رئيس حزب "المصريين": يوم الشهيد استرجاع لمسيرة شهداء الوطن
السيد على
وجه المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، تحية للشهداء في يوم الاحتفال بهم "يوم الشهيد"، مؤكدًا أن شهداء الوطن قدموا أرواحهم ومنحونا أغلى ما نملك من ذكريات، لأنهم قدموا أغلى ما يملكون في سبيل الوطن.
وتمنى "أبو العطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، أن نكون على قدر تضحيات وعطاء شهداء الوطن، وأن نعمل جاهدين للحفاظ على وطننا الذي ضحى من أجله هؤلاء الشهداء، موضحًا أن هذا اليوم يواكب ذكرى يوم الشهيد فهو يوم العزة والشرف الذي يعكس اعتزاز الوطن بأبنائه ويجسد أسمى معاني العطاء والروح الوطنية المخلصة، فنيل الشهادة شرف يتمناه الجميع قادة وضباط وصف وجنود.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن يوم الشهيد مناسبة خالدة وتؤكد أن مصر لم ولن تنسى أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية وتضحياتهم الطاهرة لتظل راية الوطن خفاقة، موضحًا أن مصر تحتفل بهذا اليوم لتذكر أبنائها أن هذا الوطن به شهداء أبرار قدموا أرواحهم الذكية فداءا للوطن وآخرون ما زالوا على قيد الحياة ينتظرون دورهم لنيل هذا الشرف الغالي.
وأوضح أن شهداء مصر عبر التاريخ لا يعدوا ولا يحصوا؛ فمنذ فجر التاريخ قدم أبناؤها أرواحهم فداء لها ودفاعا عنها ضد الهكسوس والتتار والمغول، فمصر هي دائمًا وأبدًا مقبرة الغزاة ودرع الحماية للمنطقة كلها وقدمت خيرة شبابها ورجالها إبان الحملة الفرنسية وطيلة فترة الاحتلال الانجليزي من أجل جلاء المستعمر وكنا في مقدمة المدافعين عن فلسطين في حرب 1948 وتجلت بطولة أبناءها أثناء العدوان الثلاثي الغادر على بورسعيد وخلال حرب الاستنزاف التي أعقبت النكسة وفي حرب أكتوبر المجيدة التي ثأرت فيها مصر كرامتها محطمة أسطورة الجيش الذي لا يهزم.
وأشار إلى أن مصر تحيي يوم الشهد في وقت يكثر فيه شهداء الإرهاب الأسود الغاشم وضحاياه من العسكريين والمدنيين، لذا فإن القوات المسلحة حريصة على إحياء هذه الذكرى عرفانا لهؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم الذكية فداء للوطن وصونا لقدسية ترابه، موضحًا أن تزايد أعداد الشهداء لا يزيد المصريين ورجال الجيش والشرطة إلا عزمًا وإصرارًا على استكمال المسيرة حتى ينالوا الشهادة ويلحقوا بزملائهم.
ولفت إلى أن قواتنا المسلحة وشرطتنا المصرية يبذلون جهدا خارقا لملاحقة الإرهابيين والقضاء على عناصرهم وبؤرهم الإرهابية في سيناء ومناطق الظهير الصحراوي وتأمين الحدود في كافة الاتجاهات الاستراتيجية عازمين على اقتلاع جذور الإرهاب والتطرف حماية للوطن والمواطنين ودعما للاستقرار والتنمية المستدامة، مطالبًا جموع المصريين بالتكاتف من أجل دحر الإرهاب والقضاء عليه لتسير قافلة التنمية والنمو الاقتصادي ودعم ركائز البناء والاستقرار والتنمية بكافة ربوع مصر الغالية.
وأوضح أن الإرهاب أصبح أحد أهم الظواهر الخطيرة في عالمنا المعاصر وأصبح التصدي له من أهم المشاكل التي تواجه الدول حاليًا، مشيرًا إلى أن الإرهاب أظهر عجز المجتمع الدولي عن حماية نفسه نظرًا لأن الإرهاب هو الذي يدمر الدولة ويعطل التنمية ويدمر التراث وينشر الفكر الظلامي ويبث الرعب والفزع ويشرد الأسر وينشر التعصب والكراهية والعنف والقتل وسفك الدماء بديلا عن التسامح وقبول الآخر، لافتًا إلى أن من أهم أسباب فشل المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب هو رفض بعض الدول المساهمة في جهود المكافحة.
وأكد أن التقدير المجتمعي من الشعب المصري للشهداء دائم دون انقطاع، والاحتفاء بيوم الشهيد بالنسبة لهم يُجسد أسمى معاني العطاء والروح الوطنية المخلصة لأبناء مصر الأوفياء المدافعين عن أمنها وسلامتها عبر تاريخها الطويل وأضافوا إلى سجل الوطنية المصرية صفحات مجد وفخر للأجيال القادمة من أبناء مصر، وذلك بالتوازي مع جهود الدولة المصرية نحو تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والرياضية والاجتماعية والفنية لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية عرفانًا لهم وتقديرًا لما قدموه من تضحيات لإعلاء كلمة الوطن.
وأشار إلى أنه خلال سنوات حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي انتشر تعبير "غير مسبوق" مقترنا بالعديد من الإنجازات التي حققها الرئيس السيسي في بناء وتنمية مصر، سواء في حديثه خلال وصفه للحال المصري الداخلي أو بعد افتتاحه لمشروع مهم، أو أثناء مدحه دور شركة عالمية عاملة في مصر، أو خلال تصريحات العديد من الوزراء السابقين والحاليين والسياسين والمسؤولين، الذين أبهرتهم إنجازات الرئيس على الصعيدين المحلي والعالمي.
ولفت إلى أن شخصية الرئيس السيسي أبهرت جموع المصريين بسببب إنجازاته على الصعيدين المحلي والعالمي، موضحًا أن رؤيته لتنفيذ الأعمال ومتابعتها بأدق تفاصيلها شيء مبهر.
وأشار إلى أن ما يفعله السيسي في مصر شيء غير مسبوق، وآثاره ستكون عظيمة على مصر في المستقبل، موضحًا أن الإنجازات التي تمت خلال عهد الرئيس السيسي غير عادية ولم تحدث، ولها العديد من الإسهامات الخاصة من ناحية حجم الإنجاز وكفاءته، والتنوع وأهميتها لمصر ومستقبلها.