عاجل| الجيوش البريطانية تطلق41 طلقة في 41 دقيقة لتكريم الأمير الراحل
عادل عبدالمحسن
أطلقت مدافع الجيوش البريطانية في جميع أنحاء العالم اليوم تكريما للأمير فيليب الذي توفي أمس عن 99 عاما، حيث انطلقت من السفن الحربية التابعة للبحرية الملكية 41 طلقة على مدى 40 دقيقة من منتصف النهار في انسجام تام مع البطاريات في جميع أنحاء المملكة المتحدة وجبل طارق وفي دول الكومنولث.
ربما يعجبك
كان البريطانيون، قد احتشدوا على برج لندن لمشاهدة رجال المدفعية وهم يطلقون مدافعهم كما تردد صدى الطلقات حول العاصمة من الثكنات التاريخية على بعد سبعة أميال في وولويتش.
وفي قناة “إتش إم إس” دايموند، أبحرت مدمرة يبلغ وزنها 8000 طن يطلق عليها اسم الجوهرة في التاج البحري '' من بورتسموث يوم الجمعة وعلمها في منتصف الصاري وبدأت تحية بندقيتها في ذكرى دوق إدنبرة، البحار الشهير والحرب بطل.
وهي الطراز الأحدث للمدمرات التي خدمها فيليب خلال الحرب العالمية الثانية كجزء من مسيرته البحرية التي استمرت 14 عامًا.
كما بدأت تحية 'Solemn' بـ 41 طلقة من رصيف برج لندن، في بلفاست وكارديف وإدنبرة وكذلك من القواعد البحرية في بورتسموث وبليموث وصخرة جبل طارق.
كما أطلقت HMS Montrose، وهي فرقاطة من النوع 23، مدفعها الرئيسي 4.5 بوصة في الخليج. وأطلقت مدفعية كينجز ترووب رويال هورس على أرض العرض في ثكنات وولويتش التاريخية باستخدام نفس البنادق التي أطلقت أيضًا في حفل زفاف فيليب على الملكة في عام 1947 وفي تتويجها بعد ست سنوات في عام 1953.
وأُقيمت تحية مدفعية بالفعل في مبنى البرلمان في أديلايد هذا الصباح، مع تكرار إحياء ذكرى مماثلة في جميع أنحاء الكومنولث.
ومع تدفق التحية إلى زوج الملكة من جميع أنحاء العالم، ظهر أيضًا:
• قضى الأمير فيليب أيامه الأخيرة في وندسور، مستمتعًا بالهواء النقي وأشعة الشمس في الربيع، قبل أن يصاب بمرض خطير ليلة الخميس. وكانت جلالة الملكة معه عند وفاته صباح يوم الجمعة. • سارع أبناء جلالة الملكة إلى مواساتها اليوم أمس. وصل الأمير أندرو، الذي يعيش في الأرض، بعد فترة وجيزة من الأمير إدوارد. كان الأمير تشارلز هناك حتى أكل الليلة الماضية؛ • تحدث الأمير هاري إلى والده أمير ويلز وأبناء عمومته بياتريس ويوجيني بعد وفاة فيليب وخطط العودة إلى بريطانيا -لكن من المتوقع أن تبقى ميغان ماركل الحامل في كاليفورنيا.
وقال المسؤولون للجمهور أن يراقبوا تحية البندقية، والتي ستبث عبر الإنترنت والتلفزيون، من المنزل. يأتي ذلك بعد أن تمت إزالة الإشادة بالزهور التي أقامها أفراد من الجمهور خارج القصور بسرعة الليلة الماضية حيث واجهت الأمة سبعة أيام من الحداد المخيف المتباعد اجتماعيا.
وفي لندن، انطلقت مدفعية King's Troop Royal Horse المدفعية من قاعدتها في Napier Lines، Woolwich Barracks، إلى "Parade Ground. وكان هناك 71 حصانًا، 36 منهم يسحبون ستة مدافع ميدانية ذات 13 مدقة يرجع تاريخها إلى الحرب العالمية الأولى.
كان قد تم إطلاق نفس المدافع أيضًا في حفل زفاف فيليب على الملكة في عام 1947 وفي تتويجها بعد ست سنوات في عام 1953. وقال وزير الدفاع بن والاس: 'كان صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبرة داعمًا دائمًا وسفيرًا للقوات المسلحة، ونحتفل بحياته في الخدمة ونقدم تعازينا لجلالة الملكة والعائلة المالكة".
وقال رئيس أركان الدفاع، الجنرال السير نيك كارتر: صاحب السمو الملكي كان صديقًا عظيمًا وإلهامًا ونموذجًا يحتذى به للقوات المسلحة، وسوف نفتقده بشدة. خدم دوق إدنبرة بيننا خلال الحرب العالمية الثانية، وظل مخلصًا للبحرية الملكية والقوات المسلحة ككل. ويعيش صاحب السمو الملكي حياة طيبة، يترك لنا إرثًا من الروح التي لا تقهر والصمود والشعور بالواجب الذي لا يتزعزع، ومن جميع الذين يخدمون اليوم والذين خدموا، شكرًا لكم. وأطلقت شركة Honorable Artillery Company التحية على برج لندن، وسيقوم الفوج 104 من المدفعية الملكية بإطلاق النار من قلعة كارديف، وسيقوم الفوج 105 من المدفعية الملكية بإطلاق النار على قلعة هيلزبره وبلفاست وقلعة إدنبرة. يأتي ذلك مع إضافة اللورد البحري الأول ورئيس الأركان البحرية الأدميرال السير توني راداكين، أكبر ضابط في البحرية الملكية، إلى تكريم فيليب.
وقال في بيان صدر صباح السبت: إن تعاطفه الحقيقي وعاطفته وتفاعله مع البحرية الملكية كان له صدى معنا جميعًا، مؤكداً أن روحه السخية، وسعادته في جميع جوانب الخدمة البحرية، وفهمه العميق لقيمنا ومعاييرنا وأخلاقياتنا جعلته صديقًا مقربًا للخدمة لأكثر من ثمانية عقود.
وكان الأمير فيليب، قد انضم إلى البحرية الملكية بعد ترك المدرسة، ابتداءً من الكلية البحرية الملكية البريطانية في دارتموث في مايو 1939، وتم اختياره كأفضل طالب.
وخلال الحرب العالمية الثانية، خدم في عدة سفن -أولًا في HMS Ramillies -وشهد خدمة نشطة ضد القوات الألمانية والإيطالية واليابانية. وفي مارس 1941، كان ضابط التحكم في الكشاف على البارجة HMS Valiant، وقد ورد ذكره في الرسائل الإخبارية لدوره في معركة ماتابان ضد الأسطول الإيطالي.
وبعد ذلك بوقت قصير، حصل على وسام صليب الشجاعة اليوناني. وارتقى بسرعة في الرتب، وحصل على ترقية بعد ترقيته، مع اعتقاد البعض أنه كان يمكن أن يصبح لورد البحر الأول -القائد المحترف للبحرية الملكية. لكن الدوق تنحى عن دوره النشط في القوات لأداء واجبه كقرين للملكة. تقديرًا لعلاقته الطويلة مع البحرية الملكية، منحت الملكة لقب اللورد الأدميرال على الدوق بمناسبة عيد ميلاده التسعين في يونيو 2011.
يدعم الأميران أندرو وإدوارد والدتهما الملكة في قلعة وندسور اليوم حيث تحزن على وفاة الأمير فيليب وتبدأ حياتها بدون قوتها وبقائها '' طوال زواجهما الذي دام 73 عامًا وعهدها الذي استمر 68 عامًا.
ودوق ادنبره الصورة نعش في صاحبة كنيسة خاصة للعبادة في بيركشاير طنهم الجلالة قبل نقله إلى مكان قريب ألبرت التذكارية مصلى وقت لاحق اليوم، حيث ستقع خلال سبعة أيام من الحداد الوطني قبل له بشكل كبير جنازة مصغرة الخلفي المقبل السبت.
كان أصغر أبنائهما الأمير إدوارد أول من وصل لإعالة والدته مرة أخرى اليوم، بعد أن قام برحلة قصيرة من منزله في ساري. كما شوهد الأمير أندرو، الذي يعيش في أراضي قلعة وندسور، وهو يصل بعد الساعة 10 صباحًا، بقي الأمير تشارلز مع الملكة حتى وقت متأخر من الليلة الماضية.
وفي غضون ذلك، تحدى البريطانيون نصائح الصحة العامة بالبقاء في المنزل واستمروا في وضع الزهور للأمير فيليب خلال وقفات احتجاجية بعيدة عن المجتمع في القصور الملكية اليوم حيث تحتفل البلاد بوفاته عن عمر يناهز 99 عامًا.
ويتم نقل الباقات والزهور والبطاقات وأعلام الاتحاد والبالونات من قبل الموظفين بمجرد تركهم تقريبًا -لكن مساعدي العائلة المالكة يصرون على أن العائلة المالكة ستنقذهم جميعًا وتنظر إليهم داخل أراضي وندسور وقصر باكنجهام.
وحتى أن أمن القصر وضعوا لافتات تحث الناس على عدم التجمع، لكن موجات المعزين لا تزال تتوافد على زوج صاحبة الجلالة المخلص، الذي كرس حياته للخدمة العامة ودعمها من خلال زواجهما الذي دام 73 عامًا.
والمعزون، الذين يحترمون جميعًا التباعد الاجتماعي ويرتدون الأقنعة، ألقوا تحياتهم ووقفوا لفترة وجيزة ليعبروا عن احترامهم، مع بعضهم يمسح الدموع أو يغني بهدوء الترانيم قبل العودة إلى المنزل.
ومن المتوقع أن يتم دفن فيليب في Royal Vault خلال جنازة عائلته الخاصة في كنيسة St George's Chapel يوم السبت المقبل، والتي تم تجريدها من ملابسها بسبب الإغلاق المستمر في بريطانيا، حيث لم يتمكن سوى 30 من أقاربه من الحضور. وتم تحذير البريطانيين بالبقاء في المنزل ومشاهدة التلفزيون لتجنب انتشار فيروس كورونا. ومن المتوقع أيضاً أن يعود حفيده الأمير هاري إلى المملكة المتحدة ويكون من بين عدد قليل من المعزين في الجنازة، لكن من غير المرجح أن ترافقه زوجته الحامل ميجان، بعد أسابيع من اتهام الزوجين للعائلة المالكة بالعنصرية في مقابلة أوبرا. بينما كان فيليب يرقد في المستشفى.
ظهرت تفاصيل وفاة الأمير فيليب، حيث كانت أن زوجته الملكة إليزابيث الثانية، بجانب سريره عندما انزلق صباح أمس بعد إصابته بمرض خطير في وقت متأخر من يوم الخميس، وفقًا لصحيفة ديلي تلجراف.
جوجل نيوز
