المشدد 15 عامًا للمتهمين بذبح صديقهما وسرقة مركبته

قضت محكمة جنايات أحداث ههيا بمحافظة الشرقية، في جلستها المعقدة، برئاسة المستشار أحمد عبد الفتاح، وعضوية المستشارين أحمد الصواف، ومحمد التونسي، بالسجن المشدد 15 عامًا للمتهمين الثلاثة بذبح صديقهم وسرقة التوك توك.

فيما تطوع أحد المحامين للدفاع عن المجني عليه، لكونه الابن الأكبر الذي ينفق على أسرته لمرض والده.

ولفت المحامي إلى أن الحكم يعد أقصى عقوبة للمتهمين لكونهم حدث.

تعود أحداث الواقعة إلى يوم 30 ديسمبر العام الماضي، عندما تلقي، اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من مركز شرطة ههيا، بالعثور على جثة طفل مجهول الهوية، مقتولًا بإحدى الأراضي الزراعية بالقرب من عزبة الشوادفي دائرة المركز.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

كما تم تشكيل فريق بحث بمعرفة الرائد إسلام نجيدة، رئيس مباحث ههيا، برئاسة العقيد أسامة ربيع بإدارة البحث الجنائي، من تحديد هوية المجني عليه، ويدعى إسلام لطفي 16عامًا سائق توك توك، مقيم بندر ههيا، وتبين قيام كل من "طارق م" و"محمد خ" و"السيد ح" أعمارهم 16 عامًا، باستدراج المجني عليه لمكان خالٍ من المارة، بزعم توصيلهما واستقلوا "التوك توك" وفي الطريق قاموا بالتعدي عليه وسرقة مركبته منه. وتم القبض على المتهمين، وإحالتهم للنيابة العامة.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المجني عليه عثر عليه مقتولا بأرض زراعية بالقرب من عزبة الشوادفي دائرة المركز، إثر إصابته بجرح قطعي بالرقبة، بسلاح أبيض "كتر" على يد 3 من أصدقاء المجني عليه أعمارهم تتراوح بين 15 و16 عامًا، باستدراجه إلى منطقة خالية من السكان بناحية الزراعات بعزبة الشوادفي، وقاموا بإخفاء التوك توك بعد سرقته وبيعه لأحد المواطنين بقرية هرية رزنة، وتم القبض عليه وإحالته للنيابة العامة بتهمة التستر على مسروقات.

وقام الجناة بتمثيل الجريمة في حضور النيابة العامة، وتم إحالتهم من قبل نيابة ههيا العامة برئاسة مصطفى إسماعيل، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار حلمي عطا الله، المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، لمحكمة جنايات الطفل.