جوميز يقلد موسيماني.. هل تنجح ضربة الثالثة
سر "الساعة الثالثة" في مباراة سيمبا والأهلي
شريف مدحت_محمد يحيى
يحل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ضيفًا ثقيلًا على نظيره سيمبا التنزاني، عصر اليوم، ضمن منافسات الجولة الثانية، من مرحلة المجموعات لرابطة دوري أبطال إفريقيا.
وكانت القرعة قد أوقعت الأهلي المصري في مجموعة تضم كلًا من: فيتا كلوب الكونغولي، وسيمبا التنزاني، والمريخ السوداني، في المجموعة الأولي من بطولة دوري أبطال إفريقيا 2021.
وكان الأهلي قد حقق فوزًا عريضًا في الجولة الأولى من دور المجموعات، بعدما فاز على المريخ السوداني بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهما على استاد القاهرة الدولي، فيما فاز سيمبا التنزاني خارج الديار على فيتا كلوب بهدف من ضربة جزاء.
أهم عوامل تفوق سيمبا
الفرنسي ديديه جوميز، مدرب سيمبا التنزاني الحالي، والإسماعيلي السابق، يُعد أحد أبرز العوامل التي قد تُصعب مهمة اللقاء على الأهلي.
وكان المدرب الفرنسي قد قاد النادي الإسماعيلي المصري في فترة قريبة جدًا، ويعرف النادي الأهلي جيدًا، لذا قد يستغل بعض النقاط التي يراها ضعيفة في النادي الأهلي، ليصعِّب المباراة على الفريق الأحمر.
سر اختيار الثالثة عصرًا
علمت "بوابة روزاليوسف"، من مصدر مقرب من المدرب الفرنسي ديديه جوميز، أنه من طلب من إدارة سيمبا إقامة المباراة في تمام الثالثة عصرًا بتوقيت القاهرة، وذلك بسبب درجة الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية في ذلك التوقيت، ما قد يؤثر على المجهود البدني وتركيز لاعبي الأهلي الذين لم يعتادوا على اللعب في هذه الأجواء المناخية الصعبة.
جوميز يقلد موسيماني
في مباراة دور الثمانية من دوري أبطال إفريقيا نسخة 2018، كان الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني- المدير الفني للنادي الأهلي- قد أدلى بتصريحات وقتما كان مدربًا لفريق ماميلودي صن داونز، عندما سأله أحد الصحفيين عن سبب إصراره على استقبال أندية شمال إفريقيا في بريتوريا عصرًا، ليرد مدرب الأهلي الحالي قائلًا: "نعم أحب ذلك، أستمتع حين أشاهد لاعبي شمال إفريقيا دائخين تحت أشعة الشمس، بالطبع هذا سلاح عليّ أن أستخدمه ضدهم، مثلما هم يُصرون على مواجهتي في الظل، فواجب عليّ أيضًا أن أواجههم وقتما أشاء".
ونجح فريق ماميلودي صن داونز- حينها- في الفوز على النادي الأهلي بخماسية نظيفة، في ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا.
والآن جاء الدور على مدرب الأهلي.. فكيف سيتصدى موسيماني لسلاحه المفضل بعدما أصبح مدربًا لأبرز فرق شمال إفريقيا؟