المخابرات الأمريكية تكشف مؤامرة تنظيم "HASM" الإرهابي ضد مصر
عادل عبدالمحسن
قالت صحيفة “Pentapostagma” اليونانية، إن المخابرات الأمريكية، كشفت عن وجود إرهابيين مصريين مقيمين في تركيا هما "قادة التنظيم المصري "HASM"، وهو اختصار لحركة "سواعد مصر"، الذي يسعى لإثارة زعزعة الاستقرار في مصر.
ربما يعجبك
وأوضحت الصحيفة اليونانية، أن نفس المعلومات تتحدث عن شبكة إرهابية ضخمة مقرها تركيا، تكشف إلى أي مدى تورط الإرهابيين الأتراك في خلق أفرع للإرهاب من المتأسلميين ضد دول بأكملها.
وأشارت الصحيفة اليونانية إلى أن السلطات الأمريكية، ولا سيما وزارة الخارجية الأمريكية، صنفت حركة "حسم" الإخوانية منظمة إرهابية أجنبية، وشددت العقوبات عليها، ووضعتها على القائمة الخاصة بالمنظمات الإرهابية العالمية.
أعلنت مسؤوليتها عن مقتل ضابط شرطة كبير في مدينة الفيوم
وظهرت منظمة "HASM"، التي تأسست عام 2015، لأول مرة في يوليو 2016، وهي تعلن مسؤوليتها عن مقتل ضابط شرطة كبير في مدينة الفيوم، جنوب غرب القاهرة.
وتتهم الحكومة المصرية، "حسم" بأنها الجناح العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية، فيما وصفتها وزارة الخارجية بأنها "منظمة إرهابية عنيفة" لقادتها "صلات بجماعة الإخوان المسلمين المصرية.
وأعلنت منظمة "حسم" مسؤوليتها عن اغتيال مسؤول بجهاز الأمن القومي المصري، وأحبطت محاولة اغتيال فاشلة لمفتي مصر السابق بزرع سيارة مفخخة أودت بحياة 20 شخصًا على الأقل في الخارج، مستشفى القاهرة.
تضمنت إحدى خطط التنظيم الفاشلة، التي ترعاها وتمولها تركيا، هجمات خلال احتفالات عيد الميلاد في مصر. وعلاء على علي محمد السماحي ويحيى السيد إبراهيم موسى هما القائدان المصريان لحركة حماس، اللذان ظهرا لأول مرة على قائمة الإرهابيين المرتبطين بجماعة الإخوان المسلمين.
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، فإن موسى والسماحي، مقيمان في تركيا، ويلعب الأخير دورًا عمليًا و"يشارك في التخطيط للهجمات، بينما يُزعم أنه يدير جوانب من الشؤون المالية للمنظمة وتخصيص الموارد.
وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن موسى يحمل جواز سفر تركيًا، مما يسهل أنشطته، ويوفر له السفر بدون تأشيرة إلى 110 دول، بالإضافة إلى توفير جوازات السفر واستضافة المتطرفين الإسلاميين، يوجد في تركيا قنوات تلفزيونية تابعة للإخوان المسلمين تحرض على العنف، بما في ذلك اغتيال المسؤولين المصريين. ويقدر الخبراء أن الحكومة الجديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن، ستخنق حكومة أردوغان لوقف استضافة ومساعدة وتدريب الإرهابيين والمتطرفين.
ومنذ عام 2019، حددت واشنطن العديد من الكيانات والأفراد المتمركزين في تركيا المنتسبين إلى مجموعة واسعة من المنظمات الإرهابية، بما في ذلك القاعدة وحماس وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وكذلك تنظيم حركة سواعد مصر " HASM".
وفي مقابلة في ديسمبر 2019 مع هيئة تحرير “نيويورك تايمز”، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، أردوغان بأنه "إمبراطور" و" عليه أن يدفع الثمن".
من المفهوم أن تركيا تمول وتساعد وتحرض مجموعة من المنظمات الإرهابية التي تهدد الاتحاد الأوروبي بأكمله وإفريقيا والشرق الأوسط، وهذا هو جيش أردوغان السري الذي أصبح أسوأ رئيس في العالم.
جوجل نيوز
