عاجل
الثلاثاء 26 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

بالفيديو.. ليلة اغتصاب وقتل طالبة في الحديقة

القاتل والقتيلة
القاتل والقتيلة

استمعت هيئة المحلفين في محكمة شيفيلد كراون البريطانية، لأقوال شاهد عيان في قضية مقتل واغتصاب طالبة، تبلغ من العمر 21 عامًا، على يد جزار.



 

 

وقال الشاهد سام ألفورد، المقيم في هال، إنه استيقظ ورأى من نافذته المتهم باول ريلوفيتش، 26 عامًا، "يتحرك بهدف"، بعيدًا عن مكان الحادث.

 أضاف أنه كثيرًا ما سمع ضوضاء من الحديقة، لأنها كانت منطقة طلابية يتجمع فيها الشباب، لذلك تجاهل الصرخات الأولى، ولكن الضوضاء كانت متقطعة وسمع صراخًا قويًا قادمًا من الملاعب.

وقال ألفورد: "أستطيع أن أقول إنهم بشر، ويمكنني القول إنها كانت صرخة أنثى، وكانت الصرخات كافية لتجعلني أفكر "ماذا يمكن أن يكون؟"، ولم يكن الأمر ثابتًا، كان متقطعًا، وهذا ما لفت نظري".

وسأل ريتشارد رايت كيو سي، المدعي العام، عما نقلته الصراخ إليه. أجاب الشاهد ألفورد: "مثل اليأس". وتابع إن الصراخ استمر لما يقدر بأربع إلى سبع دقائق وبعد ذهابه إلى المرحاض لفترة وجيزة، نظر من نافذته إلى حديقة تزلج، لكنه لم يستطع رؤية أي شيء في البداية.

قال ألفورد إن هناك قمرًا كاملاً وثلجًا، لذا كانت الرؤية جيدة، وبعد بضع دقائق رأى رجلاً يعبر الحديقة، وكانت هناك ضرورة ملحة للطريقة التي يتحرك بها، كان يتحرك لغرض، لم ينظر إلى الوراء مرة واحدة.

 

وقال ألفورد، إن الرجل كان يرتدي بنطلونًا ضيقًا أو جينزًا وسترة منفوخة، ولم يكن يرتدي ملابس مناسبة للطقس في تلك الليلة. وأكد المدعي العام  أن القاتل ريلوفيتش أخذ الطالبة سكوير إلى الملاعب المنعزلة بعد أن أخذها في سيارته، وأنه اغتصبها وقتلها هناك.

مُنعت من الدخول إلى ملهى ليلي

وحسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، كانت ليبى سكوير، طالبة في جامعة هال، ولكنها في الأصل من هاي ويكومب في باكينجهامشير - مُنعت من الدخول إلى ملهى ليلي، لأنها كانت في حالة سكر، وقد تلقت عروضا للمساعدة من قبل الناس في الليلة التي فقدت فيها.

وأشار المدعي العام إلى أن المتهم كان "يتجول في منطقة الطلاب"، بحثًا عن فرصة لارتكاب جريمة جنسية ضد شابة ضعيفة.

بالأمس عرضت على المحكمة" CCTV" لما يقول الادعاء إنه اللحظة، التي رصد فيها القاتل ريلوفيتش، الطالبة سكوير لأول مرة، وهي جالسة على جدار بمفردها في “Beverley Road".

 

 

واستمعت محكمة شيفيلد كراون إلى أن القاتل سار بعد ذلك في الظل، في محاولة لتجنب إثارة شكوكها. ويقول المدعي العام إن ريلوفيتش "طارد" الطالبة سكوير من الجانب الآخر من الشارع قبل أن "يندفع" لاعتراضها. 

ثم قاد سكوير إلى ملاعب طريق أوك رود، حيث اغتصبها وقتلها، ووضع جثة القتيلة في نهر هال. تم العثور عليها بعد أسابيع في مصب هامبر.

وتستمر المحاكمة تواصل جلساتها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز