عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
شهر رمضان بنكهة كورونا

كل يوم سبت

شهر رمضان بنكهة كورونا

شهر رمضان له مذاق خاص عند المصريين قاطبة، وأصبح جزءًا أصيلًا من حياة، ليس المسلمين فقط، بل لدى كل المصريين.



وحقيقة الأمر، وهو ما يشعر به كاتب هذه السطور، مع غالبية المصريين، أن متعة شهر رمضان غائبة عنا للعام الثاني على التوالي، بسبب تفشي فيروس كورونا، الذي يرفض اللمة، وهي إحدى سمات الشهر الكريم في الموائد، سواء الخاصة أو العامة بسبب وباء كورونا.

 

رمضان يجمعنا، وهذا ليس إعلانًا ولكنها حقيقة، بل إن هناك وجبات لا نشعر بطعمها إلا في شهر رمضان، ولعل طبق الكنافة هو الأشهر في تلك الوجبات، وكنت في غالبية الوقت تجمعني لقاءات إفطارية في منزل الراحل الدكتور ميلاد حنا، أحد أقطاب مؤسسي وداعمي وحدتنا الوطنية في منزله بمنطقة المهندسين وكان، دائمًا، الحضور خليطًا من المصريين يأتي على رأسهم، محمد حسنين هيكل وسعد فخري عبد النور، وكثيرون من نماذج مصرية عظيمة، تعلمت منهم كيف أننا كمصريين نسيج واحد متناغم، وهكذا كانت فرحتنا في رمضان في لمتنا معًا، وعلى المائدة لا يمكنك أن تفرق بين الجالسين عليها، إلا أنك لا تملك إلا أن تقول، نعم كلنا مصريون، مثلما جاء عنوان  كتاب لصديقي وأستاذي ميلاد حنا، وهو نعم أقباط، لكن مصريون.

 

دي اللهجة التي استقبلت بها بداية عملي في بلاط صاحبة الجلالة، أن المصريين تجمعهم مائدة واحدة، ولاسيما في شهر رمضان الذي سيقبل علينا يوم الثلاثاء المقبل،، ولكن للمرة الثانية بنكهة كورونا، والتي تفرق الناس ولا تجمعهم، مثلما هو الحال في الإفطار الرمضاني، أو السحور في منتصف الليل وليالي الثقافة والفكرة والأناشيد الروحية وصلاة التراويح، عقب الإفطار، وكلها مراسم يحفظها المصريون، مسلمين ومسيحيين، عن ظهر قلب.

 

رمضان بنكهة كورونا؛ لأنه تسبب بسماح من الله في غياب نماذج، كانت بمثابة علامات هذا الشهر الكريم، فلا يمكنني نسيان ابن قرية ريدة المهندس محمد طنطاوي، وفي مدينة المنيا فضيلة الشيخ محمود جمعة، وغيب كورونا نماذج صحفية وقانونية واقتصادية وسياسية عديدة، كانت من علامات هذا الشهر.

 

رمضان، يأتي ونحن ننتظره ونتحسس الخطأ في كل تحركاتنا الاجتماعية، لأن أفضليته تهزم خوفنا من وباء كورونا المستجد، ولن تحرمنا كورونا من الاستمتاع بنكهة هذا الشهر الكريم في اللقاءات والزيارات، والتي نحاول فيها اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، التي تقينا وتحد من تفشي هذا الوباء الخطير، والذي بث الرعب والخوف في نفوسنا جميعًا.

 

رسالة 

- إلى السيد محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، ضرورة زيادة جرعة التدريب الميداني للقيادات التنفيذية المحلية، لأن السكرتير العام ورئيس المدينة أو المركز لم يعد هناك رفاهية الجلوس في المكتب في الوقت الحالي، ولدينا رئيس يعمل أكثر من عشرين ساعة يوميًا.

 

- كل التوفيق والتهنئة لزملائي الفائزين بثقة الجمعية العمومية للصحفيين، وعلى رأسهم، ضياء رشوان نقيب الصحفيين، والأساتذة أيمن عبد المجيد، ودعاء النجار، وإبراهيم أبو كيلة، وحسين الزناتي، ومحمد سعد، ومحمد خراجة، وأدعوهم للعمل من أجل خدمات الزملاء والنقابة، وما يخدم الأعضاء، بعيدًا عن أي عنتريات أخرى.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز