"ضياء رشوان" يوضح موقف مدينة الصحفيين في 6 أكتوبر

كشف ضياء رشوان نقيب الصحفيين، والمرشح لدورة جديدة في انتخابات التجديد النصفي المقرر لها الخامس من مارس المقبل، الموقف الحالي لمدينة الصحفيين المقرر إنشاؤها بحي السادس من أكتوبر؛ قائلا: “ "كانت لدينا قطعتي أرض إحداهما مساحتها ٣٠.٩ فدانا، والثانية ٣٤ فدانا؛ وبعد سحبهما من قبل وزارة الإسكان تمكنا خلال الدورة الحالية من استعادة القطعة الثانية بالاتفاق مع وزير الإسكان عاصم الجزار وتم سداد 47 مليون جنيه من إجمالي 366 مليون جنيه، قيمة سعر الأرض بالفوائد".

وتابع: "وقعنا على شيكات لسداد 35 مليون جنيه كل 6 أشهر، يستحق الشيك الثاني منها في 6 مارس المقبل، ونسعى لإنهاء الترخيص لنبدأ تشييد المدينة مع بعض الشركات، ومنذ بدأت العروض أشركت الجهات الرقابية بالدولة في الأمر".

وفيما يتعلق بالحفاظ على هيبة المهنة والعاملين بها؛ قال ضياء رشوان إن "الوضع ليس سيئا للغاية بالنسبة لتعامل الصحفيين مع المصادر، فهناك مشكلة واحدة من وزارة السياحة والآثار، ولكن تظل هناك 31 وزارة، لم تنتج عنها مشاكل مع الصحفيين، كما توجد مشكلة واحدة وصلت لساحات القضاء من محافظة واحدة". وبالنسبة لمشروع المستشفى، قال رشوان "هناك قطعة أرض مساحتها ألفي متر، قيمتها 18 مليون جنيه خلال المجلس السابق، وتم دفع 7ر4 مليون جنيه من قيمتها. ولا يوجد أي ورقة في وثائق النقابة من الشيخ الدكتور سلطان القاسمي يشير إلى أي مساهمة في هذا المشروع، وما حدث خلال افتتاح مركز التدريب أن أثير الموضوع ونقل عنه ما يفيد بتحمله التكلفة كاملة، وقال البعض إنه تعهد بتحمل جزء من التكلفة". وأشار إلى أنه خلال لقائه بالشيخ الدكتور سلطان القاسمي بدولة الإمارات قبل جائحة كورونا، أبدى استعداده للتعاون فيما يخص مركز التدريب من منح وتدريب في الداخل والخارج واستقدام مدربين، واستنتج أنه استاء لإساءة تفسير تصريحات صادرة عنه خلال زيارته لافتتاح مركز التدريب بالنقابة بشأن تمويل مشروع مستشفى الصحفيين. وأوضح أن مجلس النقابة يحاول توسيع دائرة العلاج للصحفيين، مقترحا التخطيط لإنشاء مشروع طبي بمدينة الصحفيين المرتقب إنشاؤها، ليخدم الصحفيين بالمدينة والجمهور من الخارج.