عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

رحّالة شاب يطوف ليبيا على ظهر جمل لإفشاء السلام

انطلق شاب ليبي يدعى، عبد العالي الصايغ الحبوني، من أقصى الشرق الليبي في رحلة سلام إلى كل المناطق الليبية على ظهر جمل.



سار على قدميه ٣ أيام 

وبدأ الحبوني الرحلة على قدميه انطلاقاً من مسقط رأسه منطقة مساعد الواقعة على أقصى شمال الحدود مع مصر، وصولاً إلى طبرق بعد أن قطع 140 كيلومتراً في ثلاثة أيام، مطلقاً رسائل السلام والمحبة على سكان المناطق التي مرّ بها.

وفي طبرق، حظي الرحّالة الليبي باستقبال حافل من أبناء قبيلة الحبون التي ينتمي إليها والذين أهدوه جملاً ليكمل عليه رحلته الشاقة.

وأكّد الحبوني، أنّه لن يتوقّف إلّا في منطقة راس جدير الحدودية مع تونس، بما يعني أنه سيقطع مسافة 1900 كيلومتر وهي طول الشريط الساحلي الليبي، على أن يتجه لاحقاً لمناطق الجنوب الليبي، مشيراً إلى أنّه يتجه لتوجيه رسائل السلام لكل المدن في شمال البلاد بينها سرت ومصراتة وزليتن وطرابلس والزاوية، وصولاً إلى زوارة والمنطقة الحدودية مع تونس.

 

وأوضح الحبوني، أنّ مبادرته تأتي في إطار ترحيبه بما تحقق خلال الفترة الماضية من إنجازات مهمة من أجل استعادة الوحدة الوطنية وإقامة سلطة تنفيذية واحدة تنهي الانقسام المستمر منذ العام 2014، لافتاً إلى أنّه يحلم كغيره من الليبيين بقيام دولة تتسع للجميع ولا تفرق بين مواطنيها.

ومنذ أن بدأ رحلته الشاقة، يحظى الرحّالة الشاب بترحيب كبير من سكان المناطق التي يمر بها، إذ يصر السكان على استضافته، والحديث إليه، والتقاط الصور التذكارية معه.

ويوثّق الحبوني رحلته بفيديوهات لنقل مشاهداته، وإلقاء بعض قصائد الشعر الشعبي التي يكتبها بنفسه أو يحفظها عن كبار الشعراء حول الوطن والسلام والتسامح.

وقوبلت مبادرة الحبوني، بردود فعل إيجابية من أغلب المتابعين، كما لقي دعماً في الطريق من الجهات الأمنية والعسكرية، وحصل على بعض الهدايا تقديراً لرسالة السلام التي ينقلها.

يحمل الحبوني على ظهر الجمل، خيمة صغيرة ينام فيها وبعض الملابس، فضلاً عن الماء والطعام.

رسالة "الحبوني" تمثل لسان حال المواطن العادي في ليبيا الذي مزقت دولته اطماع الجماعات الإرهابية في اختطاف وطنه الذي كان يوما مثل موطن السعادة والأمن في الشمال الإفريقي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز