عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وزير قطاع الأعمال: لهذه الأسباب قررنا تصفية الحديد والصلب

وزير قطاع الأعمال
وزير قطاع الأعمال

ناشد الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، المواطنين تنحية العاطفة والحديث بالمنطق، أثناء مناقشة قرار تصفية مصنع حلوان للحديد والصلب، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بسبل التطوير.



وقال الدكتور توفيق، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامي أسامة كمال ببرنامج «90 دقيقة»، الذي يقدمه عبر فضائية «المحور»، إن لكل شيء حياة، مشيرًا إلى أن المصنع ليس مماثلًا للأهرامات التي تعيش مئات السنوات.

 

ولفت إلى أن مقترح الاكتفاء بـ200 فدان من مساحة المصنع من إجمالي 1500 فدان غير قابل للتنفيذ، متابعًا: «بحثنا إمكانية التطوير العقاري عليها، وقيمة الأراضي بالكاد تغطي مديونية الشركة».

 

وأضاف وزير قطاع الأعمال: «المواطنون يتحدثون عن الإبقاء على اسم الحديد والصلب بحلوان، الأمر مينفعش عرضناها على المطورين وقدمنا كل المحفزات لكنهم رفضوا، والتكنولوجيا التي صممت بها انتهت».

وأشار إلى أن صناعة الحديد والصلب تعتمد على 3 عناصر؛ هي السوق والخامة ومصدر طاقة رخيص، قائلًا إن المصنع لا يمتلك الخامة للاستمرار.

 

وعن احتواء المصنع على خردة، أوضح أن الشركة حوت 350 ألف طن خردة على الأرض و350 ألف أخرى تحت جبل التراب، متابعًا: «نفس الإدارة طلعت وقالت إن المصنع يحوي 40 ألف فقط، واعتذرنا للشركات بعد بيع 30 ألف طن».

وأكد أن العاملين لهم الأولوية في التعويضات، مستطردًا: «نعكف اليوم على دراسة حقوق العاملين بالتعاون مع وزارة القوى العاملة، ثم سداد المديونية».

 

قال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن قرار تصفية شركة الحديد والصلب بحلوان أخطر وأصعب قرار اتخذه في حياته المهنية المستمرة لمدة 40 عامًا، مؤكدًا أنه يتفهم مواقف المواطنين.

 

وأضاف توفيق: «لا بد من خلع قبعة الفئة والنظر للمصلحة العامة»، موضحًا أن «تغليب المصلحة العامة، ليس متعلقًا بالشركة ولا الإدارة ولا الوزارة».

من جانبه وصف الإعلامي أسامة كمال، تصفية المصنع بأنها «قضية ساخنة عاطفية اجتماعية تاريخية جدًا»، موضحًا أنه أجرى اتصالا مع الوزير الأسبوع الماضي؛ ليخبره أنه اتخذ قرارًا في منتهى الخطورة.

وأوضح أن «توفيق» قال له: «مش مهم أنا المهم نتخذ القرار الصح»، معلقًا: «كل صاحب قرار يميز ما هو صحيح وما هو خاطئ، ولا أدعي امتلاك الحقيقة أو جزءا منها».

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز