في عامه الخامس والثلاثين.. أول عيد ميلاد لحسام عاشور خارج القلعة الحمراء

يوافق اليوم عيد ميلاد حسام عاشور مسمار خط الوسط، أتم عامه الخامس والثلاثين، ولكن يوم مولده هذا العام مختلف عن ما فات.

 

لا يعيش عاشور أفضل فتراته، بعد أن ترك النادي الأهلي وإنضم للاتحاد السكندري، بالإضافة إلى عدم مشاركته بشكل أساسي.

كان عاشور القائد التاريخي للنادي الأهلي وأكثر اللاعبين تتويجًا بالبطولات داخل النادي، ولكن أنهى مشواره مع المارد الأحمر بشكل لا يليق خسر فيه حب الجماهير. 

مشواره الكروي

 

بدأت رحلته مع الأهلي منذ الصغر، انضم لقطاع الناشئين وتم تصعيده للفريق الأول عام 2003، ليبدأ مرحلة من التتويج والبطولات.

16 عاما قضاها عاشور داخل أرجاء النادي الأهلي حقق فيها 35 بطولة، حصل على الدوري العام 13 مرة، وكأس مصر 3 مرات، وكأس السوبر المصري 8 مرات، والبطولة الأبرز دوري أبطال إفريقيا 5 مرات، وكأس السوبر الإفريقي 5 مرات، وبطولة الكونفدرالية مرة وحيدة.

ولكن النهاية لم يكن يتوقعها عاشور، كانت نهاية حزينة جعلت أغلب جماهير الأهلي تغضب منه، فبدلا من إقامة مباراة اعتزال تليق به أصدر النادي الأهلي بيانًا بنهاية تعاقده والتراجع عن الامتيازات التي وعد بها من مجلس الإدارة.

بدأت الأزمة عندما قرر رينيه فايلر، المدير الفني السابق للأهلي، عدم حاجته إلى حسام عاشور، وعدم التجديد له، عندما علم عاشور قرر إعلان اعتزاله في مباراة ودية يخوضها مع الأهلي.

ولكن إتهم عاشور إدارة الأهلي بالتباطؤ في إقامة مباراة إعتزاله وقدم الشكر لتركي أل شيخ الذي كانت علاقته متوترة بإدارة الأهلي في ذلك الوقت مما تسبب في هجوم جماهير الأهلي عليه.

 

لذلك قرر الأهلي إلغاء الامتيازات التي منحها لعاشور كاستثناء تقديرًا لتاريخه مع الأهلي، وهي إلغاء مباراة الاعتزال وعدم منحه فرصة للعمل في قناة الأهلي، وإلغاء فترة المعايشة في أوروبا، وبذلك إنقطعت علاقة عاشور بالأهلي في نهاية درامية حزينة.

ولكن لم يفقد عاشور الأمل، وقرر خوض تحديد جديد، وإنضم لفريق الاتحاد السكندري لمدة موسمين، ولكن لن ينجح في إثبات نفسه في التشكيل الأساسي لزعيم الثغر ومازال يحاول ليثبت للجميع أن قرار إختياره للاتحاد لم يكن خاطئًا.