أليجري يعترف: رفضت تدريب ريال مدريد في 2018

كشف ماسيماليانو أليجري، المدير الفني الأسبق لنادي يوفنتوس، أنه رفض عرضًا لتدريب ريال مدريد بعد رحيل الفرنسي زين الدين زيدان وإقالة جولين لوبيتيجي في عام 2018.

 

وتحدث أليجري خلال تصريحاته لشبكة "سكاي سبورت" قائلًا: "في عام 2018 تواصل مع رئيس نادي ريال مدريد وعرض عليا تدريب الفريق".

 

وتابع مدرب يوفنتوس السابق: "رفضت تدريب الملكي لأنني كنت وعدت رئيس يوفنتوس بالبقاء في منصبي كمدير فني".

 

وتطرق أليجري للحديث عن كريستيانو رونالدو خلال الفترة التي دربه فيها قائلًا: "هو لاعب مختلف للغاية، وقوته تكمن في عقليته التي تسعى دائمًا للفوز".

 

وأضاف: "كل من يلعب بجانبه أن يتحلى بالذكاء لاستغلال المساحات التي يتركها".

 

 

كريستيانو رونالدو يعلنها: الآن فقط أصبحت الهداف التاريخي لكرة القدم

 

 

كتب كريستيانو رونالدو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": الآن فقط يمكنني القول أنني أصبحت الهداف التاريخي لكرة القدم حيث وصلت لهدفي الـ770 متجاوزًا بيليه صاحب الـ767 هدفا.. وهذا التاريخ لم ينتهِ بعد.

 

وأضاف: الأسابيع القليلة الماضية امتلأت بأنباء وإحصاءات تعتبرني الهداف الأكبر في تاريخ كرة القدم، متخطيا أهداف بيليه الـ757 الرسمية، ورغم أنني كنت ممتنا لهذا التقدير، ولكن الوقت قد حان الآن لأشرح سبب عدم اعترافي بهذا الرقم حتى تلك اللحظة.

 

وتابع: بسبب عشقي الأبدي وغير المشروط للسيد إدسون أرانتيس دو ناسيمينتو، ولاحترامي لكرة القدم في منتصف القرن العشرين، دُفعت إلى الاعتراف بالأهداف الـ767 التي سجلها، باحتساب 9 أهداف سجلها لفريق ولاية ساو باولو، بالإضافة إلى الهدف الوحيد الذي سجله مع المنتخب البرازيلي العسكري؛ بصفتها أهداف رسمية. صحيح أن كرة القدم والعالم قد تغيرا منذ ذلك الحين، ولكن هذا لا يعني أبدا أن نقوم بمحو التاريخ وفقا لأهوائنا.

 

اليوم وبوصولي للهدف الرسمي رقم 770 في مسيرتي الاحترافية، فكلماتي الأولى تذهب مباشرةً إلى بيليه. ليس هناك لاعب في العالم لم يترعرع وهو يسمع حكايات عن مباريات وأهداف وإنجازات بيليه، وأنا لست استثناءً، ولهذا أنا أشعر بفخر وسعادة بالغة بأن صرت الهداف الأكبر في التاريخ، متخطيا رقم بيليه القياسي، شيء لم يكن ممكنا أن أحلم به كطفل صغير من ماديرا.

 

شكرا لكل من ساهموا في رحلتي. أقول لزملائي ومنافسيّ ولجماهير اللعبة الجميلة في كل أنحاء العالم، وفوق ذلك عائلتي وأصدقائي المقربين؛ صدقوني عندما أقول إنني لم أكن لأحقق ذلك دونكم.

 

الآن لا أطيق انتظار المباريات المقبلة والتحديات، الأرقام القياسية المقبلة والألقاب. صدقوني، القصة أبعد ما يكون عن النهاية. المستقبل هو غدا وهناك الكثير لأفوز به مع يوفنتوس والبرتغال".

 

جدير بالذكر أن رونالدو تعرض لانتقادات شديدة خلال الأسبوع الأخير، عقب خروج يوفنتوس من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بورتو البرتغالي، بعدما تسبب في هدف للمنافس، وتم تحميله مسؤولية الخسارة من قطاع كبير من الجماهير والنقاد، ما تسبب في غضب هداف الدوري الإيطالي الحالي برصيد 23 هدفًا.