عاجل
الأربعاء 28 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

ليلة النصف من شعبان.. دعاؤها وفضلها

ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان

يتساءل الكثيرون عن ليلة النصف من شعبان، وعن دعائها وعن فضلها، وإحياء ليلها.. "بوابة روزاليوسف"، تنشر، في التقرير التالي.. ليلة النصف من شعبان، دعاؤها وفضلها.. إليكم التفاصيل.   



دعاؤها وفضلها

ليلة النصف من شعبان، هي ليلة مباركة، يطلع الله فيها على عباده، يغفر الله فيها سبحانه للمستغفرين، ويرحم بكرمه وجوده للمسترحمين. ليلة النصف من شعبان، لها مكانة عند الله، ندعو فيها بالعفو والمغفرة، ونقرأ فيها القرآن، ونصوم نهارها، ونتصدق فيها ونقوم ليلها، ونترك فيها المشاحنة والخصام. قال عنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الشريف: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر لي فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر".

   فضل ليلة النصف من شعبان 

فضل ليلة النصف من شعبان.. هي ليلة ترجى فيها مغفرة الذنوب؛ فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن".  

قيام ليلها 

وكان النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم يطيل فيها من قيامه الليل، فعن أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، قالت: "قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل يصلي فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض، فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك، فرجعت، فلما رفع رأسه من السجود، وفرغ من صلاته، قال: "يا عائشة أو يا حميراء ظننت أن النبي خاس بك؟"، قلت: لا والله يا رسول الله ولكني ظننت أنك قبضت لطول سجودك، فقال: "أتدرين أي ليلة هذه؟"، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "هذه ليلة النصف من شعبان، إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين، ويرحم المسترحمين، ويؤخر أهل الحقد كما هم". 

إحياء الليلة المباركة

 

إحياء ليلة النصف من شعبان، تلك الليلة المباركة، ورد مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الأزمنة والأمكنة والأشخاص والأحوال، فإذا كان الأمر الشرعي محتملًا لأوجه متعددة فإنه يكون مشروعًا فيها جميعًا، ولا يصح تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل، وإلا كان ذلك تضييقًا لما وسعه الله ورسوله، صلى الله عليه وآله وسلم، فيجوز إحياؤها فرادى وجماعات، سرًا وجهرًا، في المسجد وغيره، مع مراعاة عدم التشويش على المصلين، فإن الاجتماع لها أولى وأرجى للقبول، لما صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قومًا يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم" قال: "فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا".  

اقرأ أيضًا:

تعرّف على دعاء الرياح والعواصف الترابية

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز