مونديال اليد..إحصائيات مصر والدنمارك في مصر2021

تأهل المنتخب المصري لكرة اليد إلى دور الثمانية، في بطولة اليد مصر2021، التي تستضيفها مصر حتى 31 يناير الحالي.

وأصبحت مواجهة مصر والدنمارك في دور الثمانية حتمية، بعدما تأكدت وصافة الفراعنة للمجموعة الرابعة، للدور الرئيسي خلف المتصدر السويد، بينما ضمن أحفاد الفايكينج صدارة المجموعة الثانية، في مصر2021.

 

أرقام الدنمارك في مصر2021

الدنمارك حامل لقب المونديال في نسخته الماضية 2019، لم يتلق أي خسارة في بطولة العالم الحالية مصر2021، على الرغم من انخفاض سقف التوقعات قبل البطولة، خاصة بعد احتلاله المركز 13 في النسخة الأخيرة من كأس أمم أوروبا 2020.

 

أحفاد الفايكينج في الدور الأول لمصر2021

نجح منتخب الدنمارك خلال الدور الأول من بطولة العالم الحالية مصر2021، في التفوق على الأرجنتين، والبحرين والكونغو الديمقراطية، وفي الدور الرئيسي انتصر على قطر واليابان، كرواتيا.

 

إحصائيات مصر والدنمارك

الإحصائيات الرقمية- خلال النسخة الحالية من البطولة، مصر2021- لا تُظهر تفوقًا كاسحًا للدنمارك، مقارنة بالأرقام المصرية، سواء دفاعيًا أو هجوميًا أو على مستوى حراسة المرمى في كلا الفريقين.

 

التسجيل من التصويب

 

سجل المنتخب الدنماركي خلال مبارياته السابقة في البطولة 208 هدفًا من إجمالي 283 تصويبة على المرمى.

وسجلت مصر 184 هدفًا من 268 تصويبة، في ظل لعب الفراعنة مباراة زائدة، كانت أمام سلوفينيا.

 

اللعب على الدائرة

تتقارب أرقام كلا المنتخبين في اللعب على الدائرة، والدليل على ذلك عدد الأهداف التي سجلها كل منهما من هذه المنطقة، فقد سجلت الدنمارك 48 هدفًا من 59 تصويبة مقابل 40 هدفًا سجلها لاعبو مصر من 56 تصويبة.

 

التصويب من 9 أمتار

تمتلك الدنمارك ثلاثة لاعبين في الهجوم الخلفي- ميكيل هانسين، مينساه لارسين والشاب ماتياس جيدزيل صاحب الـ21 عامًا- يعتبرون منصات تصويب من خارج منطقة الـ9 أمتار، ورغم ذلك تعد أرقام المنتخب المصري في هذه الإحصائية الأبرز بتسجيل 32 هدفًا من 74 تصويبة مقابل 30 هدفًا للفايكينج من 59 تصويبة فقط.

 

رميات الجزاء

التقارب بين الفريقين يظهر أيضًا في معدلات رميات الجزاء، فقد أهدر لاعبو مصر ثلاث رميات من إجمالي 13 رمية حصلوا عليها، وهو نفس عدد الرميات المهدرة في الدنمارك لكن من إجمالي 26 رمية.

 

حراسة المرمى

وعلى صعيد حراسة المرمى، يعد نيكولاس لاندين حارس مرمى الدنمارك هو الأبرز عالميًا في السنوات الأخيرة، وحتى بديله توماس مولر- حارس برشلونة الإسباني- الفارق بينهما ليس بالكبير.

وبالرغم من ذلك فإن إحصائيات الثنائي ليست أفضل من الثنائي المصري كريم هنداوي ومحمد الطيار، مقارنة بوصول كم أكبر من التسديدات عليهما من الخصوم في اللقاءات الماضية، وهو ما له دلالتان أخريان، أولاهما: قوة طرق الدفاع الدنماركية، والأخرى: انخفاض مستوى المنافسين في اللقاءات الماضية عمن واجهوا مصر.

ثنائي حراسة المرمى الدنماركي تلقى 204 تصويبات تصديا لـ69 تصويبة منها، مقارنة بـ210 تصويبات على الثنائي المصري اللذين تصديا لـ64 تصويبة، مع الإشارة مرة أخرى لوجود مباراة زائدة للفراعنة.

وتلقى ثنائي الدنمارك 75 تصويبة من على الدائرة، ينجحا في التصدي لـ20 تصويبات فقط، مقابل 15 تصديًا لهنداوي والطيار اللذين تلقيا 59 تصويبة من نفس المنطقة.

 

تصويبات على المرمى من خارج 9 أمتار

يتشابه كلا المنتخبين في عدد التصويبات التي تلقاها كل منها من خارج منطقة الـ9 أمتار، فقد تلقت الدنمارك 77 تصويبة مقابل 63 تصويبة على مرمى مصر، ليتصدى الثنائي الأوروبي لـ43 تصويبة مقابل 25 تصديًا للفراعنة.

 

الرميات الجزائية على الفريقين

 

حصلت المنتخبات المنافسة للدنمارك على 15 رمية جزائية، مقابل 14 رمية على مصر، حيث تصدى حارسا بطل العالم على رامية جزائية، وهو نفس نسبه تصدي الحراس المصريين.

 

الهدافون

على صعيد هدافي البطولة، فإن المصري محمد سند يعد الأبرز في صفوف الفراعنة برصيد 32 هدفًا في المركز 11، أمام محمد ممدوح هاشم المتواجد في المركز 14 برصيد 29 هدفًا، ويأتي الدنماركي ماتياس جيدزيل في المركز 19 برصيد 28 هدفًا.

 

وتعد إحصائية هدافي البطولة عكسية وغير محببة خاصة في كرة اليد، حيث إن وجود هداف منفرد لأي فريق أو في الصدارة بوجه عام بفارق كبير عن أقرب زميل له، بمثابة اعتماد على فرد واحد في الفريق ما يسهل السيطرة عليه وتعطيله في أي لقاء.