مشروع الفصل الأخضر بمدرسة القناطر الحديثة للغات بالقناطر الخيرية
القليوبية _ حنان عليوه
استقبل اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، القائم بأعمال سفير السويد الدكتور بيراكسيل فريلنجسدروف، وذلك لتفقد مشروع الفصل الأخضر بمدرسة القناطر الحديثة للغات بالتقسيم السياحي بالقناطر الخيرية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة إيمان ريان والدكتور سمير حماد نائبي محافظ القليوبية واللواء محمد سالم رئيس مجلس مدينة القناطر الخيرية وسماح أحمد وكيل مديرية التربية والتعليم وأعضاء مجلس النواب والشورى.
وقام بتفقد الفصل الأخضر الذي تم زراعته بأنواع مختلفة من الصبار، لعدم احتياجه مياه كثيرة حتى لا يؤثر على أسطح الفصول المقام فوقها.
وقدم القائم بأعمال سفير السويد الشكر لمحافظ القليوبية ومصر كلها، والشركات المصرية والسويدية الداعمة لهذا المشروع الذي يعلم الأطفال كيفية الاهتمام بنظافة وجمال البيئة، وبالتالي يتعلمون كيف يمتلكون الحس المرهف ويهتمون ببعضهم البعض، وأن هذه المبادرة لتدريب العقول على التفكير وأن البيئة النظيفة تساعد على الابتكار، وقد أكد على أن زرع شجرة تنتج بيئة نظيفة وصحية للأطفال.
وأعرب الهجان عن سعادته بتفقد مشروع الفصل الأخضر، وبحضور القائم بأعمال سفير السويد في مصر بإحدى المدارس النموذجية بالقناطر الخيرية، وبهذه التجربة الرائدة لتعليم الأطفال الاهتمام بالبيئة وجمالها وزراعة شجرة خضراء، تضفي لمسة جمالية مميزة على المدرسة محراب العلم وتكسب الأطفال الإحساس بجمال الطبيعة، وأنه يسعى جاهدا لتطوير منظومة التعليم بالقليوبية وتنمية وتجميل المدارس.
وأشاد "الهجان" بالمشروع وجهود دولة السويد في هذا المجال، ووجه بتعميم التجربة على جميع مدارس المحافظة، مضيفا الى ضرورة المشاركة المجتمعية والتعاون بين الشركات السويدية والشركات المصرية وأن مشروع زراعة الأسطح منتشر في عدد من المحافظات، ويتمنى انتشاره في مدن محافظة القليوبية للحد من الاحتباس الحراري وخلق بيئة نظيفةخضراء.
مشيرا أن هذا المشروع يعد من أهم مشروعات المشاركة المجتمعية ومجتمع الأعمال والتعاون الدولي في مجال التنمية في مصر والذي يشهد تنامي غير عادي خلال الفترة الحالية.
وأضاف المحافظ أن مشروع زرع شجرة من المشروعات الهامة حيث بدأ بزراعة أسطح المنازل والمدارس، مشيرا إلى أن المرحلة الجديدة للمشروع هي الفصل الأخضر في إطار تحسين بيئة التدريس والدراسة بالمدارس لتشجيع الطلاب علي محاربة الاحتباس الحراري وخلق جو للطلبة والطالبات لرفع الحالة الذهنية والقدرة الاستيعابية
مؤكذا ان المبادرة ستكون بداية جيدة ونتمنى أن تعمم في جميع المدارس وأن يتم الحفاظ عليها، وبدأت هذه الفكرة الإيجابية في عام ٢٠١٣ فوق أسطح المنازل وسيتم نشرها في المدارس.