تشريد 67 ألف نازح بسبب السيول في سوريا
أبرياء يحاصرهم الموت .. صور
إبراهيم جاب الله
يعيش الأطفال في عدد من دول العالم في مأساة حقيقية مع اشتعال النزاعات والحروب ، ويدفع ثمن كل هذه الصراعات هؤلاء الأبرياء.
ربما يعجبك
وفى سوريا يدفع الأطفال الثمن مرتين ، مرة بسبب الحرب الدائرة هناك ، ومرة بسبب الطقس السيئ الذي دمر مخيماتهم ، حيث دمرت العواصف الشديدة مخيمات العائلات النازحة بسبب النزاع في شمال غرب سوريا.
أثناء طقس الشتاء القاسي، فرّ أكثر من مليوني شخص من العنف واحتموا في خيام هشّة ومباني مدمرة.
وتوفي، هذا الأسبوع، طفل يبلغ من العمر 6 سنوات عندما انهار فوقه جدار بُني حول خيمته وسط الفيضانات والثلوج.
ونشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونسيف" بلا كلل أثناء جائحة كورونا "كوفيد-19" لتوفير الدعم المنقذ لحياة الأطفال، وقالت المنظمة على صفحتها على "فيس بوك" : لكن لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا.
وأضافت: نحن بحاجة إلى تمويل وبحاجة إلى الوصول إلى العائلات والأطفال، والأهم من ذلك، يجب وضع حدٍّ لهذا العنف المستمر.
الأمم المتحدة: تشريد 67 ألف نازح بسبب السيول والبرودة الشديدة في سوريا
بينما أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 67 ألف نازح سوري شردوا بسبب السيول والبرودة الشديدة في شمال غرب سوريا.
وذكر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة الدولية "أوشا"، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية اليوم الخميس، "إن ما لا يقل عن 196 موقعا للنازحين في إدلب وحلب، تعرضت لأضرار بالغة، جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت بين 14 و20 يناير الجاري".
وأضاف البيان أن الأضرار طالت ما لا يقل عن 67 ألفا و600 شخص بعد تدمير أكثر من 3 آلاف و 760 خيمة، وتم نقل آلاف الأشخاص مؤقتا، ويحتاج الكثير منهم إلى المأوى والغذاء والمواد غير الغذائية على الفور وعلى المدى الطويل.
وحذر البيان أيضا من آليات التدفئة المحلية، مثل حرق المواد غير الآمنة، الأمر الذي يزيد من خطر اندلاع الحرائق والأبخرة السامة.
اتحاد المحامين العرب يدين العدوان التركي على سوريا
من جهة أخرى، أدانت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، العدوان التركي على الأراضي السورية، وشجبت هذا العدوان الآثم، الذي أزهق الأرواح ويستهدف تخريب وإتلاف المنشآت العمرانية والاقتصادية في أرض سوريا المتطلع شعبها للبناء في سبيل استتباب الأمن والسلام.
وأعلن أمين عام اتحاد المحامين العرب مكاوي بن عيسى، في بيان اليوم الخميس، عن تضامن الاتحاد مع سوريا حكومة وشعبًا لمقاومة الإرهاب بجميع أشكاله، داعيًا المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية في العالم للتضامن مع سوريا في محنتها للحفاظ على وحدتها، ومناشدًا المجتمع الدولي بمجلس أمنه للتدخل لمنع العدوان التركي على أراضي سوريا.
وأكد بيان الأمانة العامة للمحامين العرب، أن العدوان التركي استهدف إزهاق أرواح المدنيين العزل ويهدد أمن واستقرار سوريا ويعرض منشآتها العمرانية والاقتصادية للتخريب والإتلاف العمدي في فعل إجرامي يرعى الإرهاب ويغذيه وهو فعل منبوذ ومرفوض.
وتابع أن القوات التركية دأبت على إطلاق صواريخها على الأراضي السورية، وكان آخرها في 23 يناير الجاري، على مدينة تل رفعت لقتل سكانها الآمنين وتشريد الأحياء منهم بتدمير منازلهم وإحراق معالم المدينة التاريخية والأثرية، وأزهقت على إثر هذا العدوان الآثم أرواح 5 مدنيين من بينهم إمرأة وطفلان؛ بينما أصيب أكثر من 8 أشخاص بجروح بالغة.
وأضاف أن هذا العدوان الآثم هو تكرار لما سبقه من الاعتداءات على الأراضي السورية منذ 3 سنوات مرت على الغزو التركي لمنطقة عفرين السورية بهدف ملاحقة الأكراد السوريين والقضاء عليهم ومما زاد فتيل العدوان التركي إنفجارًا تنصيب حكومة تركيا لحكام في شمال الأراضي السورية لطرد أكراد سوريا والعرب من منطقة عفرين وإحلال مكانهم عناصر مليشيات مسلحة وتنظيمات إرهابية.
وتابع البيان، إن تسلط حكام تركيا على المنطقة لم يقتصر على طرد أهلها عنوة من أرضهم بل عاثوا في الأرض فسادًا بالقتل وسفك الدماء وإنتهاك الحرمات وتخريب المنشآت وإتلاف المعالم الحضارية والأثرية، كل ذلك بمخطط إجرامي لحماية الإرهاب ورعايته في المنطقة من أجل تهديد وحدة سوريا وأمنها واستقرارها على مرأى ومسمع من مجلس الأمن والمجتمع الدولي.
جوجل نيوز
