عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

استهداف القوات الأمريكية بـ١٠ صواريخ في قاعدة عين الأسد

قاعدة عين الأسد
قاعدة عين الأسد

قال التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والجيش العراقي إن ما لا يقل عن 10 صواريخ استهدفت قاعدة عسكرية في غرب العراق تستضيف القوات الأمريكية، اليوم الأربعاء، ولم يعرف على الفور ما إذا كانت هناك إصابات.



قاعدة عين الأسد 

وقال المتحدث الكولونيل واين ماروتو إن الصواريخ أصابت قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار الساعة 7:20 صباحا.

وفي وقت لاحق، أصدر الجيش العراقي بيانًا قال فيه إن الهجوم لم يتسبب في خسائر كبيرة وأن القوات الأمنية عثرت على منصة الإطلاق المستخدمة للصواريخ.

وقال مسؤول عسكري عراقي إنه تم العثور عليها في منطقة البغدادي بالأنبار، وطلب عدم الكشف عن هويتها لأنه لم يُسمح لهبإطلاع وسائل الإعلام.

 

كان هذا أول هجوم منذ أن ضربت الولايات المتحدة أهدافًا للميليشيات المتحالفة مع إيران على طول الحدود العراقية السورية الأسبوع الماضي مما أسفر عن مقتل أحد رجال الميليشيات، مما أثار مخاوف من احتمال تكرار سلسلة من الهجمات الانتقامية التي تصاعدت العام الماضي، وبلغت ذروتها غارة جوية بطائرة بدون طيار وجهتها الولايات المتحدة قتلت الجنرال الإيراني قاسم سليماني خارج مطار بغداد.

واستهدف هجوم الأربعاء نفس القاعدة التي قصفت فيها إيران بوابل من الصواريخ في يناير من العام الماضي ردا على مقتل سليماني.

وأصيب العشرات من أفراد الخدمة الأمريكية، وأصيبوا بارتجاج في المخ في تلك الضربة.

ونددت الدنمارك، التي تنشر قوات في القاعدة، بالهجوم، قائلة إن قوات التحالف في عين الأسد موجودة بدعوة من الحكومة العراقية، مما يساعد على تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد.

وكتب وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "الهجمات الحقيرة ضد قاعدة عين الأسد في # العراق غير مقبولة على الإطلاق".

وقالت القوات المسلحة الدنماركية إن اثنين من الدنماركيين، اللذين كانا في المخيم وقت الهجوم، لم يصابا بأذى.

ويأتي هجوم الأربعاء قبل يومين من الموعد المقرر لزيارة البابا فرنسيس للعراق في رحلة مرتقبة تشمل بغداد وجنوب العراق ومدينة أربيل الشمالية.

وجاءت الضربة الأمريكية على طول الحدود الأسبوع الماضي ردًا على سلسلة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت الوجود الأمريكي، بما في ذلك هجوم أسفر عن مقتل متعاقد مع التحالف من الفلبين خارج مطار أربيل.

وبعد ذلك الهجوم، قال البنتاجون إن الضربة كانت "ردًا عسكريًا متناسبًا" تم اتخاذه بعد استشارة شركاء التحالف.

وقال ماروتو إن قوات الأمن العراقية تقود تحقيقا في الهجوم على عين الأسد.

وخفضت القوات الأمريكية في العراق بشكل كبير من وجودها في البلاد العام الماضي تحت إدارة ترامب.

وانسحبت القوات من عدة قواعد عراقية متمركزة في جميع أنحاء البلاد لتتحد بشكل رئيسي في عين الأسد وبغداد.

والهجمات الصاروخية المتكررة التي استهدفت المنطقة الخضراء شديدة التحصين، والتي تضم السفارة الأمريكية، خلال فترة الرئيس دونالد ترامب في منصبه، أحبطت الإدارة، مما أدى إلى تهديدات بإغلاق السفارة وضربات تصعيدية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز