصل بين مصر وتونس فى مختلف المجالات ..وترسخ لتنسيق المواقف على كافة المستويات الثنائية والاقليمية والدولية ..وتدعيم العمل العربى المشترك للحفاظ على الامن القومى العربى..وقد اكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ان مباحثاته مع نظيره التونسى عكست الارادة المشتركة نحو تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين والارتقاء بها فى مختلف المجالات الى أفاق أرحب.



المباحثات بين الرئيسين لاشك مثمرة للغاية ..لانها تعزز العلاقة بين الشعبين ..وتنسق المواقف فى مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه مصر وتونس وفى مقدمتها التنمية الشاملة ..والتدخلات الاقليمية السلبية فى المنطقة ..ومنع تقويض الدولة الوطنية ..ومكافحة الارهاب والفكر المتطرف..لذلك فقد اغضبت زيارة الرئيس التونسى للقاهرة جماعة الاخوان فى تونس ..حركة النهضة.. ورئيسها راشد الغنوشى لان التقارب والجسور بين مصر وتونس يثير فزع اخوان الشياطين وفرعها فى تونس بقيادة الغنوشى ..فقد هاجمت الجماعة الاخوانية فى تونس زيارة قيس للقاهرة لخوفهما من الترابط بين الرئيسين السيسي وقيس ..خاصة ان قوى الشر الاخوانية المرتبطة بالجماعة الأم فى مصر تكره وتحقد على الرئيس السيسي الذي حقق نجاحا باهرا فى مواجهة الارهاب وكشف الوجه القبيح لجماعت اخوان الشياطين وقوى الشر امام العالم ..وكشف عن مشروعهم الخبيث فى السيطرة على بعض الدول..

 

زيارة الرئيس التونسى لمصر جاءت فى مرحلة تواجه فيها البلدان تحديات صعبة ..تتطلب التسيق والتشاور خاصة فيما يتعلق بالملف الليبى الذي يشترك فيه البلدان باعتبارهما على الحدود المشتركة مع ليبيا ..وان استقرار ليبيا ووحدتها وطرد الميلشيات ..قضية تهم البلدين ..ومن الضرورى تنسيق المواقف الامنية والسياسة وتبادل المعلومات لدعم الحكومة الليبية ..هذا بالاضاف الى ملف سد النهضة حيث أكد الرئيس التونسى انه لن يقبل المساس بالأمن المائى لمصر ..مؤكدا ان الامن القومى المصري هو جزء من الأمن القومى التونسى..

 

فى الحقيقة ..هذه الزيارة تشير الى سياسة تعديل المسار التونسى ..ومواجهة الارهاب الاخوانى الشيطانى فى تونس ..وتنسيق المواقف بين القيادتين المصرية لمكافحة الارهاب والتطرف وحماية الامن القومى العربى..والحفاظ على وحدة الاراضى الليبية ..وتنمية الوعى ومشاركة القوى الوطنية التي تستوعب فكرة الدولة والحفاظ على المجتمعات ضد أى مؤامرات شيطانية.

 

عندما يقول الرئيس التونسى ان القاهرة استعادت دورها الرائد اقليميا ودوليا ..ومشيدا بانجازات مصر. خلال السنوات الاخيرة ..وانعكاس ذلك.  ايجابيا على العمل الافريقى المشترك..فانه يعبر عن قوة مصر وريادتها فى المنطقة ..وهذا الكلام يثير غيظ وحقد قوى الشر والاخوان ..ومواجهة الرئيس التونسى للقوى المتطرفة فى بلده بوضوح وحسم.  

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز