"النقل": وصول القطار السابع ومكونات قطار للتجميع المحلي للخط الثالث للمترو
أ ش أ
أعلنت وزارة النقل وصول سابع القطارات المكيفة المقرر تشغيله على الخط الثالث لمترو الأنفاق إلى ميناء الإسكندرية.
كما أعلنت الوزارة عن وصول مكونات القطار الأول من عشرة قطارات سيتم تجميعهم محلياً بشركة (سيماف) المصرية من خلال الدعم الفني لشركة "هيونداي روتيم" الكورية وتدعيمها للتصنيع المحلي طبقاً للتعاقد معها لتعظيم الدور المحلي والاستفادة من الخبرات المحلية.
واشتملت المكونات على هياكل العربات والمعدات والمقاعد وجميع مكونات وأجزاء العربة الداخلية.
يأتي ذلك ضمن الصفقة المبرمة مع الشركة الكورية الجنوبية لتصنيع وتوريد 32 قطارًا مكيفًا جديدًا سيتم تجميع 10 منها محلياً في مصر للعمل بالخط الثالث للمترو، بالإضافة إلى أعمال الصيانة للقطارات لمدة ثماني سنوات بتكلفة إجمالية 317 مليون يورو بالإضافة إلى 640 مليون جنيه مصري من الخزانة العامة للدولة، بما يعادل 6.4 مليار جنيه.
وأفاد بيان للوزارة بأنه تم تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية وأعمال التعقيم اللازمة للقطار وجميع المكونات والسفينة والأرصفة طبقًا للقواعد الصحية المتبعة للحد من انتشار ڤيروس كورونا.. موضحا أنه سيتم نقل القطار إلى ورشة العباسية لإجراء الاختبارات الأخيرة قبل دخوله الخدمة؛ حيث تجري حالياً أعمال الاختبارات الديناميكية على القطارات التي يتم توريدها داخل ورش العباسية والسلام.
تجدر الإشارة إلى أن القطار الأول قد أنهى جميع الاختبارات وتم ضمه فعليًا لأسطول القطارات العاملة على الخط الثالث للمترو. و أوضحت وزارة النقل أن المواطن شعر بالفعل بالفروق الواضحة بين القطارات القديمة والقطارات المورَّدة مؤخراً، حيث تتمتع القطارات الجديدة بنظام تكييف عالى السعة وتم تزويدها بممر آمن يسمح بانتقال الركاب بين العربات لمزيد من الراحة.
وأشارت إلى أن القطارات الجديدة مزوَّدة بكاميرات تليفزيونية مثبتة فى مقدمتها للمراقبة المركزية للسكة، وشاشات LCD لاستخدامها في تزويد الركاب بالمعلومات، كما يمكن استخدامها في الأنشطة التجارية، وذلك ببث الإعلانات التجارية مدفوعة الأجر.
كما يوجد أعلى الأبواب الجانبية بالقطارات الجديدة شاشة لإعلام الركاب باسم المحطة النهائية قبل استقلالهم القطار، وتم تخصيص أماكن للمقاعد المتحركة وتزويدها بوسائل تثبيت لمساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة في عملية التنقل، فضلًا عن تزويد العربات بخرائط أعلى أبواب الركوب من الداخل تبين المسار عن طريق لمبات مضيئة لمساعدة فاقدي السمع.