"بايدن" يتلقى ثاني هزيمة.. وعوده الانتخابية تتبخر الواحدة تلو الأخرى
عادل عبدالمحسن
احبط مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الجمعة اقتراح رفع الحد الأدنى للأجور الفيدرالية في الساعة إلى 15 دولارًا.
ربما يعجبك
وصوّت ضدها سبعة ديمقراطيين ومستقل واحد مع الجمهوريين، ولم يتم إغلاق التصويت بعد، على الرغم من أنه يبدو أن كل عضو في مجلس الشيوخ أدلى بصوته بحلول الساعة 12:15 ظهرًا
كان تصويت كونز مفاجئًا بشكل خاص لأنه أحد أقرب حلفاء الرئيس بايدن في مجلس الشيوخ، لكنه يمثل وكاربر أيضًا دولة صديقة للأعمال.
وصوت مجلس الشيوخ بأغلبية 58 مقابل 42 ضد محاولة التنازل عن اعتراض إجرائي ضد إضافة مخصصات الأجور إلى مشروع قانون الإعفاء الخاص بـ COVID-19 البالغ 1.9 تريليون دولار.
ويثير التصويت الساحق الشكوك حول ما إذا كان بايدن سيتمكن من رفع الحد الأدنى للأجور الفيدرالية إلى 15 دولارًا في أي وقت من ولايته الأولى.
وحتى تصويت اليوم الجمعة ، كان السيناتور مانشين، وهو صاحب نفوذ ناشئ في مجلس الشيوخ من 50 إلى 50 ، هو العضو الديمقراطي الوحيد في مجلس الشيوخ الذي أعلن معارضته علنًا لمعيار أجر يبلغ 15 دولارًا على مستوى البلاد.
ويفضل مانشين بدلاً من ذلك تحديده بسعر 11 دولارًا في الساعة وفهرسته حسب التضخم.
ومع تصويت ثمانية أعضاء من التجمع الحزبي الديمقراطي ضده على أسس إجرائية، من الصعب رؤية بايدن يحصل على أولويته في أي وقت قريب.
وبدلاً من ذلك، من المحتمل أن يضطر إلى التنازل عن رفع الحد الأدنى الفيدرالي للأجور، والذي لم يتم زيادته منذ عام 2009، إلى مبلغ أقل من 15 دولارًا
كرر بايدن دعمه القوي لها خلال مؤتمر عبر الهاتف مع أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين الأسبوع الماضي ودعاهم لمواصلة العمل على زيادة الأجور.
ويريد الرئيس المضي قدمًا في الوقت الحالي بشأن إغاثة COVID، لكنه أوضح أنه يدعم زيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 100 في المائة ،" السناتور إليزابيث وارن "ديمقراطية من ماساشوستس"، وهي مؤيدة صريحة لحد أدنى للأجور قدره 15 دولارًا للصحفيين بعد المكالمة.
وجاء التصويت على الحد الأدنى للأجور يوم الجمعة بعد وقت قصير من انتشار الأخبار بأن الديمقراطيين الوسطيين أجبروا قادتهم على قبول تخفيض كبير في إعانات البطالة الأسبوعية.
أعلن الديموقراطيون صباح الجمعة أنهم اقتربوا من التوصل إلى اتفاق لتحديد إعانة البطالة الأسبوعية عند 300 دولار في الأسبوع بدلاً من 400 دولار في الأسبوع التي يفضلها بايدن والمضمنة في صفقة الإغاثة التي أقرها مجلس النواب.
وفي تنازل لليبراليين، ستعفي اتفاقية إعانات البطالة الناشئة ما يصل إلى 10200 دولار من المزايا التي تم تلقيها في عام 2020 من الضرائب وتمديد التعزيز إلى إعانات البطالة الفيدرالية حتى 4 أكتوبر بدلاً من 29 أغسطس، وهو تاريخ الانتهاء الذي حدده مجلس النواب.
وصوتت السناتور المعتدلة سوزان كولينز "جمهوري من مين" وليزا موركوفسكي "جمهوري من ألاسكا" أيضًا لصالح الاعتراض الإجرائي على تعديل الحد الأدنى للأجور الذي قدمه ساندرز بقيمة 15 دولارًا في الساعة.
كل عضو جمهوري في مجلس الشيوخ صوت بنفس الطريقة.
أعرب بعض الديمقراطيين عن عدم ارتياحهم بشأن اقتراح ساندرز رفع الأجور المتأخرة التي يكسبها عمال المطاعم في وقت تكافح فيه العديد من المطاعم للبقاء مفتوحة أثناء انخفاض الأعمال بسبب الوباء.
كان التصويت رمزيًا إلى حد كبير بعد أن قرر عضو البرلمان في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي أن بندًا يرفع الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولارًا في الساعة بحلول عام 2025 ينتهك قاعدة بيرد ولا يمكن إدراجه في حزمة الإغاثة التي يخطط الديمقراطيون لتمريرها بأغلبية بسيطة في ظلها قواعد الميزانية الخاصة.
وقد يأخذ مؤيدو أجر 15 دولارًا في الساعة بعض العزاء في حقيقة أن تصويت اليوم الجمعة كان على التنازل عن اعتراض نقطة النظام في الميزانية على التعديل بدلاً من التصويت المباشر لأعلى أو لأسفل على التعديل نفسه - مما يترك الديمقراطيين الذين صوتوا لا مجال للمناورة للتصويت بنعم في المستقبل.
ونظرًا لأن البرلماني قرر أن زيادة الأجور تنتهك قاعدة بيرد، كان من الممكن أن توقف حزمة الإعانة بأكملها من المرور بتصويت الأغلبية البسيطة إذا تمت إضافتها بنجاح.
ولكن الاعتراض الإجرائي - الذي كان سيتطلب 60 صوتًا للتنازل - كان من الممكن أن يستمر بأصوات الجمهوريين وحدها في مجلس الشيوخ 50-50 ، مما يشير إلى أن الوسطيين الديمقراطيين يرسلون رسالة.
وتعهد ساندرز بعد التصويت بمواصلة الضغط على هذه القضية، وقال: "إذا كان أي شخص يعتقد أننا نتخلى عن هذه المسألة، فهو مخطئ بشدة، وإذا كان علينا التصويت عليه مرارًا وتكرارًا، فسننجح وسننجح.
زيدرك الشعب الأمريكي أنه لا يمكننا الاستمرار في عمل الملايين من الأشخاص مقابل أجور المجاعة".
وردا على سؤال عما إذا كان قد فوجئ بعدد الديمقراطيين الذين صوتوا ضد تعديله، قال ساندرز: "لا ، كنا نعرف بالضبط ما كان يحدث".
وانتقدت جماعة العدل الديمقراطيين، وهي جماعة مناصرة تقدمية، الديمقراطيين الوسطيين اليوم الجمعة بشأن التصويت.
ومن غير المعقول أن يخبر السيناتور تيستر، مانشين، شاهين، حسن، كينغ، سينيما، كاربر وكونز الملايين من العمال الأساسيين الذين يكسبون أجور الفقر بأنهم" أبطال "لكنهم لا يستحقون 15 دولارًا كحد أدنى للأجور".
وقال وليد شهيد المتحدث باسم الجماعة: "يجب على الرئيس بايدن ونائب الرئيس هاريس الآن تقديم خطتهما للوفاء بوعد حملتهما بحد أدنى 15 دولارًا للأجور قبل بدء دورة الانتخابات النصفية".
جوجل نيوز
