عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
عيد الشرطة
البنك الاهلي

مصر تعود لمكانتها الرياضية وتمحو مساوئ يناير 2011

جماهير مصر
جماهير مصر

أثرت أحداث يناير 2011، بالسلب على الرياضة المصرية بشكل كبير، نظرًا لتجميد النشاط الكروي بسبب الانفلات الأمني آنذاك، قبل عودته من جديد ولكن دون صاحب اللعبة الأساسي "الجماهير".



 

ومع اندلاع أحداث يناير  2011، وبدأت الرياضة في مصر في الانهيار لعدة عوامل أبرزها غياب الجماهير، وغياب الجماهير جاء لغياب الشرطة التي انشغلت بأحداث الثورة والانفلات الأمني والذي أدى إلى تأخر قرار عودتهم إلى الملاعب من جديد.

 

واتخذ المسؤولون قرار بحرمان الجماهير من الملاعب بعد أحداث مجزرة بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 مشجعًا من جماهير النادي الأهلي بعد الشغب مع جماهير النادي المصري، في ليلية أبكت الملايين، وظل القرار حتى عام 2015.

 

في 2015 وبالتحديد في 8 فبراير، أصدر المسؤولين قرارًا بعودة الروح إلى الجسد "الجماهير إلى الملاعب"، بدءً من لقاء الزمالك وإنبي، ومع توافد الجماهير إلى ستاد الدفاع الجوي إندلعت الاشتباكات والذي أدى إلى سقوط جديد للمشجعين بملاعبنا ووفاة 20 مشجعًا، في ليلة أبكت الملايين، وتم تجميد النشاط الكروي بعدها.

 

وخلال الفترة الأخيرة، بدءت الأمور تتحسن وتعود الجماهير مجددًا إلى الملاعب بإنشاء شركة "تذكرتي" على غرار الدول الأوروبية والنظام العالمي، وبدءت مصر في استقبال البطولات بالجماهير، وأشاد العالم باستضافة بطولتي أمم إفريقيا للشباب وأيضًا الكبار في 2019، بجانب الإشادة الكبيرة بجماهير النادي الأهلي وأيضًا الزمالك من خلال مشاركتهم الإفريقية.

 

وعلى الرغم من انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم، إلا أن مصر قد أعلنت التحدي وقبلت استضافة كأس العالم لكرة اليد المقامة حاليًا، وأشادت دول العالم بهذا التنظيم المبهر، لتعود مصر لمكانتها الرياضية مجددًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز