عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

ننشر نص بيان رؤساء الصحف ضد تجاوزات وزير الإعلام

خلال اللقاء
خلال اللقاء

عقدت مؤسسة “روزاليوسف” مؤتمرا اليوم  لمناقشة دور الصحافة والاعلام في تشكيل الرأي العام والوعي القومي المصري والدفاع عن مقدرات الدولة المصرية، ودوره الايجابي البارز في القضايا الاخيرة التي شغلت الرأي العام ومواجهة قوي الشر والتدمير والذي شارك فيه خالد ميري رئيس تحرير أخبار اليوم، أحمد باشا رئيس تحرير جريدة روز اليوسف، عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الجمهورية، الإعلامي محمد الباز رئيس تحرير الدستور والأستاذ بكلية الاعلام، رئيس تحرير موقع مبتدأ، جمال الكشكي رئيس تحرير الأهرام العربي، سعيد عبده رئيس مجلس إدارة دار المعارف.



 

وألقى أحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة روزاليوسف البيان المشترك، حيث وجه الحضور التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي على نجاح الحدث التاريخي "موكب نقل المومياوات الملكية" الذي أبهر العالم وجعله يشهد على فرعونية مصر وحضارتها وأن الشعب المصري العظيم إنما يشكل إمتدادا لأعظم الحضارات الإنسانية وأن القومية المصرية الفريدة مازالت تشكل الهوية الأعظم فى وجدان هذا الشعب.

 

كما أعرب الحضور عن فخرهم بجنود وأبطال الاعلام المصري الذين قدموا مصر فى أجمل  وأبهى صورها لتشهد الدنيا على قوة وكفاءة الكوادر الإعلامية المصرية مثمنين فى هذا السياق الجهود التي بذلها جميع العاملين فى الهيئة الوطنية للإعلام والشركة المتحدة للإعلام التي قدمت كل الإمكانيات اللازمة ليخرج الحدث بما يليق بإسم مصر وحضارتها، والأمر نفسه لجميع الصحفيين والمراسلين ومقدمى البرامج فى مختلف الصحف والقنوات ولا عجب فهذه هى مصر وهذا هو إعلامها المشرف.

 

ولم يغفل الحضور الإشادة بكل الفنانين المشاركين فى الحدث الوطني الفريد وماقدمه عازفون الأوركسترا بقيادة المايسترو نادر العباسي لتكتمل لوحة السمو المصري بانامل الفن المصري.

وخلال الاجتماع تم بحث المحاولات المتكررة من قبل وزير الدولة للإعلام لإشعال الفتنة الإعلامية وضرب مصداقية الإعلام المصري وتشويهه وجره إلى اشتباكات جانبية تضر بالصالح العام، ولا تدرك أبعاد الظرف الوطني الراهن الذي يستدعي تكاتف الجميع والاصطفاف خلف القيادة السياسية لإنجاز المشروع الوطني المصري وتحقيق أهدافه.

وأكد الحضور، أن هذه المحاولات قد بدأت منذ الصيف الماضي عندما سعى وزير الدولة للإعلام الى تطويع الصلاحيات الدستورية للمجالس والهيئات الإعلامية لإثارة عدد من المشاكل مع قيادة المجلس الاعلى للاعلام السابقة ممثلة فى الكاتب الصحفي الكبير الاستاذ مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين الأسبق وأحد أهم قامات الصحافة والفكر في مصر والعالم العربي.  ثم افتعال ازمة مع نقابة الإعلاميين بتدخله فى مجالات عمل النقابة بما يتجاوز محددات منصبه.

 

وأضاف الحضور، أنه بعد ذلك طعن مصداقية الإعلام المصري بكافة مكوناته،  المقروء والمسموع، والمرئي، بما يتجاهل السياق السياسي المحدد لطبيعة العمل الإعلامي والمسؤوليات الملقاه على عاتقه والتي كانت تستدعي منه ان يكون فى طليعة المدافعين عنه ولا يقف فى موقع الخصومة منه. 

 

وأوضح الحضور، أنه عندما مارس أثنين من الزملاء وهم الأستاذ خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع، والدكتور محمد الباز رئيس مجلس تحرير وإدارة الدستور حقهما الدستورى الذي كفله لهما الدستور لمواجهة الوزير بأخطاءه، عكست إدارته السياسية للخلاف نمطًا غير معهود لرجال الدولة المصرية واستبدل الحوار والمكاتبات الرسمية التي تتسق مع وضعه كأحد اعضاء الحكومة المصرية، وقام بكتابة عبارات على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي توحى للرأى العام أنه يتعرض لمؤامرة وهو ما استغله الإعلام المعادى لمصر فى تشويه سمعة الوطن وتصوير مصر وكأنها دولة بوليسية.. تلك السمعة التي يقول الوزير أنه منوطًا بالدفاع عنها .

 

وارتضى الوزير أن يكون الأدوات الإعلامية المعادية والتي تستهدف النيل من مصر.. ظهيرا إعلاميا له دون إبداء أى اعتراض أو تصحيح من جانبه. 

 

وتابع الحضور، أنه عندما جاءت دعوة الحوار من جانبه.. قبلنا وذهبنا، واستهان بالحضور، وتعمد إهانة الهيئات الإعلامية برفضه حضور عضو الهيئة الوطنية للصحافة الدكتورة فاطمة سيد احمد، وجاءت دعوة التهدئة وتوحيد الصف الإعلامي من الأستاذ كرم جبر رئيس المجلس الاعلى للاعلام، وقبل الجميع وإلتزم من واقع إدراك دقة وأهمية التحديات الراهنة وماتتطلبه من الترفع عن مثل هذه الأمور، إلى أن انتهت الانتخابات البرلمانية وانطلق مجلس النواب الجديد فى ممارسة دوره النيابي ومعه تكشف للرأي العام حقائق غائبة.

  وأكد الحضور أنه يبدو أن الوزير قد أدرك عدم قدرته فى الاحتفاظ بموقعه الحكومى والذي لم يقدم من خلاله اى شيء ملموس.. ويمكن هنا الرجوع إلى تقرير لجنة الصحافة والاعلام فى مجلس النواب الموقر، فإذ بالوسط الإعلامي والصحفي يفاجأ بمقالات مشينه كتبها أحد الأكاديمين حملت إساءات للعاملين فى الإعلام وهيئات الدولة، والاخطر من ذلك قيام هذا الأكاديمي بإعادة رواية كاذبة لم يتم تداولها إلا فى إعلام الجماعة الارهابية تستهدف زعزعة مصداقية مؤسسات الدولة السيادية ومن يعملون بها وتم تصديرها إلى الرأى العام المصري لتحدث حالة من البلبلة وتبنتها قنوات معادية ولجان الكترونية معروف أن مهمتها التخريبية.

وأشار الحضور، إلي أنه اتضح أن هذا الأكاديمي أحد أدوات الوزير، وأن الوزير قرر مكافأته والاستعانة به فى دورة خصصت لتدريب المتحدثين بإسم الوزارة، وهو ماجعل هذا الأكاديمي يتمادى فى تجاوزه .. أملا منه وأملا من الذي يحركه بأن ينزلق الإعلام المصري إلى هذا المنحدر، ولكن الحقائق صعب على مهنة يبحث أهلها عن الحقيقة واهانة أصحاب الكلمة والقلم ليست بالأمر الذي يمكن التهاون معه.. وعليه كان القرار الجماعي بأن يكون الرد صحافيا و سياسيا وقانونيًا بما يحفظ كرامة المهنة واهلها من هذه الاعمال غير المسؤولة والتي تتنافى مع اخلاقيات الدولة المصرية. 

ولهذا قرر المجتمعون مايلي:   أولا: يؤكد المجتمعون أن الإعلام المصري سيظل كتلة صلبة متوحده تدافع عن المجتمع المصري وتنوعه وقضاياه واولوياته وتحفظ قيمه وثوابته الوطنية وان الاعلام المصري يقف فى طليعة الصفوف متسلحا بالوعى والإرادة والمعرفة فى معركة البناء والبقاء مقدما كل جهد ودعم بإخلاص وتفانى لمصر وشعبها وقيادتها السياسية الوطنية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسنا الذي نباهي به الأمم. 

ثانيًا: توجيه الشكر لمجلس النواب المصري على قيامه بدوره في مواجهة ومحاسبة وزير الدولة للإعلام وإعلان الموقف النيابي بطلب استجوابه. 

ثالثًا: يناشد المجتمعون سلطات الدولة المختصة إقالة وزير الدولة للإعلام وإيقاف هذا المسار غير المعهود بين أحد أعضاء الحكومة المصرية واعلام الدولة المصرية.

رابعًا: نشر  أخبار وزارة الدولة للإعلام، ووزير الدولة للإعلام بالصفة الوزارية الحكومية دون ذكر اسم الوزير، لأن الخلاف ليس مع كيان حكومي نحترمه ولكن مع تصرفات غير مقبولة من قبل من اؤتمن على هذه الحقيبة الوزارية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز