عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

اكتشاف كنز ثمين في مقبرة من القرن الخامس في بوهيميا!

دُفنت امرأة في شرق بوهيميا منذ نحو 1600 عام (جمهورية التشيك حاليا)، مع كنز دفين من الأشياء الثمينة، بما في ذلك غطاء الرأس وأربعة أبازيم فضية مغطسة بالذهب ومرصعة بأحجار شبه كريمة.



 

 

 

واكتشف علماء الآثار في متحف الشرق البوهيمي في "هراديك كرالوف"، جمهورية التشيك، الدفن الثمين من القرن الخامس في عام 2019، ووصفوا مؤخرا نتائجهم الأولية في بيان. وكان أحد الاكتشافات الاستثنائية هو غطاء الرأس المزين بأقراص ذهبية. كما وُضعت خرزات زجاجية ومشط عظمي ووعاء خزفي وسكين حديدية بالقرب من البقايا.

 

 

واحتوت خمسة قبور أخرى في موقع الدفن على هياكل عظمية، لكن اللصوص نهبوا الجثث بعد وقت قصير من دفنها. وأفاد العلماء أن حفنة من الأشياء الجنائزية الدنيوية في تلك المقابر، مثل السكاكين والسيف، لم يمسّها أحد. وقدّر الباحثون أن المرأة كانت بين 35 و50 عاما عندما توفيت. وحددوا قطع قماش على الأبازيم الفضية تنتمي لمنسجين مختلفين؛ من المحتمل أن تكون إحداها عبارة عن قطعة من الملابس التي ربطتها الإبزيم ببعضها البعض، وربما كانت الأخرى عبارة عن معطف أو قطعة قماش تغطي جسد المرأة في الجنازة. واكتشف العلماء أيضا آثارا للجلد والفراء على الأبازيم، ربما من ثوب آخر. وأظهر تحليل الإناء الخزفي وجود آثار كيميائية لبعض الدهون والأحماض، ما يشير إلى أنها كانت تستخدم لطهو وتخزين اللحوم. وكان جميع الأشخاص في المقابر تتراوح أعمارهم بين 16 و55 عاما عندما ماتوا، لكن معظم الهياكل العظمية تعرضت لأضرار بالغة من قبل اللصوص، لدرجة أنه كان من المستحيل تحديد جنس الأفراد. ومع ذلك، كشف الفحص الدقيق للعظام الفردية عن بعض الأدلة حول صحة الأشخاص المتوفين. وقال الباحثون في البيان "لدى أحد الأفراد، عُثر على آثار للسرطان في الجمجمة والحوض".

وأشارت بعض العظام إلى علامات التهاب المفاصل. وستشمل الاختبارات الإضافية التأريخ بالكربون المشع لتحديد أعمار القبور بدقة أكبر. ويمكن أن تكشف الأدلة في نسب نظائر الأكسجين (الاختلافات في العنصر نفسه بأعداد مختلفة من النيوترونات)، ما إذا كان الأفراد محليين في المنطقة أو هاجروا من مكان آخر. ويمكن لتحليلات كيميائية أخرى للعظام أن تخبر العلماء بما كان يأكله هؤلاء الأشخاص وما إذا كانت وجباتهم الغذائية تغيرت بشكل كبير خلال حياتهم. كما يتوقع الباحثون "نتائج مهمة من تحليل الحمض النووي"، الذي سيجرى مع علماء في معهد ماكس بلانك في لايبزيغ بألمانيا ومعهد الآثار والمتاحف في جامعة ماساريك في برنو بجمهورية التشيك، بحسب البيان. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز